شوارع الحوطة تغرق بمياه الصرف الصحي
انتشار مياه الصرف الصحي بشوارع مدينة الحوطة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> تدفقت مياه الصرف الصحي في شوارع مدينة الحوطة عصر أمس الجمعة بسبب انسداد غرف التفتيش ما ينذر بكارثة بيئية في المدينة.
وقال سكان بالمدينة : "إن عمال الصرف الصحي لم يتمكنوا من إيقاف تدفق المياة بسبب انعدام الإمكانات الفنية لديهم رغم الجهود التي بذلوها لحل المشكلة".
مهندس مختص في مجال الصرف الصحي قال لـ«الأيام»:"إن الوضع ينذر بكارثة في المدينة بسبب انتهاء العمر الافتراضي للشبكة الرئيسية للصرف الصحي في ظل توسع سكاني كبير بالمدينة".
وأضاف "لم يطرأ أي تغير في شبكة الصرف الصحي منذ إنشائها في ثمانينيات القرن الفارط باستثناء الشبكات الداخلية لبعض الحارات".
وأشار المهندس المختص إلى أن توقف مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة ضمن مشاريع المناطق الحضرية والتي تبلغ تكلفته مايقارب المليار والنصف ريال وبتمويل خارجي بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد أدى إلى حرمان المدينة من مشروع كبير رغم بدء العمل فيه وإنشاء العديد من المنشآت ومنها الأحواض وأجزاء من الخط الرئيسي الناقل إضافة إلى عدد من الخطوط الفرعية.
وطالب المهندس السلطة المحلية بالمحافظة سرعة التحرك والتواصل مع الجهات المختصة والمانحة لإعادة إخراج المشروع إلى النور وبدء العمل فيه لأن عملية إنجازه سوف ينقل المدينة إلى مرحلة أخرى في مجال الصرف الصحي والمياه أكثر تطورا.
وقال سكان بالمدينة : "إن عمال الصرف الصحي لم يتمكنوا من إيقاف تدفق المياة بسبب انعدام الإمكانات الفنية لديهم رغم الجهود التي بذلوها لحل المشكلة".
مهندس مختص في مجال الصرف الصحي قال لـ«الأيام»:"إن الوضع ينذر بكارثة في المدينة بسبب انتهاء العمر الافتراضي للشبكة الرئيسية للصرف الصحي في ظل توسع سكاني كبير بالمدينة".
وأضاف "لم يطرأ أي تغير في شبكة الصرف الصحي منذ إنشائها في ثمانينيات القرن الفارط باستثناء الشبكات الداخلية لبعض الحارات".
وأشار المهندس المختص إلى أن توقف مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة ضمن مشاريع المناطق الحضرية والتي تبلغ تكلفته مايقارب المليار والنصف ريال وبتمويل خارجي بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد أدى إلى حرمان المدينة من مشروع كبير رغم بدء العمل فيه وإنشاء العديد من المنشآت ومنها الأحواض وأجزاء من الخط الرئيسي الناقل إضافة إلى عدد من الخطوط الفرعية.
وطالب المهندس السلطة المحلية بالمحافظة سرعة التحرك والتواصل مع الجهات المختصة والمانحة لإعادة إخراج المشروع إلى النور وبدء العمل فيه لأن عملية إنجازه سوف ينقل المدينة إلى مرحلة أخرى في مجال الصرف الصحي والمياه أكثر تطورا.