حظر تجول وإضرابات في كشمير الهندية غداة مقتل قيادي إسلامي متطرف

> سريناغار «الأيام» أ.ف.ب

> أغلق الآلاف من عناصر الشرطة والجيش الهنديين أمس الأربعاء بعض مناطق كشمير خشية اندلاع العنف غداة مقتل قيادي إسلامي متطرف ومدنيين اثنين في مواجهات في الاقليم المتنازع عليه في جبال هيملايا.
وطلب من السكان ملازمة منازلهم في الأحياء القديمة لسريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير، بعد فرض حظر للتجول وتسيير الامن دوريات في الشوارع التي أقميت فيها عوائق معدنية واسلاك شائكة.
وقال الميكانيكي غولزار أحمد لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من منزله في وسط سريناغار “منعني الجنود من مغادرة المنزل للذهاب إلى العمل. انهم متمركزون أمام باب منزلي تماما”.
كما صدرت أوامر باغلاق المدارس والكليات لليوم الثاني لتفادي تنظيم احتجاجات طلابية ضد الحكم الهندي، التي غالبا ما تتحول إلى مواجهات مع الجنود يتخللها رشقهم بالحجارة.
كذلك بقيت المتاجر والمصارف مغلقة بعد دعوة ثلاثة من كبار القياديين الانفصاليين الكشميريين إلى الاضراب غداة مقتل ابو دجانة القيادي في جماعة “عسكر طيبة” الإسلامية المتشددة ومقرها باكستان، خلال عملية نفذتها الشرطة في كشمير.
وفيما اعتبرت القوات الهندية مقتله “انجازا كبيرا”، أدى الامر إلى احتجاجات ومواجهات مع القوات الحكومية في وادي كشمير قتل فيها شاب وجرح كثيرون.
كما توفي متظاهر آخر أمس الأربعاء في المستشفى متأثرا بجروحه، وحضر تشييعه المئات الذين رشقوا الجنود الهنود بالحجارة واطلقوا هتافات تطالب بالاستقلال، بحسب شهود. وشكل مقتل ابو دجانة ضربة كبرى للانفصاليين الكشميريين منذ مقتل القيادي الشاب برهان واني بالرصاص في يوليو في العام الفائت.
وأدى مقتل واني إلى احتجاجات واسعة النطاق استمرت أشهرا ضد الحكم الهندي وانتهت بمقتل 100 مدني وجرح الآلاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى