> عقدت صباح أمس في قاعة سينما النصر بمدينة الضالع الندوة التقييمية لتجربة عمل الحراك السلمي الجنوبي ونضالاته في التعبير عن أهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
الندوة نظمتها جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بالضالع، وذلك إحياء للذكرى الثامنة لانطلاق الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، الذي يصادف الـ24 من مارس، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الجمعية تنظيم الاعتصام المفتوح.
وخلال الندوة - التي شارك فيها عدد الشخصيات السياسية والأكاديمية والقيادات العسكرية والمدنية ونشطاء وقيادات الثورة التحررية الجنوبية - تم تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الإخوة محمد علي شايف، رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب، والدكتور عبده المعطري، القيادي في الثورة، رئيس جمعية المتقاعدين في الضالع، وفؤاد علي ناصر،
الأكاديمي بجامعة عدن، وتناولت في مجملها انطلاقة ثورة الجنوب السلمية والدور الذي قامت به جمعية المتقاعدين
العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين بهذا الجانب، وكذا آفاق ومستقبل الثورة الجنوبية في ظل التطورات الراهنة.

كما تطرقت الأوراق والمداخلات المقدمة للندوة إلى الواقع الراهن لثورة الجنوب السلمية والصعوبات التي تعترضها، مؤكدة على أهمية تصحيح الأخطاء والعمل على توحيد الصف الجنوبي، ورفع اليقظة والاستعداد لمواجهة المخاطر المحدقة بأرض وشعب الجنوب، وخاصة بعد التهديدات التي أطلقتها من صنعاء قوى التحالف العسكري القبلي الديني، وهددت فيها باجتياح الجنوب.