المواطن بين مطرقة الشرعية وسندان الانقلابيين

> عبدربه اليزيدي / عدن

> سنين مرت منذُ أول وقع لطبول الحرب في اليمن، حرب لم تريد أن تنتهي بعد، وليس هنالك بوادر أمل بقرب نهايتها، ما ذنب المواطن الواقع بين "المطرقة والسندان" رقّ عظم هذا المواطن المسكين أمام ضربات الأطراف المتصارعة على تراب أرضه، معركة لإثبات شخصية كل منهم، تنافسٌ على من ينكل بالآخر أكثر، معركة تستعر نيرانها، نيرانها التي وقودها الناس الأبرياء والحجارة، معركة أنهكت الشاب قبل الشيخ، شاب منها الطفل الخدج، قبل البالغ، أثقالها زادت وتمادت على كاهلنا، وأنهكت الإنسان اليمني.
أما آن للِّيل أن ينجلي بعد، تأخر نور الصباح وفجره، أخاف أن ينبلج نور الفجر بعد فوات الأوان، أن يطلع الفجر، والإنسان اليمني ما زال مغمضا عينيه خوفاً من كوابيس ظلام الليل الطويل، فيفوته النور.
عبدربه اليزيدي / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى