مجلس الأمن يدين الغارات الجوية على عدن
مجلس الأمن الدولي
> عواصم «الأيام» وكالات
> أدان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة الغارات الجوية ضد القصر الرئاسي في عدن والهجمات على مطار عدن الدولي، وحثوا جميع الأطراف على الامتناع عن أي استخدام للقوة العسكرية والعمليات العسكرية الهجومية والاستخدامات الأخرى للعنف.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو السلطة الشرعية في اليمن بناء على نتائج الانتخابات وشروط مبادرة مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية.
ودعا الأعضاء في بيان صحفي، جميع الأطراف في اليمن للانضمام إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي.
ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى مفاوضات شاملة برعاية الأمم المتحدة من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي والتوصل إلى حل توافقي وفقا للمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلام والشراكة الوطنية والملحق الأمني التابع له.
إلى ذلك صرح مصدرٌ مسؤول أمس بأن المملكة العربية السعودية تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له يوم أمس الأول الخميس وكذلك التفجيرات في صنعاء أمس.
وقال المصدر المسؤول: “إذ تدين المملكة العربية السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكافة إمكاناتها”.
وأضاف: “لقد صدر توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإرسال المساعدات الطبية للجرحى واستعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كلٍ من صنعاء وعدن”.
وتؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كافة الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض. والله نسأل أن يحفظ اليمن وشعبه الشقيق إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
بدوره أدان جمال بنعمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن، استعمال القوة في عدن.
وأعرب في بيان أصدره أمس الأول تعليقا على الأحداث التى شهدتها محافظة عدن أمس الأول، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية في اليمن عموما ومدينة عدن على وجه التحديد.
وأكد المبعوث الاممي أن ارتفاع وتيرة العنف بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر اليمن إلى مواجهة شاملة سيدفع ثمنها الباهظ المواطنون اليمنيون العزل.
ودعا الحكومة اليمنية وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو السلطة الشرعية في اليمن بناء على نتائج الانتخابات وشروط مبادرة مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية.
ودعا الأعضاء في بيان صحفي، جميع الأطراف في اليمن للانضمام إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي.
ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى مفاوضات شاملة برعاية الأمم المتحدة من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي والتوصل إلى حل توافقي وفقا للمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلام والشراكة الوطنية والملحق الأمني التابع له.
إلى ذلك صرح مصدرٌ مسؤول أمس بأن المملكة العربية السعودية تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له يوم أمس الأول الخميس وكذلك التفجيرات في صنعاء أمس.
وقال المصدر المسؤول: “إذ تدين المملكة العربية السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكافة إمكاناتها”.
وأضاف: “لقد صدر توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإرسال المساعدات الطبية للجرحى واستعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كلٍ من صنعاء وعدن”.
وتؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كافة الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض. والله نسأل أن يحفظ اليمن وشعبه الشقيق إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
بدوره أدان جمال بنعمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن، استعمال القوة في عدن.
وأعرب في بيان أصدره أمس الأول تعليقا على الأحداث التى شهدتها محافظة عدن أمس الأول، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية في اليمن عموما ومدينة عدن على وجه التحديد.
وأكد المبعوث الاممي أن ارتفاع وتيرة العنف بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر اليمن إلى مواجهة شاملة سيدفع ثمنها الباهظ المواطنون اليمنيون العزل.
ودعا الحكومة اليمنية وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.