البرلمان الغاني يوافق على بقاء سجينين يمنيين نقلا من جوانتانامو

> غانا «الأيام» غرفة الأخبار

> وافق البرلمان في جمهورية غانا أمس الأربعاء على اتفاق يسمح لاثنين من المعتقلين اليمنيين السابقين في جوانتانامو بالبقاء في الدولة الواقعة غرب أفريقيا حسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس عن وكالة أنباء غانا.
وذكرت وكالة أنباء غانا الحكومية أن محمد عمر محمد بن عاطف وخالد محمد صالح الذوبي من أصل يمني سيتمكنان الآن من البقاء في غانا بعد موافقة البرلمان .
واحتجز اليمنيان فى القاعدة الامريكية فى خليج جوانتانامو بكوبا لكونهما متهمين بالتدريب مع القاعدة والقتال مع طالبان، وتم الإفراج عنهما في العام 2009م ، ولكن الولايات المتحدة لم ترسل سجناء جوانتانامو اليمنيين إلى بلدهم بسبب حالة عدم الاستقرار، وتم توزيعهم على بلدان عدة.
البنتاجون الأمريكي أعلن في شهر يناير 2016م نقل يمنيين اثنين من معتقلي سجن جوانتانامو إلى غانا، وقال غاري روس، المتحدث باسم البنتاغون: “إن ابن عاطف والذوبي هما أول معتقلين ينقلان من جوانتانامو إلى بلد إفريقي صحراوي”.
وأوضح البنتاجون أن الرجلين اللذين وصلا إلى غانا سيكونان تحت المراقبة، لكن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعتبرهما يشكلان خطراً .
وجاء في بيان للبنتاغون أن “وزارة الدفاع أعلنت نقل محمد عمر محمد بن عاطف وخالد محمد صالح الذوبي من سجن جوانتانامو إلى الحكومة الغانية”.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “ممتنة من غانا على بادرتها الإنسانية ورغبتها في دعم الإجراءات الأمريكية الهادفة إلى إغلاق جوانتانامو”.
وأوضح البيان أن واشنطن نسقت مع غانا “للتأكد من أن نقل هذين الشخصين قد تم وفق الشروط الأمنية المناسبة وحصولهما على معاملة إنسانية”.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فإن “الذوبي” عاش طوال حياته في السعودية ولكنه قال إن لديه الجنسية اليمنية، وكان عضواً “محتملاً” في تنظيم القاعدة وتلقى تدريباً في معسكر للمقاتلين بأفغانستان.
وجاء في ملفه أيضاً أنه على الأرجح شارك في نشاطات معادية ضد قوات التحالف في أفغانستان.
أما “عاطف” فكان عضواً في حركة طالبان وقاتل في كتيبة النخبة 55 التابعة لأسامة بن لادن، وشارك في أعمال معادية ضد قوات التحالف في أفغانستان.
واستقبلت السعودية، خلال شهر يناير من العام الجاري، أربعة سجناء يمنيين، وصلوا من معتقل جوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا إلى الرياض، وكانت المملكة قد وافقت في شهر أبريل 2016م على استقبال تسعة يمنيين بموجب اتفاق تفاوضت بشأنه لفترة طويلة واشنطن والرياض.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إغلاق المعتقل سيئ الصيت، وأفرجت عن عدد من المعتقلين اليمنيين بالقاعدة الأمريكية في خليج جوانتانامو، واستقبلت الإمارات وغانا وعُمان وإيطاليا عدداً منهم، في الوقت الذي تشهد فيه اليمن حربا أهلية منذ أكثر من عامين.
وكان يوجد في سجن جوانتانامو في العام 2009 م، حين تولى أوباما الرئاسة 242 معتقلاً، تبقى منهم 40 معظمهم يمنيين.
يذكر أن المحكمة العليا في جمهورية غانا حكمت في شهر يونيو المنصرم، بعدم دستورية الرئيس السابق لسماحه للمحتجزين في جوانتانامو بالقدوم إلى بلادهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى