هل يرضيك ؟؟

> عائشة المحرابي

>
عائشة المحرابي
عائشة المحرابي
بقرابينِ الودّ أهجّرُكَ
بنبضِ القلبِ
بشدوِ عصافيرِ الأشواقِ
فهل يُرضيك؟!.
قُل ما يرضيكَ
أقوسُ قُزح !
أم غيثُ حنين ؟!
أم سربُ قوافلَ أطلِقُها لتزفَّ إليك ؟!
أم قبلةُ قمرٍ أهواهُ
(أهجّرُكَ)*، وأبوابُ العمرِ تنادينا
وربيعُ اللهفةِ يسعى كي يتنفَّسَنا !
للبحرِ أغانٍ ذابلةٍ في عينِ النورسِ
حانَ حبيبيَ أن آتيك
أحملُ مدنًا تهفو ليَديك
تحترقُ مسافاتُ رجائي فيها
والضوءُ توقّدِ في عينِ لياليَّ
فأشرقَ فجرُ صلاتي في المحراب..
سآتيك
حاملةً غصنَ الزيتونِ بيمنايَ
وفي اليسرى قلبي..
قُل هل يُرضيك؟
*أهجر: كلمة صنعانية تعني أن على المخطئ أن يقدم ما يقدر عليه حتى يرضى المُتضرر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى