تعزيزات من اللجان الجنوبية للعند.. الحراك يدعو الجنوبيين إلى الالتحاق بجبهات الدفاع عن الجنوب
> العند / عدن «الأيام» خاص
> انضمت مجاميع كبيرة من اللجان الشعبية الجنوبية أمس الأحد إلى قاعدة العند بمحافظة لحج لمساندة قوات الجيش ضد أي هجوم محتمل مع ارتفاع نبرة الحوثيين لاقتحام الجنوب.
وأفادت مصادر «الأيام» بأن المئات من عناصر اللجان الجنوبية والشباب المتطوعين وصلوا يوم أمس إلى قاعدة العند بأسلحتهم وانضموا إلى قوات الجيش الموجودة في القاعدة، والتي يتولى إدارة شؤونها العسكرية ضباط جنوبيون بعد فرار قائد القاعدة والضباط والجنود المنتمين إلى محافظات شمالية قبل يومين.
كما استقبلت القاعدة أعدادا كبيرة من مقاتلي القبائل الجنوبية من مختلف المحافظات الجنوبية، والتي أعلنت مساندتها للجيش واللجان الجنوبية في حماية الجنوب.
وعلى نفس الصعيد دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب جميع أبناء الجنوب لسرعة التوجه إلى الجبهات الأمامية في كرش وقاعدة العند والصبيحة وسائر الجبهات التي تُسيج العاصمة عدن للوقوف في وجه الغزاة المتعطشين للدماء والتصدي لأعمالهم الهادفة اجتياح الأراضي الجنوبية من جديد.
جاء ذلك في تصريح للقيادي الجنوبي خالد الكثيري، رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، أمس الأحد ردا على الخطاب التعبوي الذي ألقاه عبدالملك الحوثي، زعيم حركة الحوثيين المسلحة.
وأشار الكثيري الى أن “مضمون خطاب الحوثي يدل على أن الموقف خطير ويستوجب الاصطفاف الشعبي دفاعا عن الجنوب”، داعيا أحرار الجنوب من سائر المحافظات والقبائل الجنوبية “لشد الرحال إلى الجبهات الأمامية وإعلان (الوفاء لعدن)”.
وأوضح القيادي بالحراك الجنوبي بأن “خطاب الحوثي جاء عطفا على خطاب الحرب الذي ألقاه الرئيس السابق صالح الأسبوع قبل الماضي من تعز”، لافتا إلى أن “الأخير بدأ يُجيش إلى تعز الحشود العسكرية من قواته الخاصة ومليشيات الحركة الحوثية للانطلاق نحو اجتياح الجنوب والعاصمة عدن”.
وأكد خالد الكثيري بأن “عدن ستبقى عصية في وجه الغزاة وعاصمة أبدية أبية لدولة الجنوب، وسوف يضرب أحرارها أروع الملاحم للصمود في وجه القوات الخاصة التابعة لصالح ومليشيات الحوثيين”.
وأفادت مصادر «الأيام» بأن المئات من عناصر اللجان الجنوبية والشباب المتطوعين وصلوا يوم أمس إلى قاعدة العند بأسلحتهم وانضموا إلى قوات الجيش الموجودة في القاعدة، والتي يتولى إدارة شؤونها العسكرية ضباط جنوبيون بعد فرار قائد القاعدة والضباط والجنود المنتمين إلى محافظات شمالية قبل يومين.
كما استقبلت القاعدة أعدادا كبيرة من مقاتلي القبائل الجنوبية من مختلف المحافظات الجنوبية، والتي أعلنت مساندتها للجيش واللجان الجنوبية في حماية الجنوب.
وعلى نفس الصعيد دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب جميع أبناء الجنوب لسرعة التوجه إلى الجبهات الأمامية في كرش وقاعدة العند والصبيحة وسائر الجبهات التي تُسيج العاصمة عدن للوقوف في وجه الغزاة المتعطشين للدماء والتصدي لأعمالهم الهادفة اجتياح الأراضي الجنوبية من جديد.
جاء ذلك في تصريح للقيادي الجنوبي خالد الكثيري، رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، أمس الأحد ردا على الخطاب التعبوي الذي ألقاه عبدالملك الحوثي، زعيم حركة الحوثيين المسلحة.
وأشار الكثيري الى أن “مضمون خطاب الحوثي يدل على أن الموقف خطير ويستوجب الاصطفاف الشعبي دفاعا عن الجنوب”، داعيا أحرار الجنوب من سائر المحافظات والقبائل الجنوبية “لشد الرحال إلى الجبهات الأمامية وإعلان (الوفاء لعدن)”.
وأوضح القيادي بالحراك الجنوبي بأن “خطاب الحوثي جاء عطفا على خطاب الحرب الذي ألقاه الرئيس السابق صالح الأسبوع قبل الماضي من تعز”، لافتا إلى أن “الأخير بدأ يُجيش إلى تعز الحشود العسكرية من قواته الخاصة ومليشيات الحركة الحوثية للانطلاق نحو اجتياح الجنوب والعاصمة عدن”.
وأكد خالد الكثيري بأن “عدن ستبقى عصية في وجه الغزاة وعاصمة أبدية أبية لدولة الجنوب، وسوف يضرب أحرارها أروع الملاحم للصمود في وجه القوات الخاصة التابعة لصالح ومليشيات الحوثيين”.