أيها الجنوبين ماذا لو رفعت الإمارات يدها من عدن والجنوب؟

> عبد الله الظبي

> جاءت الإمارات الى عدن والجنوب بعد سنوات من البطش والحرمان والتهميش والإقصاء والتدمير من قبل عصابة ونظام صنعاء فعادت ترميم مطار عدن وترميم الكثير من المدارس والمرافق الحكومية وقامت بتوزيع الكثير من المساعدات الغذائية والطبية وقامت ببناء جيش جنوبي الذي تدرب على أيدي ضباط من الجيش الإماراتي، وكان من أبناء المحافظات الجنوبية وأمنت المحافظات وصرفت ولازالت تصرف لهم مرتبات شهرية ودعمته بكافة أنواع الأسلحة، وحينها وصف الكثيرون من أبواقهم الإعلامية التابعة الشرعية و عيال مسعدة بأن هذا العمل احتلال وهو الأمر الذي لا يعقل.
ماذا عساكم فاعلون أيها المزايدون إذا رفعت الإمارات يدها من الجنوب، من الذي سيصرف لهذا الجيش مرتبات ومن الذي سيدعمه بالعتاد والمعدات الثقيلة، وهل الرئيس والحكومة قادران على دفع مرتبات هذا الجيش دون انقطاع، وهو الذي لم يستطع تأمين وصرف مرتبات الجيش والأمن في المحافظات المحررة.
دعونا من المزايدات والكذب والتطبيل في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، فالامارات قدمت أكثر مما قدمته شرعية الفنادق خلال ثلاثة أعوام وبنت جيشا جنوبيا وأمنت المحافظات الجنوبية والتي فشلت شرعية الفنادق في تأمين ولو محافظة واحدة أو تحريرها وفشلت في إصلاح الكهرباء والماء ودفع رواتب الموظفين.
فلماذا تزايدون على الإمارات وهي التي فرضت واقعا جديدا على أرض الجنوب بعد تهميش وإقصاء وحرمان من قبل نظام الشمال، بينما شرعية الفنادق تعيش خارج عدن وفي أرقى الفنادق والعواصم العربية وتاركة الشعب في عدن والجنوب يموت جوعا ويتجرع العذاب جراء عدم توفير الخدمات في عدن والمحافظات المحررة.
عبد الله الظبي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى