لـوجـه الله

> « الأيام» خاص

> أصبح الإعلام اليوم حلبة لنشر الأكاذيب، وانعدمت الأخلاق لدى بعض الصحفيين والدخلاء الجدد على العمل الإعلامي الذين جعلوا من الإعلام وسيلة للرزق في سوق نخاسة الأوطان.
ما لم يرتبط الإعلام - وبالذات المستقل - بالمواطنين وهمومهم اليومية والدفاع عنهم وعن مصالحهم، فإن الخلل في أداء الوسيلة الإعلامية يكون ظاهراً من نشر أخبار ونفيها ونشر إشاعات وتكذيبها، وتخسر الوسيلة الإعلامية ثقة المواطنين وسمعة الوسيلة الإعلامية نفسها بين المواطنين.
إن عمل الإعلاميين هو نقل الحقيقة كما هي بدون رتوش، وهنا تتحقق الرقابة على أداء الحكومة وهو ما يهم المواطن بدرجة أساسية وهي مهمة متعبة تستغرق الكثير من الوقت والجهد والمال، وبالمقابل فإن القص واللصق والسرقة من الإنترنت فضلا عن اختلاق أخبار غير موجودة ظواهر دخيلة بالتأكيد ستتلاشى مع الوقت، فلا يخلد سوى العمل الصحيح والواقعي.
كما أننا اليوم كإعلاميين نحمل قضية شعب انتصر في حرب وحشية استهدفت ابادته الى الابد ولا مكان اليوم لبث النزعات المناطقية بين ابناء الشعب الذين وحدتهم المعاناة ولديهم هدف واحد لا غير.
الإعلاميون المرتزقة مفضوحون، وبالإمكان معرفتهم عبر مواقفهم التي تتقلب بتقلب مصادر الأموال المدفوعة لهم.. وعلينا كإعلاميين تنظيف بيئتنا الإعلامية من أولئك الدخلاء على المهنة، فالمرء هو من ينظف بيته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى