محافظ أبين: اكتشفنا مسئولين بالمحافظة يمارسون الفساد ويبتزون المواطنين
محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر خلال اللقاء
> زنجبار «الأيام» خاص
> كشف محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين أن عملية فساد وممارسات ممنهجة تتم في قطاع الكهرباء وقطاعات أخرى من البنية التحتية للمحافظة.
وقال اللواء أبوبكر في لقاء موسع بقيادات السلطة المحلية والتربوية في مدينة زُنجبار إن “هناك من يسعى لتعطيل جهود السلطة المحلية في إعادة تأهيل البنية التحتية للمحافظة من خلال عمليات النهب والسرقة التي تتم في قطاع الكهرباء”.. موضحا أن عمليات تمت بسرقة قطع الغيار الأصلية لمولدات الطاقة الكهربائية بحجة إصلاح تلك المولدات. لكنه أكد أنه تتم الآن معالجة مشروع محطة الثلاثين ميجا وملعب الشهداء وتأهيل المجمع الحكومي الجديد.
كما كشف محافظ أبين ان مبالغ طائلة غير حقيقية صُرفت لمشروع التشجير على خط العلم - الكود وصلت لـ450 مليون ريال.
وقال إن “بعض المسؤولين يمارسون أساليب في تشجيع الابتزاز بدلًا من أن يرفض هذه الأساليب من موقعه كمسؤول”، مؤكدا أن “السلطة المحلية على علم بهم”.
وأشار في سياق حديثه إلى نجاح جهود اللجنة المُجتمعية في إخلاء منشآت حكومية تزيد على عشرة مبان، وكذا إلى جملة من المشكلات والمعوقات التي تعاني منها أبين إثر الدمار والتخريب الذي طالها خلال السنوات الخمس الأخيرة وفي مقدمتها دمار التعليم والمنشآت التعليمية ودمار المنشآت العامة ومساكن المواطنين.
واستعرض أبو بكر الأساليب والممارسات التي طغت والدخيلة على القيم التربوية والتعليمية، وعزمه على التصحيح والتغيير والمعالجة.
وأضاف: “اتفقنا مع رئيس الحكومة على تفريغ ما يقارب الـ500 خريج جامعي ممن سجلوا في قوام المؤسسات العسكرية مؤخرًا ليتم انتدابهم في تغطية العجز في المعلمين بمديريات المحافظة وفق رؤية سيتم إقرارها بالتوافق مع مدراء عموم المديريات ومسؤولي التربية والتعليم”.
وطالب القيادات التربوية بإحياء الأنشطة الثقافية والرياضية والفكرية وأن تخصص خمس دقائق في الطابور الصباحي لإعطاء معلومات في الجانب الوطني والديني والإخلاقي وأمور النظافة وحسن السلوك.
وأكد على ضرورة انتشال العملية التعليمية من حالة الترهل والتراخي، وقال “إن بداياتنا للتصحيح ستكون من التربية باعتبارها الأساس والبداية لأية إصلاحات، وسوف نصحح كثيرا من الأمور ولن نغادر المنصب حتى ننجز أي شيء لأهلنا، ونصحح ما استطعنا رغم هول التركة، ونحن عازمون وماضون دون تردد”.
وقال اللواء أبوبكر في لقاء موسع بقيادات السلطة المحلية والتربوية في مدينة زُنجبار إن “هناك من يسعى لتعطيل جهود السلطة المحلية في إعادة تأهيل البنية التحتية للمحافظة من خلال عمليات النهب والسرقة التي تتم في قطاع الكهرباء”.. موضحا أن عمليات تمت بسرقة قطع الغيار الأصلية لمولدات الطاقة الكهربائية بحجة إصلاح تلك المولدات. لكنه أكد أنه تتم الآن معالجة مشروع محطة الثلاثين ميجا وملعب الشهداء وتأهيل المجمع الحكومي الجديد.
كما كشف محافظ أبين ان مبالغ طائلة غير حقيقية صُرفت لمشروع التشجير على خط العلم - الكود وصلت لـ450 مليون ريال.
وقال إن “بعض المسؤولين يمارسون أساليب في تشجيع الابتزاز بدلًا من أن يرفض هذه الأساليب من موقعه كمسؤول”، مؤكدا أن “السلطة المحلية على علم بهم”.
جانب من الحضور
وأشار في سياق حديثه إلى نجاح جهود اللجنة المُجتمعية في إخلاء منشآت حكومية تزيد على عشرة مبان، وكذا إلى جملة من المشكلات والمعوقات التي تعاني منها أبين إثر الدمار والتخريب الذي طالها خلال السنوات الخمس الأخيرة وفي مقدمتها دمار التعليم والمنشآت التعليمية ودمار المنشآت العامة ومساكن المواطنين.
واستعرض أبو بكر الأساليب والممارسات التي طغت والدخيلة على القيم التربوية والتعليمية، وعزمه على التصحيح والتغيير والمعالجة.
وأضاف: “اتفقنا مع رئيس الحكومة على تفريغ ما يقارب الـ500 خريج جامعي ممن سجلوا في قوام المؤسسات العسكرية مؤخرًا ليتم انتدابهم في تغطية العجز في المعلمين بمديريات المحافظة وفق رؤية سيتم إقرارها بالتوافق مع مدراء عموم المديريات ومسؤولي التربية والتعليم”.
وطالب القيادات التربوية بإحياء الأنشطة الثقافية والرياضية والفكرية وأن تخصص خمس دقائق في الطابور الصباحي لإعطاء معلومات في الجانب الوطني والديني والإخلاقي وأمور النظافة وحسن السلوك.
وأكد على ضرورة انتشال العملية التعليمية من حالة الترهل والتراخي، وقال “إن بداياتنا للتصحيح ستكون من التربية باعتبارها الأساس والبداية لأية إصلاحات، وسوف نصحح كثيرا من الأمور ولن نغادر المنصب حتى ننجز أي شيء لأهلنا، ونصحح ما استطعنا رغم هول التركة، ونحن عازمون وماضون دون تردد”.
