في خطاب أعلن فيه التعبئة على الجنوب.. الحوثي:قرار التعبئة حكيم ولا نراهن على سهرات موفنبيك

> صنعاء «الأيام» إستماع

> قال زعيم جماعة الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي “إن الشعب اليمني شعب أحسن الجوار إلى جيرانه في الوقت الذي عاملوه باحتقار”.
وأضاف في خطاب متلفز بثته أمس قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين: “إلى جانب الجرائم والاعتداءات يجد الإنسان اليمني في وطنه، في مسجده، في قريته مستهدف في أمنه ومعيشته على كل المستويات إعلامياً على شكل بشع، مستهدفاً في الغربة يعيش حالة الاضطهاد والظلم، فلاهم تركوه في وطنه عزيزاً كريماً ولم يعاملوه مثلما يعاملوا بقية الدول، لانه يسعى للقمة العيش بحلال وبالحلال”.
ومضى قائلا: “إن من يقف وراء هذه الجرائم والاعتداءات هي منظومة الشر وعلى رأسها أمريكا التي هي مظلة الظلم في العالم وإسرائيل.
الجريمة التي حصلت يوم الجمعة والجرائم الأخرى في عدن بالتأكيد لها ارتباطها الواضح، هي جزئية بسيطة من الخطط والمؤامرات التي يستهدفون من خلالها أبناء شعبنا العظيم، على المستوى السياسي والأمني والعسكري”.
وفي إشارة إلى قرار التعبئة ضد الجنوب الصادر أمس الأول عن اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، عزز الحوثي الأمر بقوله: “بات التحرك الحاسم والجاد هو التحرك السليم والحكيم وباتوا الآن مكشوفين في لؤمهم في مؤامراتهم في عدوانيتهم في إصرارهم المستمر باستهداف هذا الشعب.. أي مخرب يريد أن يعبث أو ينهب أو يقتل يتم تمويله و تمكينه من إقلاق الأمن و الاستقرار، قوى الشر والهمجية لا يمكن صدها بطريقة هابيل، سنبقى صامتين وخانعين لتذبحونا وتدوسون الجثامين بالدبابات ونبقى صامتين وخانعين، لا، بات شعبنا مخيرا بين أن يبقى مقيدا بهذه الاعتبارات السياسية و يتحمل القتل و الاستسلام والذل والهوان دون الوصول إلى نتيجة تحقق له طموحاته، أو التحرر والتحرك الجاد لمواجهة كل الأخطار والتحديات لمواجهة هذه الهجمة العدوانية الشاملة وهذا هو الموقف الصحيح والحكيم والمشروع على كل الاعتبارات وعلى كل المستويات”.
ومضى زعيم جماعة الحوثيين في عبارات التعنيف ضد الجنوب بقوله: “إن دماء الحرية والعدل والإباء جيلاً بعد جيل، إن هذه الدماء لازالت تفور فينا بالعزة والحرية، ومهما راهنوا على جرائمهم لإخضاع هذا الشعب وإهانته فهم واهمون.
وإنما يترتب على هذا الخيار خيار التحرك الجاد خيار القيام بالمسؤولية خيار الوقفة الصامدة والجادة، صحيح سنقدم تضحيات لكنها مثمرة لنا ولأجيالنا”.
وقال: “الشعب اليمني له الحق شرعا في التحرك للدفاع عن أرضه وكرامته وشرفه وعرضه. ولن يبقى خانعا لسحله في الشوارع وذبحه في المساجد ومحاربته اقتصاديا فهذا مالا يريده الله ولا يرضاه لنا، مهما راهن الآخرون على بشاعة جرائمهم بأنه ستذل هذا الشعب وإذلاله فهم واهمون”.
ووصف قرار التعبئة ضد الجنوب وتوجيه وزارة المالية بتوفير موازنة حربية لقوات الجيش والأمن بالقرار الحكيم، بقوله: “ان قرار اللجنتين الأمنية والثورية بالتعبئة العامة هو قرار حكيم ومسؤول، لمواجهة هذه التحديات وهذه الأخطار التي تواجهها، وإلا ماهو البديل؟ هل يمكن المراهنة على القوى السياسية وعلى السهر في موفنبيك؟!! حديث لا يريد له نتائج، لم تأذن لهم بعض القوى الإقليمية والدولية هل يمكن ان يراهن الشعب على حوارهم العقيم.
قرار التعبئة العامة قرار حكيم وصحيح لمواجهة الأخطار والتحدي لأنه لا يراد للسياسيين الوصول إلى نتائج لأنهم ينتظرون الموافقة من واشنطن.
يريدون للقوى السياسية أن تجلس في موفنبيك ليس للحلول بس لكسب الوقت وتمهيده لنقل الوضع الليبي في اليمن.
ونؤكد لأخوتنا الجنوبيين انه لا نية لنا لاستهدافهم، بل للوقوف معهم ضد قوى الشر.
محاولة الاحتماء بالجنوب هي محاولة مكشوفة ومفضوحة، ونؤكد لأبناء الجنوب أن هذا التحرك لا يستهدفهم.
اذا كان هناك من يتحسس في الجنوب من المواجهة والملاحقة للقاعدة فليتحرك لأن لا تكون أرضيته موطئًا لتحرك تلك العناصر الاجرامية.
داعش ترتكب ابشع الجرائم ولايحق لاي أحد ان يعطيها الحصانة تحت أي غطاء سياسي أو إعلامي.
تعز العز ليست مستهدفة من قبلنا تعز العز هي منبع ثورتنا ولكن ليس بالإمكان ان تحتمي القاعدة و داعش باي منطقة.
نحن قلنا من البداية ان ما يحصل في الجنوب يضر بالقضية الجنوبية واي من القوى السياسية تريد ان تتحالف مع القاعدة أو تتضامن معها إعلاميا او سياسيا باي شكل من الاشكال فهي في دائرة الملاحقة ومن يريد ان يغضب فليغضب”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى