حركة الشباب تزعم مقتل 39 من عناصر قوة الاتحاد الإفريقي جنوب الصومال

> مقديشو «الأيام» أ.ف.ب

> قالت حركة الشباب الإسلامية المسلحة أمس الأول الأحد انها قتلت 39 من عناصر قوة الاتحاد الافريقي في كمين في جنوب البلاد.
ولم يتسن التحقق من مزاعم الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي أدلى بها المتحدث باسمها على إذاعة تابعة لها.
ولم يستطع السكان المحليون التأكيد لوكالة فرانس برس وقوع قتال أمس الأول الأحد في منطقة شيبيل السفلى التي قال المتحدث باسم الحركة المتطرفة ان الكمين حدث فيها.
وصرح المتحدث عبد العزيز ابو مجاب لاذاعة الاندلس ان “المجاهدين قتلوا 39 جنديًا من بينهم عدد من كبار القادة”.
وينتشر 22 ألف عنصر من الاتحاد الافريقي في الصومال لقتال حركة الشباب ودعم الحكومة المدعومة دوليا في العاصمة مقديشو.
وقال السكان ان عناصر قوة الاتحاد الافريقي تعرضوا لهجوم في قرية غولوين على بعد حوالي 120 كلم بينما كانوا يرافقون قوافل امدادات على طول الطريق التي تربط بين مقديشو وشيبيل السفلى.
وصرح احد الشهود ويدعى علي عثمان ان “القتال اندلع وتواصل لأكثر من ساعة”.
وفي ابريل اصطدمت حافلة صغيرة بلغم اثناء مرورها بقرية غولوين ما أدى إلى مقتل 14 شخصا على الأقل.
وألقيت مسؤولية ذلك الهجوم على حركة الشباب التي تقاتل الحكومات الصومالية المتعاقبة وتشن هجمات كذلك في كينيا وأوغندا.
من جهة أخرى قتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب عشرة آخرون في انفجار سيارة مفخخة على طريق مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أعلنت وزارة الأمن أمس الأول الأحد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن التفجير مشابه للطريقة التي تتبعها حركة الشباب الاسلامية التي نفذت عددا من التفجيرات الانتحارية والهجمات في العاصمة ضد أهداف مدنية وحكومية وعسكرية.
وقال الناطق باسم وزارة الأمن أحمد محمود إن انفجار السيارة المفخخة أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين.
وأفاد محمود الصحافيين إن الهجوم “وقع أمام محلات تجارية على جانب الطريق”.
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أن السيارة كانت متوقفة على جانب طريق مكة المكرمة المزدحم وتم تفجيرها عن بعد.
وأوضح شهود عيان أن جثث الضحايا تناثرت في الطريق. وقال الشاهد عبد القادر محمد “رأيت عدة جثث متناثرة ومركبات محروقة” في الطريق.
وفي 20 يونيو الفائت، قتل عشرة أشخاص على الاقل في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى للسلطات المحلية في مقديشو.
وتحارب حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2007 الحكومات الصومالية المتعاقبة المدعومة من المجتمع الدولي، وقد شنت أيضا هجمات في كينيا وأوغندا، اللذين يساهمان في قوات افريقية قوامها 22 ألف عسكري في البلد الذي تمزقه الحرب منذ عقود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى