رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يلتقي قادة جبهة التحرير والاستقلال
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي
> عدن «الأيام» خاص
> التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي أمس الأربعاء أعضاء الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال.
وأكد الزُبيدي أهمية مشاركة كل أبناء الجنوب في المجلس والتعاون لما فيه مصلحة أبناء الجنوب.
وأشار إلى أن المقاومة الجنوبية بتضحيات رجالها أثبتت وجودها على هذه الأرض وجسدت الشراكة بالفعل مع دول التحالف العربي.
وقال: “إن العالم اليوم أصبح يدرك أن الجنوبيين يريدون استعادة الدولة، وأن لهم قضية واستحقاقا سياسيا”.
وأضاف: “لقد فرضنا أنفسنا بأن أصبحنا جزءا من أي تسوية سياسية مستقبلية، فالأرض أرضنا والحقوق مكفولة بالشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
ونوه بأن المعيار في الجنوب هو معيار المطالبة بعودة الحقوق الجنوبية واستعادة الدولة، مؤكدا أنه لن يسمح بجر الجنوبيين إلى أي شكل من أشكال الصراعات الجانبية الداخلية.
وتابع: “إننا مستمرون في المجلس للحفاظ على منجزاتنا واستعادة حقوقنا”.
من جهتها أعلنت قيادات الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال تأييدها الكامل للمجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب والذي جاء في لحظة تاريخية فارقة ليحافظ على إنجازات الثورة السلمية والكفاح المسلح، كما أكدوا تضامنهم ووقوفهم الكامل مع المتقاعدين العسكريين الذين يتعرضون للقمع من قبل الأجهزة الأمنية للشرعية، مشددين على ضرورة التقارب مع المكونات والأطياف السياسية المختلفة.
وفيما دعت القيادات إلى الحفاظ على المقاومة الجنوبية ورعايتها وبنائها وتجهيزها لتكون نواة للجيش الجنوبي، أشارت إلى أنه لم يعد هناك خوف على الجنوب، فالشعب كله جنود لأجل القضية، وذلك لإيمان الجميع أن الاستقرار والأمن مرتبطان بقيام دولة الجنوب.
وعبر أعضاء الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال عن شكرهم للواء عيدروس الزُبيدي على الإنجازات العسكرية والسياسية في تشكيل المجلس الاستشاري، منوهين بأهمية استيعاب المجلس الانتقالي للقيادات التاريخية الوطنية الفاعلة والمؤثرة.
وأكد الزُبيدي أهمية مشاركة كل أبناء الجنوب في المجلس والتعاون لما فيه مصلحة أبناء الجنوب.
وأشار إلى أن المقاومة الجنوبية بتضحيات رجالها أثبتت وجودها على هذه الأرض وجسدت الشراكة بالفعل مع دول التحالف العربي.
وقال: “إن العالم اليوم أصبح يدرك أن الجنوبيين يريدون استعادة الدولة، وأن لهم قضية واستحقاقا سياسيا”.
وأضاف: “لقد فرضنا أنفسنا بأن أصبحنا جزءا من أي تسوية سياسية مستقبلية، فالأرض أرضنا والحقوق مكفولة بالشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
ونوه بأن المعيار في الجنوب هو معيار المطالبة بعودة الحقوق الجنوبية واستعادة الدولة، مؤكدا أنه لن يسمح بجر الجنوبيين إلى أي شكل من أشكال الصراعات الجانبية الداخلية.
وتابع: “إننا مستمرون في المجلس للحفاظ على منجزاتنا واستعادة حقوقنا”.
من جهتها أعلنت قيادات الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال تأييدها الكامل للمجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب والذي جاء في لحظة تاريخية فارقة ليحافظ على إنجازات الثورة السلمية والكفاح المسلح، كما أكدوا تضامنهم ووقوفهم الكامل مع المتقاعدين العسكريين الذين يتعرضون للقمع من قبل الأجهزة الأمنية للشرعية، مشددين على ضرورة التقارب مع المكونات والأطياف السياسية المختلفة.
وفيما دعت القيادات إلى الحفاظ على المقاومة الجنوبية ورعايتها وبنائها وتجهيزها لتكون نواة للجيش الجنوبي، أشارت إلى أنه لم يعد هناك خوف على الجنوب، فالشعب كله جنود لأجل القضية، وذلك لإيمان الجميع أن الاستقرار والأمن مرتبطان بقيام دولة الجنوب.
وعبر أعضاء الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال عن شكرهم للواء عيدروس الزُبيدي على الإنجازات العسكرية والسياسية في تشكيل المجلس الاستشاري، منوهين بأهمية استيعاب المجلس الانتقالي للقيادات التاريخية الوطنية الفاعلة والمؤثرة.