خطيب ساحة إب يدعو الشباب إلى التجديد في وسائلهم الثورية.. جمعة احتجاجية تاسعة في إب تجدد تمسكها بالدولة ورفض المليشيا
تواصل نشاط الانتفاضة الشعبية السلمية (الثانية) أمس في إب
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> تواصل نشاط الانتفاضة الشعبية السلمية (الثانية) أمس في إب للجمعة التاسعة، مجددة تمسكها بالشرعية وخيار الدولة، ورفضها للانقلاب المليشياوي، واجتياح المدن المسلح.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة الخضراء إلى الشارع العام في جمعة أطلقوا عليها مسمى “جمعة إحياء الذكرى الرابعة لضحايا مجزوة الكرامة” منددين بالقتل والاغتيال والاعتقال، ومطالبين بإنهاء حالة الفوضى والفراغ الذي باتت غارقة فيها البلاد، على حد تعبيرهم.
وأدى جموع المحتجين شعيرة خطبتي وصلاة الجمعة أمام مقر السلطة المحلية، مطالبين السلطات الرسمية بالمحافظة بالقيام بمسؤوليتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، وحماية أبنائها من الانتهاكات والاعتداءات الخارجة عن القانون، التي طالت العديد منهم على ذمة مشاركتهم في المسيرات السلمية في الأسابيع الماضية.
وحيا خطيب جمعة ساحة إب عبدالواحد النجار من على ما أسماه “منبر الثورة” شهداء جمعة الكرامة، مؤكدا السير على نهجهم حتى تحقيق أهداف الثورة التي ضحوا بأرواحهم لأجلها، وحيا النجار أسر الشهداء بقوله: “أقبل أقدامكم قبل رؤوسكم، قدمتم للوطن الكثير، وغدا يشكر لكم شعبنا التغيير”. ودعا خطيب ساحة إب برسائل جماعة الحوثي إلى “المشاركة في بناء الوطن، وتجنب ما يؤدي إلى هدم بنيانه كإخوة في الدين وشركاء في الوطن”، على حد تعبيره.
وخاطب الحوثيين بقوله: “نعترف من منبر الثورة أن ما قمتم به في 21 سبتمبر ثورة، ولكنها ليست كثورة 11 فبراير، فما تقومون به يعد ثورة عليها، وهذا للتوضيح حتى لا تختلط الأسماء، أنتم ثوار 21 سبتمبر فقط، أدعوهم لآبائهم أو لثوراتهم، فنحن ثورة الكرامة، وأنتم تهينون كرامة الثورة”.
واعتبر الخطيب النجار مستقبل اليمن مرهون باستمرار الشباب في الثورة، والوفاء لدماء الشهداء، داعيا الشباب إلى “التجديد في الوسائل الثورية”.
وبارِك النجار خطوة وجهود (التكتل الوطني للإنقاذ) المعلن عنه، معلقاً ما قال عنه “الأمل عليهم في إنقاذ الوطن مما فيه”.
وبعث الشاب عبدالواحد النجار برسالة إلى عدن قال فيها: “مدنيتك أسقطت همجيتهم، وحضارتك ستهزم تخلفهم”.
وردد المشاركون في جمعة إب شعارات ثورية، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطلبية، بالإضافة إلى رفع صور للرئيس هادي وصور عدد من ضحايا قمع الاحتجاجات السلمية في المحافظة.
وقال إبراهيم عسقين، أحد الشباب الفاعلين في حركة الاحتجاجات السلمية لـ «الأيام» أمس: “مستمرون في احتجاجاتنا لتحقيق مطالبنا الجوهرية والأساسية في خروج المليشيات المسلحة من المحافظة دون قيد أو شرط، والإفراج الفوري عن أحمد هزاع”.
وبخصوص خياراتهم القادمة لتحقيق مطالبهم قال عسقين: “لا خيار لدينا سوى الثورة السلمية، وما حدث في عدن الحبيبة.. عدن المدنية.. عدن السلمية.. عدن الحضارة يؤكد لنا أن خيار السلمية قادر على إسقاط الهمجية عبر تكاتف الجميع، وسيتبين للعالم أجمع مقدار القبح الذي تحاول تلك المليشيات ومن يقف وراءها إخفاءه عنهم”.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة الخضراء إلى الشارع العام في جمعة أطلقوا عليها مسمى “جمعة إحياء الذكرى الرابعة لضحايا مجزوة الكرامة” منددين بالقتل والاغتيال والاعتقال، ومطالبين بإنهاء حالة الفوضى والفراغ الذي باتت غارقة فيها البلاد، على حد تعبيرهم.
وأدى جموع المحتجين شعيرة خطبتي وصلاة الجمعة أمام مقر السلطة المحلية، مطالبين السلطات الرسمية بالمحافظة بالقيام بمسؤوليتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، وحماية أبنائها من الانتهاكات والاعتداءات الخارجة عن القانون، التي طالت العديد منهم على ذمة مشاركتهم في المسيرات السلمية في الأسابيع الماضية.
وحيا خطيب جمعة ساحة إب عبدالواحد النجار من على ما أسماه “منبر الثورة” شهداء جمعة الكرامة، مؤكدا السير على نهجهم حتى تحقيق أهداف الثورة التي ضحوا بأرواحهم لأجلها، وحيا النجار أسر الشهداء بقوله: “أقبل أقدامكم قبل رؤوسكم، قدمتم للوطن الكثير، وغدا يشكر لكم شعبنا التغيير”. ودعا خطيب ساحة إب برسائل جماعة الحوثي إلى “المشاركة في بناء الوطن، وتجنب ما يؤدي إلى هدم بنيانه كإخوة في الدين وشركاء في الوطن”، على حد تعبيره.
وخاطب الحوثيين بقوله: “نعترف من منبر الثورة أن ما قمتم به في 21 سبتمبر ثورة، ولكنها ليست كثورة 11 فبراير، فما تقومون به يعد ثورة عليها، وهذا للتوضيح حتى لا تختلط الأسماء، أنتم ثوار 21 سبتمبر فقط، أدعوهم لآبائهم أو لثوراتهم، فنحن ثورة الكرامة، وأنتم تهينون كرامة الثورة”.
إب
واعتبر الخطيب النجار مستقبل اليمن مرهون باستمرار الشباب في الثورة، والوفاء لدماء الشهداء، داعيا الشباب إلى “التجديد في الوسائل الثورية”.
وبارِك النجار خطوة وجهود (التكتل الوطني للإنقاذ) المعلن عنه، معلقاً ما قال عنه “الأمل عليهم في إنقاذ الوطن مما فيه”.
وبعث الشاب عبدالواحد النجار برسالة إلى عدن قال فيها: “مدنيتك أسقطت همجيتهم، وحضارتك ستهزم تخلفهم”.
وردد المشاركون في جمعة إب شعارات ثورية، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطلبية، بالإضافة إلى رفع صور للرئيس هادي وصور عدد من ضحايا قمع الاحتجاجات السلمية في المحافظة.
وقال إبراهيم عسقين، أحد الشباب الفاعلين في حركة الاحتجاجات السلمية لـ «الأيام» أمس: “مستمرون في احتجاجاتنا لتحقيق مطالبنا الجوهرية والأساسية في خروج المليشيات المسلحة من المحافظة دون قيد أو شرط، والإفراج الفوري عن أحمد هزاع”.
وبخصوص خياراتهم القادمة لتحقيق مطالبهم قال عسقين: “لا خيار لدينا سوى الثورة السلمية، وما حدث في عدن الحبيبة.. عدن المدنية.. عدن السلمية.. عدن الحضارة يؤكد لنا أن خيار السلمية قادر على إسقاط الهمجية عبر تكاتف الجميع، وسيتبين للعالم أجمع مقدار القبح الذي تحاول تلك المليشيات ومن يقف وراءها إخفاءه عنهم”.