مقتل 4 متظاهرين وإصابة 35 آخرين بالرصاص الحي في الشمايتين بتعز.. قانونيون يحملون مدير أمن المديرية الجنيد مسئولية قتل المتظاهرين واستقبال 100 مسلح حوثي
مقتل 4 متظاهرين وإصابة 35 آخرين بالرصاص الحي في الشمايتين بتعز من قبل مسلحي الحوثي
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي
> قتل 4 وأصيب 35 متظاهرا في أعمال قمع لاحتجاجات بمدينة التربة مركز مديرية الشمايتين في محافظة تعز رافضة استخدام المديرية كقاعدة لضرب الجنوب من قبل مسلحين يتبعون الحوثي وأنصار للرئيس السابق علي صالح.
وواجهت تعزيزات الجيش والمليشيات الموالية لجماعة الحوثي المحتجين بالرصاص الحي قتل فيها 4 مواطنين وهم محمد عبدالرحمن عبدالله الملقب (المصوح) ومحمد عبدالكريم الحناني وصدام عبدالسلام الذبحاني الملقب (الزبيدي) وسيف عبدالقادر الرباصي.
وقال مصدر طبي بمستشفى خليفة العام بالتربة لـ«الأيام» إن عددا من المصابين بحالة خطرة، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل أكثر من 35 جريحا مصابين بطلقات الرصاص الحي.
وتحولت المديرية “حاضرة منطقة الحجرية التي تضم 10 مديريات إلى بركان غضب شعبي تتفجر جراء أعمال القمع”.
وقام أبناء المديرية بحصار إدارة امن المديرية وإلزامها بتسليم قتلة الشباب وأمهلوها 24 ساعة لتنفيذ ذلك مالم فعليه مغادرة المديرية.
وذكرت المصادر قيام شباب غاضبين بإزالة المواقع المستحدثة والنقاط الأمنية التي نصبها مسلحو الحوثي في كل من طريق هيجة العبد ونقيل الصحا المؤدية إلى محافظة لحج وصولا إلى عدن ومنافذ التربة، وما تزال التوترات قائمة في مركز المديرية بحالة استنفار قصوى بعد تسريب بقدوم تعزيزات حوثية من تعز إلى التربة. وأبدى العديد من الشباب استعدادهم للدفاع عن مديريتهم بكل الطرق السلمية ومنع مرور المسلحين الحوثيين إلى لحج وعدن لشن الحرب على الجنوب.
وفي تظاهرة احتجاجية غاضبة شهدتها مدينة التربة رفع المتظاهرون أعلام الجمهورية وصور الرئيس عبدربه منصور هادي والعديد من اللافتات التي كتب عليها “لا للمليشيات .. نعم للدولة المدنية” وكذا “لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش” و”لا دراسة ولا تدريس إلا بعودة هادي الرئيس” وكذا “على غيري خلع الزنة ولبس الميري”.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحوثي والرئيس السابق، وتمكن المتظاهرون من الوصول إلى النقطة الأمنية المستحدثة من قبل الحوثيين في مدخل المدينة، وقاموا بهدمها وإحراق الملابس الخاصة بالمسلحين الذين لاذوا بالفرار.
وحمل قانونيون في الشمايتين مدير أمن المديرية محمد الجنيد مسؤولية ما حدث من قتل للشباب المتظاهرين، كونه استقبل 100 مسلح حوثي في إدارته (شعبة الجهاد) ولم يحم المتظاهرين السلميين.
إلى ذلك أصدر أبناء الشمايتين بيانا أكدوا فيه “رفضهم المطلق لكافة أعمال العنف التي تؤدي إلى تقويض الأمن والسلم الاجتماعي التي تنتجها مليشيات القتل والدمار التابعة لثنائي الانقلاب والإجرام الحوثي العفاشي باسم المؤسسة العسكرية والأمنية بالزي الرسمي”.
وقال البيان إن “ما تقوم به مليشيات الحوثي من محاصرة المديرية من كافة الاتجاهات عمل مدان لا ينسجم مع طبيعة أهل المديرية المدنية”. ودعا البيان “جماعة الحوثي إلى مغادرة المديرية بشكل فوري وأنهم غير مرغوب فيهم وبتواجدهم، وأن هذه المنطقة أكثر أمنا واستقرارا بدون وجودهم، وأن مظهرهم يمثل استفزازا لأهالي المديرية”.
كما طالب البيان محافظ تعز شوقي أحمد هائل رئيس اللجنة الأمنية ومدير عام المديرية ومدير الأمن “بالقيام بدورهم وواجباتهم الدستورية والقانونية على أكمل وجه وبما يحفظ أمن واستقرار المديرية أرضا وإنسانا”.
واختتم البيان “نؤكد رفضنا المطلق استخدام أرض المديرية كقاعدة لضرب إخواننا في المحافظات الجنوبية، الأمر الذي من شأنه تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة اليمنية”.
وواجهت تعزيزات الجيش والمليشيات الموالية لجماعة الحوثي المحتجين بالرصاص الحي قتل فيها 4 مواطنين وهم محمد عبدالرحمن عبدالله الملقب (المصوح) ومحمد عبدالكريم الحناني وصدام عبدالسلام الذبحاني الملقب (الزبيدي) وسيف عبدالقادر الرباصي.
وقال مصدر طبي بمستشفى خليفة العام بالتربة لـ«الأيام» إن عددا من المصابين بحالة خطرة، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل أكثر من 35 جريحا مصابين بطلقات الرصاص الحي.
وتحولت المديرية “حاضرة منطقة الحجرية التي تضم 10 مديريات إلى بركان غضب شعبي تتفجر جراء أعمال القمع”.
وقام أبناء المديرية بحصار إدارة امن المديرية وإلزامها بتسليم قتلة الشباب وأمهلوها 24 ساعة لتنفيذ ذلك مالم فعليه مغادرة المديرية.
وذكرت المصادر قيام شباب غاضبين بإزالة المواقع المستحدثة والنقاط الأمنية التي نصبها مسلحو الحوثي في كل من طريق هيجة العبد ونقيل الصحا المؤدية إلى محافظة لحج وصولا إلى عدن ومنافذ التربة، وما تزال التوترات قائمة في مركز المديرية بحالة استنفار قصوى بعد تسريب بقدوم تعزيزات حوثية من تعز إلى التربة. وأبدى العديد من الشباب استعدادهم للدفاع عن مديريتهم بكل الطرق السلمية ومنع مرور المسلحين الحوثيين إلى لحج وعدن لشن الحرب على الجنوب.
وفي تظاهرة احتجاجية غاضبة شهدتها مدينة التربة رفع المتظاهرون أعلام الجمهورية وصور الرئيس عبدربه منصور هادي والعديد من اللافتات التي كتب عليها “لا للمليشيات .. نعم للدولة المدنية” وكذا “لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش” و”لا دراسة ولا تدريس إلا بعودة هادي الرئيس” وكذا “على غيري خلع الزنة ولبس الميري”.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحوثي والرئيس السابق، وتمكن المتظاهرون من الوصول إلى النقطة الأمنية المستحدثة من قبل الحوثيين في مدخل المدينة، وقاموا بهدمها وإحراق الملابس الخاصة بالمسلحين الذين لاذوا بالفرار.
وحمل قانونيون في الشمايتين مدير أمن المديرية محمد الجنيد مسؤولية ما حدث من قتل للشباب المتظاهرين، كونه استقبل 100 مسلح حوثي في إدارته (شعبة الجهاد) ولم يحم المتظاهرين السلميين.
أعمال قمع لاحتجاجات بمدينة التربة مركز مديرية الشمايتين في محافظة تعز رافضة استخدام المديرية كقاعدة لضرب الجنوب
إلى ذلك أصدر أبناء الشمايتين بيانا أكدوا فيه “رفضهم المطلق لكافة أعمال العنف التي تؤدي إلى تقويض الأمن والسلم الاجتماعي التي تنتجها مليشيات القتل والدمار التابعة لثنائي الانقلاب والإجرام الحوثي العفاشي باسم المؤسسة العسكرية والأمنية بالزي الرسمي”.
وقال البيان إن “ما تقوم به مليشيات الحوثي من محاصرة المديرية من كافة الاتجاهات عمل مدان لا ينسجم مع طبيعة أهل المديرية المدنية”. ودعا البيان “جماعة الحوثي إلى مغادرة المديرية بشكل فوري وأنهم غير مرغوب فيهم وبتواجدهم، وأن هذه المنطقة أكثر أمنا واستقرارا بدون وجودهم، وأن مظهرهم يمثل استفزازا لأهالي المديرية”.
كما طالب البيان محافظ تعز شوقي أحمد هائل رئيس اللجنة الأمنية ومدير عام المديرية ومدير الأمن “بالقيام بدورهم وواجباتهم الدستورية والقانونية على أكمل وجه وبما يحفظ أمن واستقرار المديرية أرضا وإنسانا”.
واختتم البيان “نؤكد رفضنا المطلق استخدام أرض المديرية كقاعدة لضرب إخواننا في المحافظات الجنوبية، الأمر الذي من شأنه تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة اليمنية”.