حوثيون يعتدون على مدير صندوق النظافة بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> اعتدى مسلحون حوثيون، أمس الأول، على المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة صنعاء، عبد العليم مقبل، وطردوه من مكتبه.
وقال لـ «الأيام» مصدر مُطَّلِع بالأمانة: “إن ذلك الاعتداء على “مقبل” حدث بسبب رفضه توريد إيرادات الصندوق إلى حسابهم الخاص”.
مضيفاً: “أن المسلحين الحوثيين انتشروا كذلك في مكاتب الموظفين بالصندوق وعبثوا بمحتوياتها وهَدَّدُوا أمين الصندوق والشؤون المالية لعدم اعطائهما الحوثيين أي معلومات عن الإيرادات”.
المصدر نفسه أكد أن قيادات حوثية عملت يوم أمس على استقدام ما يُعرَف بـ”التحكيم القبلي إلى مدير صندوق النظافة إلَّا أنه رفضه وطالب بأن يأخذ القانون مجراه في ما جرى عليه من اعتداء”.
وفي السياق أعلن قطاع النظافة والبلديات بأمانة العاصمة صنعاء الإضراب العام نتيجة الاعتداءات المتكررة على موظفي الصندوق ومسؤولي النظافة والمديريات والمناطق داخل الأمانة، ما ينعكس ذلك على الإضرار بالجانب البيئي فيها من خلال تكدس القمامة، وسيستمر الإضراب حتى نهاية شهر أغسطس الذي سيعلن فيه موظفو البلديات إضراباً آخر لعدم تسلم رواتبهم.
يُذكَر أن صنعاء تشهد تكدساً واسعاً للقمامات مع إضراب عمال الصندوق الحالي، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة، فيما المليشيات تمتنع عن صرف رواتب الموظفين وتشغيل القطاعات الخدمية الأخرى.
وقال لـ «الأيام» مصدر مُطَّلِع بالأمانة: “إن ذلك الاعتداء على “مقبل” حدث بسبب رفضه توريد إيرادات الصندوق إلى حسابهم الخاص”.
مضيفاً: “أن المسلحين الحوثيين انتشروا كذلك في مكاتب الموظفين بالصندوق وعبثوا بمحتوياتها وهَدَّدُوا أمين الصندوق والشؤون المالية لعدم اعطائهما الحوثيين أي معلومات عن الإيرادات”.
المصدر نفسه أكد أن قيادات حوثية عملت يوم أمس على استقدام ما يُعرَف بـ”التحكيم القبلي إلى مدير صندوق النظافة إلَّا أنه رفضه وطالب بأن يأخذ القانون مجراه في ما جرى عليه من اعتداء”.
وفي السياق أعلن قطاع النظافة والبلديات بأمانة العاصمة صنعاء الإضراب العام نتيجة الاعتداءات المتكررة على موظفي الصندوق ومسؤولي النظافة والمديريات والمناطق داخل الأمانة، ما ينعكس ذلك على الإضرار بالجانب البيئي فيها من خلال تكدس القمامة، وسيستمر الإضراب حتى نهاية شهر أغسطس الذي سيعلن فيه موظفو البلديات إضراباً آخر لعدم تسلم رواتبهم.
يُذكَر أن صنعاء تشهد تكدساً واسعاً للقمامات مع إضراب عمال الصندوق الحالي، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة، فيما المليشيات تمتنع عن صرف رواتب الموظفين وتشغيل القطاعات الخدمية الأخرى.