> يستقبل المواطنون في أبين عيد الأضحى المبارك - الذي سيحل بعد أيام قلائل - وسط أزمات متتالية تشهدها البلاد، وما بين غلاء الأسعار وكثرة المتطلبات، يعاني المواطن ويعجز عن توفير أساسيات الحياة لأنها تفوق طاقته وقدراته المالية، نتيجة لقلة الأجور التي لا تكفي قوت اليوم إلى جانب غلاء الأسعار.
وشهدت محافظة أبين خلال الأيام القليلة الماضية موجة من الغلاء، تصاعدت وتيرتها تزامناً مع غلاء مماثل في أغلب المحافظات المحررة، حتى وصلت الى ملابس العيد والأضحية وغيرها.
*معاناة المواطنين
يشكو المواطنون في أبين بسبب غلاء الاسعار من عدم استطاعتهم شراء الأضحية وملابس ومستلزمات العيد، كل هذا يأتي في ظل أزمة خانقة تعيشها جُل البلاد، على مستوى كل الأصعدة، مما جعل المعاناة تتفاقم على المواطنين الذين أنهكتهم هموم الحياة المتراكمة.
*التجارة وغياب رقابة التفتيش
الأسواق المحلية بمحافظة أبين تشهد تسعيرة غير مستقرة في كافة السلع بشكل شبه يومي، وذلك بسبب انعدام الرقابة والتفتيش وعدم إلزام التجار على البيع بالسعر المعتمد والموحد.
وقال عدد من المواطنين لـ«الأيام» بأن التجار يستغلون قدوم العيد وحوائج الناس في رفع أسعار السلع وخاصة الغذائية، بطريقة غير مشروعة.

وأضافوا بأن التجار لا يضعون أمام أعينهم خوفا من الله عز وجل ولا الرحمة بهذا المواطن الذي أصبح يعاني الأمرين جراء ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة.
*المواطنون وغياب بهجة العيد
بسبب ارتفاع الأسعار تخلت الكثير من الأسر عن الطقوس العيدية كشراء الأضحية والحلويات والزينة، وذلك لعدم قدرة المواطن على شرائها بسبب ارتفاع الأسعار إلى حد غير معقول.
ويعيش المواطنون في أغلب مناطق المحافظة معاناة في انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار وزيادة معدل البطالة، كل هذا يحدث في تجاهل عميق من قبل الجهات المعنية ممثلة بالحكومة الشرعية.
*مناشده لمحافظ أبين
وناشد مواطنو مديريات محافظة أبين محافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بتشكيل لجان رقابة تقوم بنزولات ميدانية الى الأسواق العامة والمحلات التجارية بغرض توحيد الأسعار، وضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.. داعين السلطة المحلية بأبين إلى أن تقوم بواجباتها للتخفيف عن معاناة المواطنين.