> شهدت عاصمة مديرية حالمين بمحافظة لحج أمس السبت مهرجانا جماهيريا كبيرا تقاطر إليه المئات من أبناء المديرية لاستقبال الأسير البطل القائد ناصر علي ناجي الليث، الذي أُطلق سراحه قبل عدة أيام من سجون محافظة صنعاء بعد أسره جريحا بجبهة كرش في الشريط الحدودي بين الشمال والجنوب، وهو يؤدي واجبه الوطني.
وانطلق موكب الأسير الليث من منطقة "مركولة" إلى عاصمة المديرية بحشد تصدره السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للحراك الثوري ومدير عام حالمين عبد الفتاح حيدرة ورئيس مجلس الحراك محسن أحمد حسين ونائب رئيس المجلس المناضل قاسم حمود مثنى ومدير الأمن علي مثنى سعيد ونائب مدير الأمن علي قاسم شريبة وشخصيات وطنية وتربوية وعسكرية واجتماعية بارزة، وعم الحشد لحظات بهيجة وفرحة عظيمة بعودة الأسير المقاتل ناصر الليث لأهله ومحبيه في الوطن.

ووقف موكب الأسير وسط سوق المدينة في المحطة التعاونية للمحروقات وهناك تمت مراسيم الاستقبال وألقيت عدد من الكلمات أبرزها للعميد محسن أحمد والسفير قاسم عسكر والأسير البطل، وقصيدة شعرية للأديب الشاعر أبو باسل النسري، جميعها عبرت عن الفرحة الكبرى، وتحدثت عن مواقف الرجل والملاحم البطولية التي سطرها في الحرب الأخيرة التي دارت رحاها في جميع الجبهات ابتداءً من جبهة جعولة ورأس عمران والعند بلحج ثم قائدا في جبهة كرش على إثرها جرح مرتين.
وألقى الأسير (الليث) كلمة وعد من خلالها بأنه عائد إلى جبهات القتال ولن يتراجع إطلاقا حتى التحرير والاستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.