قال إن مهمة الشركة تقتصر على التسويق.. مدير شركة النفط بعدن: استيراد المشتقات النفطية وتوفيرها ليس من اختصاصنا

> عدن «الأيام» خاص

> قال مدير عام شركة النفط بالعاصمة عدن ناصر مانع بن حدور إن استيراد المشتقات النفطية وتوفيرها ليس من اختصاص الشركة .
وأوضح أن الشركة -وفق قانون تأسيسها وحق الامتياز الممنوح لها- هي عبارة عن " جهة تسويقية " تتلخص مهمتها في عملية استلام وخزن المشتقات النفطية الجاهزة في منشأة البريقة التابعة لها ومن ثم اجراء عملية ( تسويقها ) في السوق المحلية اولا باول.
واضاف بن حدور في تصريح صحفي له أمس السبت: "ان مادفعنا لاصدار تصريحنا هذا اليوم هو ما لمسناه من خلط للامور سواء من قبل العديد من المواطنين أوحتى بعض الصحفيين الذين لايعلمون او يخلطون احيانا ما بين مهمة ومسئولية شركة مصافي عدن المتمثلة بعملية استيراد وتكرير النفط الخام وحاليا استيراد المشتقات النفطية الجاهزة وتوفيرها للبلد، وما بين مهمة ومسئولية شركة النفط المتمثلة بعملية استلام تلك المواد النفطية الجاهزة واجراء عملية توزيعها اوتسويقها في السوق المحلية سواء عن طريق تزويد المواطنين بها عبر محطات الوقود التابعة للشركة او عبر محطات الوقود الاهلية التابعة للقطاع الخاص او حتى عن طريق تزويد محطات توليد الكهرباء وغيرها من الجهات الحكومية الرسمية والمعامل والمصانع الاهلية والخاصة بالمشتقات النفطية الجاهزة " .
وتابع بالقول : " ومايحز في نفوسنا اكثر هو ذلك الخلط مابين مهام الشركتين العريقتين على الرغم من توضيحاتنا المستمرة للرأي العام عبر مختلف وسائل الصحافة والاعلام وتأكيدنا مرارا وتكرارا بان شركة النفط تعتبر مجرد جهة تسويقية ولاعلاقة لها سواء بعملية توفير او استيراد المشتقات النفطية من خارج البلد " .
واختم بن حدور تصريحه قائلا :"الايرادات التي يجري تحصيلها عن قيمة المواد النفطية التي تسوقها شركتنا يتم ايداعها اولا باول في حساب الشركة لدى البنك، ولاصحة لأي شائعات مغرضه حول احتكار الشركة للسيولة النقدية ، بل ان شركة النفط وبسبب توريد ايراداتها للبنك اولا باول كانت قد ساهمت في توفير السيولة النقدية اللازمة والتي تم استخدامها من قبل البنك واكثر من مرة في تسديد مرتبات موظفي الدولة وحتى معاشات المتقاعدين وخصوصا بشكل اكبر خلال فترة الحرب الاخيرة الظالمة على عدن من قبل الانقلابيين في العام ماقبل الماضي ، وهو الامر الذي يدعونا بالتالي اليوم ومن خلال تصريحنا هذا لان نتمنى من الجميع تقدير كافة تلك الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل شركة النفط وقيادتها وموظفيها في سبيل خدمة الوطن والمواطن ولوحتى بالكلمة الطيبة دفاعا عن الشركة من الحملات الاعلامية المضادة والمستمرة بحق الشركة والتي تعتبر بمجملها حملات اعلامية تهدف الى تضليل الرأي العام وذر الرماد على العيون - ولكن هيهات فستبقى الشركة صرحا اقتصاديا شامخا وعند حسن ظن المواطن والجميع بها والخدمات المقدمة من قبلها للناس والمجتمع، والله ولي التوفيق والنجاح".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى