احتجاز نجل السقاف وإطلاقه دون معرفة هويته
مدرعة تابعة لنجل العميد عبدالحافظ السقاف للبيع في مديرية طور الباحة
> طور الباحة «الأيام» خاص
> قالت مصادر محلية بمديرية طور الباحة: «إن عددا من المسلحين قدموا (يوم أمس الأول) إلى المديرية، وعرضوا سيارة مدرعة تابعة لنجل العميد عبدالحافظ السقاف للبيع، بالإضافة إلى طقمين للأمن المركزي، وكذا عدد من الأسلحة بعد أن قاموا بأسرهم ليلة (أمس الأول)”.
وأوضحت المصادر “أن محافظ محافظة لحج أرسل العميد عبدالحافظ السقاف برفقة عايد الجعدي رئيس اللجان الشعبية بطورالباحة، مع شخص آخر يعمل في منصب كبير في اللجان لم تذكر المصادر اسمه، بالإضافة إلى عدد من المرافقين وخمسين عنصرا من قوات الأمن المركزي عن طريق خط طور الباحة”.
وأكدت المصادر “أنه دار خلاف بين الجعدي والقائد الآخر، إثر محاولة قيام الجعدي بأسر السقاف، ومرافقيه في منطقة الصبيحة، فيما أصر القائد الآخر على إيصال السقاف إلى محافظة تعز (بحسب الاتفاق مع المجيدي)”، مضيفة تلك المصادر “أن الجعدي اضطر إلى التقدم على الموكب، فتصدت له قبائل الصبيحة في قرية البيضاء، ظناً منها أنه موكب السقاف، فأصابته رصاصة برقبته أدت إلى انقلاب السيارة التي كان يقودها، فقتل هو وشقيقه وصهره”.
وقالت المصادر “إن السقاف استطاع الهرب بعد عدة ساعات، حيث قام العميد الصوملي بإيصال السقاف إلى مدينة تعز بموكب صغير، فيما تأخرت المواكب الأخرى، واشتبكت مع عدد من القبائل على طريق طور الباحة باتجاه قرية البيضاء في الصبيحة، واستطاعت القبائل أسر نحو 15 عنصرا من القوات التابعة للأمن المركزي، بينها نجل السقاف، وبعد أن أخذت سلاحهم، وسياراتهم وهي: (طقمان ومدرعة) أطلقت سراحهم دون معرفتها بأن نجل السقاف مع الأسرى”.
وأوضحت المصادر “أن محافظ محافظة لحج أرسل العميد عبدالحافظ السقاف برفقة عايد الجعدي رئيس اللجان الشعبية بطورالباحة، مع شخص آخر يعمل في منصب كبير في اللجان لم تذكر المصادر اسمه، بالإضافة إلى عدد من المرافقين وخمسين عنصرا من قوات الأمن المركزي عن طريق خط طور الباحة”.
وأكدت المصادر “أنه دار خلاف بين الجعدي والقائد الآخر، إثر محاولة قيام الجعدي بأسر السقاف، ومرافقيه في منطقة الصبيحة، فيما أصر القائد الآخر على إيصال السقاف إلى محافظة تعز (بحسب الاتفاق مع المجيدي)”، مضيفة تلك المصادر “أن الجعدي اضطر إلى التقدم على الموكب، فتصدت له قبائل الصبيحة في قرية البيضاء، ظناً منها أنه موكب السقاف، فأصابته رصاصة برقبته أدت إلى انقلاب السيارة التي كان يقودها، فقتل هو وشقيقه وصهره”.
وقالت المصادر “إن السقاف استطاع الهرب بعد عدة ساعات، حيث قام العميد الصوملي بإيصال السقاف إلى مدينة تعز بموكب صغير، فيما تأخرت المواكب الأخرى، واشتبكت مع عدد من القبائل على طريق طور الباحة باتجاه قرية البيضاء في الصبيحة، واستطاعت القبائل أسر نحو 15 عنصرا من القوات التابعة للأمن المركزي، بينها نجل السقاف، وبعد أن أخذت سلاحهم، وسياراتهم وهي: (طقمان ومدرعة) أطلقت سراحهم دون معرفتها بأن نجل السقاف مع الأسرى”.