> قالت د. سوسن باخبيرة، عميد كلية الطب بجامعة عدن لـ«الأيام»: "إن مخرجات الثانوية غير صادقة ولا أمينة ولا تبني مستقبلاً".
وأشارت باخبيرة إلى أن "الكلية تعاني نقصا حادا في الهيئة التعليمية وفي المباني، الأمر الذي لأجله أضطرت الكلية لفتح مختبرات وعدد من البرامج، لتتمكن من استيعاب الطلاب".
وأضافت: "باتت تداعيات الحرب مرهقة على الكلية، ومن هذه التداعيات استقبالنا أبناء أهالينا المستقرين من سابق في صنعاء والحديدة وذمار وتعز، الذين عادوا إلى عدن للدراسة، بما في ذلك كلية الطب".
وتابعت: "ثمة ضغط يزداد على كلية الطب بعدن، إذ تعتبر هي كلية الطب الوحيدة، وهذا الضغط لم يقابل بتوسع، وتحفظ الجهات المانحة عن دعم الكلية وقبول هذه الجهات فقط بالتأهيل لا الإنشاء".
وقالت: "ما نعانيه أن أغلب الطلاب أو أهالي الطلاب يرغبون بالطب في ظل وجود أقسام أخرى"، متسائلة: وهل المعدلات التي تحصلوا عليها في الثانوية العامة حقيقية وبمجهود جيد أو حصلوا عليها بأساليب اخرى ؟؟. مضيفة: "للأسف الثانوية العامة فقدت كثير من مصداقيتها، في ظل هذه العشوائية المنتشرة بشكل غير عادي في أروقة الثانوية".
ودعت الطلاب إلى "طرح جل المشاكل على عمادة الكلية بدل اللجوء إلى جهات أخرى"، معبرة عن ذلك بقولها: "إن قلوبنا ومكاتبنا مفتوحة لكم ونريد أن نسمعكم بدل أن نلجأ لطرق أخرى، ونحنا قادرون أن نستوعب بعضنا ونتكلم مع بعض".