الاستعداد لطباعة كتاب عن تاريخ الدراما في عدن من 1904 - 2017م ..الفنان أحمد عبدالله حسين: أتمنى من الجهات المختصة التكرم بطباعة الكتاب

> عدن «الأيام» خاص

> يستعد الفنان أحمد عبدالله حسين، حاليا، لطباعة كتابه الموسوم بـ (تاريخ فنون الدراما في عدن/ 1904 - 2017م مسرح - إذاعة - تلفزيون - سينما).
ويعد الكتاب موسوعة درامية هي الأولى من نوعها، عن تاريخ عدن الفني في مجال الدراما، ويرصد الكتاب مراحل نشوء وتطور المسرح في عدن والدراما الإذاعية والتلفزيونية والسينما، حيث انتشرت هذه الفنون في عدن قبل غيرها، من مناطق اليمن قاطبة، بل وكانت عدن رائدة في هذه المجالات الابداعية على مستوى الجزيرة والخليج.
وقد انتهى الفنان أحمد عبدالله حسين من تأليف الكتاب، وينتظر من جهات الاختصاص التكرم بطباعته، لما يحتويه من معلومات تعد مرجعًا هاماً واستثنائياً، لٱي باحث او دارس او مهتم بهذه المجالات، كون الكتاب يعتبر مادة توثيقية بشكل أكاديمي، سيغني المكتبة اليمنية والعربية على حد سواء.
وقال الفنان أحمد عبدالله حسين: “بالنسبة للجهات المختصة التي أنتظر منها التكرم بطباعة الكتاب، فتأتي في مقدمتها مكتب محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ الدكتور المفلحي، الذي أرجو ان يتفاعل مع هذا الكتاب، لما فيه من معلومات هامة وتوثيقية عن مدينة عدن فنياً.. وممكن ايضاً عن طريق صندوق التراث والتنمية الثقافية، كونه المعني بمثل هذه الأمور، ولا ننسى دور وزير الثقافة في هذا الجانب الأستاذ الدماج، وعموما الموضوع مطروح للجميع، لأن طباعة مثل هذا الكتاب شأن عام يخص الجميع”.
وأضاف: “لا أخفي سرا، إنني منذ ثلاث سنوات وأنا أنقب وأبحث وأسجل وأدون كل شاردة وواردة، ومن قبلها كنت أجلس مع الرواد الاوائل للدراما، وأدون شفاهة ما يقولون، وأطابقه مع المصادر والمراجع التي أبحث عنها في مركز الدراسات والتوثيق بعدن الذين تعاونوا كثيراً، وأوجه لهم الشكر عرفانا لما قدموه لي من مراجع وكتب وصحف وغيرها من الوثائق”.
وأردف: “كما أنني أعتمد كثيرا على الدراسة التي قدمها المؤرخ عمر عوض بامطرف في تاريخ المسرح في عدن واليمن، وكذا كتاب المؤرخ سعيد عولقي (سبعون عاما على تاريخ المسرح في اليمن)، واستفدت كثيرا من مراجعتي لجميع الصحف القديمة التي كانت تصدر في عدن منها “فتاة الجزيرة”و «الأيام» و “صوت الجنوب” و “شمسان” و “النهضة” و “القلم العدني” وكذلك صحيفة “14 أكتوبر”، وأنا جزء من هذا التاريخ، كوني أشتغل في جميع هذه المجالات منذ عام 1970وحتى الآن، وهذا الاختلاط والممارسة للعملية الابداعية في عدن بأشكالها الاربعة دراميا (مسرح، اذاعة، تلفزيون، سينما) ومزاملتي للجميع، قد ساعدني كثيرا على جمع وحفظ وتنقية المعلومات”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى