توقيف ثلاثة جنود أتراك لإساءة معاملتهم شبانا سوريين

> اسطنبول «الأيام» ا.ف.ب

> أعلن الجيش التركي الإثنين توقيف ثلاثة جنود أتراك بعد نشرهم مقطع فيديو يظهرهم يضربون شبانا سوريين وباشر ملاحقات قضائية بحقهم.
ويظهر الفيديو ومدته خمس دقائق تم التقاطه بواسطة هاتف محمول، جنودا يهينون ويذلون ويبرحون ضربا أربعة شبان سوريين أوقفوا بعد عبورهم الحدود بين البلدين بطريقة غير شرعية.
وقررت محكمة في محافظة هاتاي في جنوب البلاد احتجاز ثلاثة من الجنود وإخلاء سبيل رابع، حسبما ذكرت وكالة الاناضول الحكومية.
وكان الجيش التركي أعلن في بيان “توقيف الجنود الذين تعاملوا بطريقة غير مقبولة الجمعة مع مجموعة أشخاص أوقفوا خلال محاولتهم عبور الحدود التركية - السورية بطريقة غير شرعية، وسيخضعون لاجراءات إدارية وقضائية”.
ووقعت الحادثة الجمعة قرابة الساعة 11 صباحا (8:00 ت غ)، بحسب الجيش.
وتم تصوير الفيديو على الأرجح بواسطة احد الجنود الذي يظهر ظله في المقطع. ولا يعرف حتى الان كيف تم تسريبه الى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الشريط، يسأل جندي تركي احد السوريين “هل ستأتي مجددا لتركيا؟ التزم الهدوء يا رجل! لا تصرخ”.
فيما يركل جندي أخر شابا غيره، ثم يركله مجددا حين يسقط أرضا.
وأشار البيان الى ترحيل الشبان السوريين الى بلادهم بعد إخضاعهم لفحوص طبية.
وعززت تركيا التي تستقبل نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، التدابير الأمنية على حدودها مع سوريا منذ بضعة أشهر في حين يُسمح للأشخاص الذين يحملون تصريح مرور فقط بدخول الأراضي التركية.
وأشاد حلفاء أنقرة بما تقدمه تركيا للاجئين السوريين رغم تصاعد التوتر أخيرا في هذا الملف.
ومطلع الشهر الجاري، أقدم شخصان على قتل لاجئة سورية حامل بعد اغتصابها قبل أيام من موعد الولادة، كما قاما بخنق طفلها البالغ من العمر 10 أشهر في جريمة وحشية أثارت موجة استياء واسعة.
وفي بداية النزاع، تبنت تركيا سياسة “الباب المفتوح” إذ استقبلت عشرات الاف السوريين الفارين من ديارهم، لكنها شددت اجراءاتها على الحدود مذاك.
وتتهم منظمات حقوية، بينها منظمة العفو الدولية، القوات التركية باطلاق النار على السوريين المتسللين عبر الحدود، الامر الذي تنفيه أنقرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى