الحكومة تشكل لجنة نقل المكاتب الوزارية والصناديق المانحة والمنظمات الدولية لعدن
مجلس الوزراء
> عدن «الأيام» غرفة الأخبار
> وقفت الحكومة في اجتماعها المنعقد أمس السبت بالعاصمة عدن برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمام مستوى تنفيذ المشاريع الحكومية الجارية في عدن والمحافظات المحررة، والدعم السخي من دول التحالف العربي المُسانِد للشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإسناد جهود الحكومة اليمنية لتحسين ورفع مستوى الخدمات وتعزيز الأمن والاستقرار.
وحَث مجلس الوزراء في هذا الشأن الوزارات والجهات المعنية على التنسيق مع السلطات المحلية على المتابعة المستمرة والمكثفة لتنفيذ المشاريع المعتمدة واستكمال تلك التي تم الشروع فيها بشكل عاجل وسريع، بما يعود بالفائدة الملموسة على المواطنين وحياتهم اليومية.
وشَكَّل المجلس لجنة برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل نائباً وعضوية وزارات المالية والخارجية والشئون القانونية والثقافة، لتقييم مستوى تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن نقل كل المكاتب الرئيسة للمؤسسات الحكومية والصناديق المانحة والمنظمات العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن وتقديم المقترحات المناسبة والآلية الفعالة لاستقرار كل المؤسسات والمرافق ومتابعة عملها بشكل دائم من العاصمة عدن.
كما تطرقت الحكومة إلى الانتصارات العسكرية المحققة في مختلف الجبهات لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من أيدي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، التي تصر على المضي في مشروعها التدميري والتخريبي المدعوم إيرانياً، ومواصلتها المقامرة بدماء وحياة اليمنيين وتقديمهم قرابين فداء لأوهامها.. كما أشادت بما يسطره أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من التحالف العربي من بطولات وانتصارات خالدة وتضحيات جليلة من أجل الوطن والشعب.
وتعهدت وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، بعدم خذلان أبناء الشعب أو ترك أحلامهم في اليمن الاتحادي الجديد فريسة لنزوات أدوات إيران التخريبية.. مؤكدةً المضي وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، استكمالها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ما دامت هذه المليشيا الانقلابية قرارها مرهون بيد داعميها في طهران، مُصِرَّة على رفض الحل السياسي وتنفيذ المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً.
وطالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط الجاد على المليشيا الانقلابية لإرسال جميع الإيرادات التي تستحوذ عليها إلى البنك المركزي اليمني بعدن حتى تفي الحكومة بكل التزاماتها تجاه كافة ابناء الشعب اليمني.. لافتاً إلى استمرارها في استخدام هذه الإيرادات لتمويل حروبها ضد اليمن واليمنيين.
وحَث مجلس الوزراء في هذا الشأن الوزارات والجهات المعنية على التنسيق مع السلطات المحلية على المتابعة المستمرة والمكثفة لتنفيذ المشاريع المعتمدة واستكمال تلك التي تم الشروع فيها بشكل عاجل وسريع، بما يعود بالفائدة الملموسة على المواطنين وحياتهم اليومية.
مبنى رئاسة الوزراء الجديد بعدن
وشَكَّل المجلس لجنة برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل نائباً وعضوية وزارات المالية والخارجية والشئون القانونية والثقافة، لتقييم مستوى تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن نقل كل المكاتب الرئيسة للمؤسسات الحكومية والصناديق المانحة والمنظمات العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن وتقديم المقترحات المناسبة والآلية الفعالة لاستقرار كل المؤسسات والمرافق ومتابعة عملها بشكل دائم من العاصمة عدن.
كما تطرقت الحكومة إلى الانتصارات العسكرية المحققة في مختلف الجبهات لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من أيدي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، التي تصر على المضي في مشروعها التدميري والتخريبي المدعوم إيرانياً، ومواصلتها المقامرة بدماء وحياة اليمنيين وتقديمهم قرابين فداء لأوهامها.. كما أشادت بما يسطره أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من التحالف العربي من بطولات وانتصارات خالدة وتضحيات جليلة من أجل الوطن والشعب.
وتعهدت وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، بعدم خذلان أبناء الشعب أو ترك أحلامهم في اليمن الاتحادي الجديد فريسة لنزوات أدوات إيران التخريبية.. مؤكدةً المضي وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، استكمالها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ما دامت هذه المليشيا الانقلابية قرارها مرهون بيد داعميها في طهران، مُصِرَّة على رفض الحل السياسي وتنفيذ المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً.
وطالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط الجاد على المليشيا الانقلابية لإرسال جميع الإيرادات التي تستحوذ عليها إلى البنك المركزي اليمني بعدن حتى تفي الحكومة بكل التزاماتها تجاه كافة ابناء الشعب اليمني.. لافتاً إلى استمرارها في استخدام هذه الإيرادات لتمويل حروبها ضد اليمن واليمنيين.