عودة معاناة المواطنين جراء انعدام المشتقات النفطية

> عدن «الأيام» خاص

> عادت أزمة الوقود إلى السطح في العاصمة عدن لتعود معها صرخات المواطنين وشكواهم من تلاعب هذه المادة الحيوية.
وأبلغ عدد من مالكي وسائقي مركبات النقل (الأجرة) «الأيام» شكواهم من معاناتهم جراء انعدام المشتقات النفطية وعدم توفرها بشكل مستمر على مدى أسابيع، موضحين أن "معاناتهم تعد خاصة عن باقي المستفيدين الآخرين من المشتقات النفطية".
وأضافوا: "إن غياب المشتقات النفطية وشحها عرقل عملهم ولجأهم إلى التوقف عن العمل أو شراء المشتقات من الأسواق السوداء بأسعار مرتفعة ومكلفة، حيث بلغ سعر (الدبة) الديزل حتى أمس السبت إلى ثمانية الآف ريال".
المواطن محمد صالح سائق مركبه أجرة قال: "إنه توقف عن العمل لمدة يومين، وهي الفترة التي قضاها في انتظار دوره في إحدى محطات البنزين بمديرية المنصورة"، مضيفا: "إن توقفه عن العمل يكلفه الكثير، حيث يلجأ إلى الاستدانة كي يستطيع أن يعيل أسرته في ظل توقف مصدر دخله"، داعيا الحكومة إلى "وضع حد لانعدام المشتقات وضخ كميات كافية منها للأسواق، تفاديا لمعاناة المدينة بشكل عام ولسائقي مركبات النقل الأجرة بشكل خاص".
وفي السياق تضاعفت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة عدن منذ مساء أمس الأول الجمعة، نتيجة نفاد مادة الديزل.
وقالت مصادر محلية: "إن خدمة الكهرباء تشهد تدهورا تسبب بانخفاض ساعات التشغيل إلى ساعة واحدة مقابل 4 ساعات من الانقطاع، بالتزامن مع ارتفاع شديد للرطوبة".
من جهته أوضح مدير الإعلام والعلاقات العامة بشركة مصافي عدن ناصر شائف أن "أعمال تفريغ خمسة آلاف طن متري من مادة الديزل إلى خزانات المصفاة بدأت مساء أمس الأول الجمعة، وذلك لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات الأخرى".
وأضاف شائف في بيان صحفي بأنه "من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة انفراجاً في أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة عدن منذ أسابيع، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع التاجر المالك لسفن المشتقات النفطية، على أن يتم تفريغ باقي الشحنات الموجودة في السفن دون أية عراقيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى