أعمال عنف في أكبر مخيم للاجئين الجنوب سودانيين في السودان

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب

> وقعت أعمال عنف وحرائق الخميس في أكبر مخيم للاجئين الجنوب سودانيين يؤوي نحو خمسين ألف شخص في السودان، على ما أفادت الشرطة.
وأفاد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض (وسط) اللواء الطيب قرشي متحدثا لوكالة فرانس برس عن ورود معلومات حول “حوادث وحرائق” في مخيم خور ورل.
وأضاف أن مسؤولين كبار من الولاية في طريقهم إلى المخيم للكشف على الوضع فيه ومعرفة الاسباب خلف هذه الأحداث.
من جهتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها “على علم بالاضطرابات” في المخيم.
وقالت في بيان “إننا على تواصل مع السلطات في الخرطوم وابلغنا إصرارنا على بذل كل الجهود لضمان الحفاظ على بيئة سلمية” في المخيم.
وتابعت “ندعو القادة في المخيم والسلطات، كما السلطات المحلية في المنطقة إلى الامتناع عن أي عمل يمكن أن يشعل الوضع أكثر”.
وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وتعذر التثبت من صحتها في الوقت الحاضر، عمودا من الدخان الأسود الكثيف يرتفع من المخيم وبعض الأكواخ المشتعلة.
ووصل حوالى 410 الف مواطن من جنوب السودان إلى السودان هربا من الحرب الاهلية الجارية في بلادهم منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستقل جنوب السودان عام 2011 عن السودان لكن حربا أهلية اندلعت فيه في ديسمبر 2013 بدأت بمعارك بين وحدات متخاصمة في الجيش، على خلفية صراعات سياسية واتنية أججتها الخصومة بين الرئيس سلفا كير ونائبها لسابق رياك مشار.
وأوقع النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح أكثر من 3,7 مليون شخص.
وفي جنوب السودان قتل اربعة مدنيين على الاقل بايدي مجهولين في كمين يوم الاربعاءالماضي في جنوب السودان على الطريق الرئيسية التي تربط العاصمة جوبا بالحدود الاوغندية، وفق ما افاد متحدث عسكري.
ويسلك السودانيون الجنوبيون هذه الطريق هربا من الحرب الاهلية التي تشهدها بلادهم منذ اكثر من ثلاثة اعوام للجوء الى اوغندا.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال لول رواي كونغ “قتل اربعة مدنيين في المكان واصيب خمسة اخرون”، لافتا الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع.
واوضح المتحدث ان الجنود الموجودين في الموقع ردوا على المهاجمين فقتل اثنان منهم فيما اصيب جندي.
وفي يونيو، اسفر هجوم مماثل عن 15 قتيلا وتسعة جرحى على الطريق نفسها. وقد تبناه المتمردون بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار معلنين انه جاء ردا على ما تقوم به القوات الموالية للرئيس سلفا كير.
لكن المتحدث باسم المتمردين لام بول غابرييل نفى مسؤوليتهم عن هجوم الاربعاء.
وبدأت الحكومة في يناير تأمين مواكبة عسكرية لقوافل المدنيين التي تسلك هذه الطريق، لكنها شهدت مذاك خمسة هجمات دامية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى