مواطنوان برُصُد يناشدون حلف أبناء يافع لتحسين طريق شهد حوادثَ مروعةً
مديرية يافع
> يافع «الأيام» خاص
> ناشد مواطنون في مركز العُمَرِي بمديرية يافع رُصُد رجالَ الخير والجهاتِ الداعمة وفي مقدمتها حلف أبناء يافع إلى سرعة الالتفات لتحسين طريق جبلي شهد حوادث مروعة .
وذكر لـ«الأيام» سكان محليون بالمنطقة أن مشروع طريق رُصُد العُمَرِي العسكرية واحدٌ من أهم مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تم شقّها على حساب الأهالي في مديرية يافع رصد بعد أن عجزتْ السلطات الرسمية وتخاذلت عن استكمالها منذُ عشرات السنين ، مؤكدين أن الطريق تم شقها بمبادراتٍ وتبرعاتٍ من المغتربين ورجال الخير من أبناء المنطقة قبل نحو ثلاث سنوات وبمسافة تزيدُ عن الخمسة كيلو مترات في الجبل الوعر ؛ لترتبطَ بعدها مديرياتُ يافع التابعة لمحافظة أبين بالمديريات الأخرى التابعة لمحافظة لحج ، ويخف معها عناءُ ومشقة عشرات الآلاف من ساكني تلك المناطق الذين يسعون إلى إسعاف مرضاهم ونقلِ حاجياتهم من وإلى العاصمة عدن بكل يسرٍ وسهولة ، وهو ما تحقق خلال إنجاز المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة بفتح الطريق وطي سنوات طوال من العناء والتعب والحرمان ،على حد وصفهم .
رئيس اللجنة الأهلية للمرحلة الثانية من المشروع الأستاذ أنيس عبادي غالب الشطيري قال إن اللجنةَ بدأت عملها في جمع التبرعات وقطعتْ شوطاً في مسح الطريق ورصف الأمكان شديدة الوعورة بالحجارة والإسمنت وتجاوزت الأمكان الخطرة التي تسببت خلال فترات سابقة بحوداثَ مروعةٍ أودت بحياة مواطنين جرّاء سقوط سيارات ومركبات من هاوية الجبل حتى الوادي ، مشيرا إلى أن هناك عدداً من الأمكان الخطرة مازالت بحاجة إلى عمل مسح ورصف لتجنيب المسافرين والمواطنين شر الحوادث ، وأن هناك أماكنَ بحاجة إلى عبارات لتصريف مياة الأمطار إلى الوادي دون جرف الطريق أو تعطيلها . وناشد الشطيري حلف أبناء يافع ورجال الخير بضروة الدعم والاهتمام بهذا المشروع لما له من أهمية في ربط محافظتي لحج وأبين ولما يشكّله من خطورة على المركبات المارة وحياة المسافرين .
فيما أكد سائقو المركبات أن عمل المرحلة الثانية حدّ بشكلٍ ملحوظ من احتمالية وقوع حوادث ، وأن الطريق صارت أكثر أماناً من ذي قبل ، غير أن العمل بهذه المرحلة مازال مطلوباً استمراره لانجاز ما تبقّى من المشروع وتجاوز الأماكن الأكثر خطورة بالرصف والمسح وعمل عبارات للسيول ، داعين رجال الخير و الأعمال من أبناء المنطقة إلى استمرار الدعم حتى الخروج بالمشروع إلى مرحلته الأخيرة .
المواطنون من جانبهم ممتنون للجنة الأهلية والداعمين جراء تلك الانجازات التي يقولون إنها ستخفف _حتما_ من معاناتهم ، مؤكدين أن الطريق تتحسن يوما عن يوم وتقل خطورتها باستمرار الدعم ومتابعة استكمال العمل بالمسح والرصف قبل البدء بمراحلَ جديدةٍ .
وذكر لـ«الأيام» سكان محليون بالمنطقة أن مشروع طريق رُصُد العُمَرِي العسكرية واحدٌ من أهم مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تم شقّها على حساب الأهالي في مديرية يافع رصد بعد أن عجزتْ السلطات الرسمية وتخاذلت عن استكمالها منذُ عشرات السنين ، مؤكدين أن الطريق تم شقها بمبادراتٍ وتبرعاتٍ من المغتربين ورجال الخير من أبناء المنطقة قبل نحو ثلاث سنوات وبمسافة تزيدُ عن الخمسة كيلو مترات في الجبل الوعر ؛ لترتبطَ بعدها مديرياتُ يافع التابعة لمحافظة أبين بالمديريات الأخرى التابعة لمحافظة لحج ، ويخف معها عناءُ ومشقة عشرات الآلاف من ساكني تلك المناطق الذين يسعون إلى إسعاف مرضاهم ونقلِ حاجياتهم من وإلى العاصمة عدن بكل يسرٍ وسهولة ، وهو ما تحقق خلال إنجاز المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة بفتح الطريق وطي سنوات طوال من العناء والتعب والحرمان ،على حد وصفهم .
رئيس اللجنة الأهلية للمرحلة الثانية من المشروع الأستاذ أنيس عبادي غالب الشطيري قال إن اللجنةَ بدأت عملها في جمع التبرعات وقطعتْ شوطاً في مسح الطريق ورصف الأمكان شديدة الوعورة بالحجارة والإسمنت وتجاوزت الأمكان الخطرة التي تسببت خلال فترات سابقة بحوداثَ مروعةٍ أودت بحياة مواطنين جرّاء سقوط سيارات ومركبات من هاوية الجبل حتى الوادي ، مشيرا إلى أن هناك عدداً من الأمكان الخطرة مازالت بحاجة إلى عمل مسح ورصف لتجنيب المسافرين والمواطنين شر الحوادث ، وأن هناك أماكنَ بحاجة إلى عبارات لتصريف مياة الأمطار إلى الوادي دون جرف الطريق أو تعطيلها . وناشد الشطيري حلف أبناء يافع ورجال الخير بضروة الدعم والاهتمام بهذا المشروع لما له من أهمية في ربط محافظتي لحج وأبين ولما يشكّله من خطورة على المركبات المارة وحياة المسافرين .
فيما أكد سائقو المركبات أن عمل المرحلة الثانية حدّ بشكلٍ ملحوظ من احتمالية وقوع حوادث ، وأن الطريق صارت أكثر أماناً من ذي قبل ، غير أن العمل بهذه المرحلة مازال مطلوباً استمراره لانجاز ما تبقّى من المشروع وتجاوز الأماكن الأكثر خطورة بالرصف والمسح وعمل عبارات للسيول ، داعين رجال الخير و الأعمال من أبناء المنطقة إلى استمرار الدعم حتى الخروج بالمشروع إلى مرحلته الأخيرة .
المواطنون من جانبهم ممتنون للجنة الأهلية والداعمين جراء تلك الانجازات التي يقولون إنها ستخفف _حتما_ من معاناتهم ، مؤكدين أن الطريق تتحسن يوما عن يوم وتقل خطورتها باستمرار الدعم ومتابعة استكمال العمل بالمسح والرصف قبل البدء بمراحلَ جديدةٍ .