من أقوال عميد «الأيام»

> الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله

>
الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله
الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله
الفئة القليلة داخل المؤتمر العمالي هي في الواقع نفاية عهد تميز بالدجل السياسي وإرهاب أصحاب الأعمال.. عهد استشرى فيه الفساد فانتفخت أوداج وجيوب من خلعوا على أنفسهم لقب «القادة النقابيين» على حساب العامل وصاحب العمل.
إن هذه المراكز لا يصلح لها المتعطلون الذين لفظهم المجتمع لحقارة أخلاقهم مثل أفراد هذه الفئة القليلة الذين لا يخزيهم الدخول في مساومات مع أصحاب الأعمال ومع السطات، وبذلك يتخذون من مراكزهم وسائل للكسب الشخصي كما يتخذون من جماهير العمال سلعة للمتاجرة بها وامتصاص عرقها وكدّها.
هذه المراكز تصلح لأناس يتحلون بالأخلاق العالية والصفات الفاضلة، وهي في مجموعها أساس الإخلاص في العمل لصالح الجماهير العمالية ولصالح المصلحة العامة.. أناس لا يطمعون في الارتقاء على أكتاف العمال وأصحاب الأعمال، ثم في سبيل اكتساب المزيد من الارتقاء يضعون أيديهم في أيدي المستعمر ويسددون بذلك طعنات الغدر والخيانة إلى صدور المناضلين الشرفاء.
«الأيام» العدد 397 في 9 يناير 66م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى