الجريح عبدالقوي فضل.. رصاصة قناص أخطأت دماغه لتخترق فمه
الجريح عبدالقوي فضل
> دلهي «الأيام» فارس العزيبي
> الجريح عبدالقوي فضل عبدالقوي، من مديرية حجر بمحافظة الضالع، سقط جريحاً في شهر مايو لعام 2015م في منطقة (عساق) بالقرب من الشريط الحدودي لمديرية (سناح).
طلقة قناص من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة على جبال وسفوح (سناح) كانت تستهدف قتله مباشرة لكنها أصابته في الفم مخترقةً الشفاه واللثة والأسنان وتدمير الفك وخروجها من الجهة اليسرى للوجه.
أسعف عبدالقوي عند إصابته إلى أحد المستوصفات بمديرية حجر لإجراء الإسعافات الأولية لكن نتيجة لخطورة الإصابة فقد أبلغ الأطباء أقرباءه بأن يُنقل إلى أقرب مستشفى متخصص وهو ما كان صادما بالنسبة لهم خصوصا مع سيطرة الحوثيين على مداخل ومخارج المحافظة.
*إصابته أثناء إسعافه
ونتيجة للوضع الصعب الذي وصلت إليه حالته قرر أحد إخوته إسعافه إلى مديرية الشعيب بواسطة دراجة نارية رغم خطورة الأمر إلا أنها الطريقة الوحيدة التي كانت متاحة لإسعافه آنذاك.. فانطلقا صوب مدينة الشعيب ومع مرورهم بمقربة من اللواء 33 مدرع في الضالع رمت مليشيات الحوثي عليهم وابلا من الرصاص حتى تقلّبا من دراجتهما وضاعف هذا الحادث إصابة عبدالقوي ونتج عنه نزيف حاد.
فتوارا عن أبصار الحوثيين بعد تحطم دراجتهما وترجلا بين الطرقات المتفرعة حتى وصلا لمنطقة آمنة خالية من الحوثيين، ومع مرور ساعات مرت دراجة نارية، فنقلتهما لمدينة الشعيب، وكان مستشفى الشهداء 3 الذي أعاد تشغيله أبناء الشعيب لخدمة جرحى الحرب في استقبال عبدالقوي.
*الموت بالرصاص أو جوعا
مكث عبدالقوي عدة أسابيع في المستشفى يصارع الألم وهو في حالة صعبة جداً فلا يستطيع أن يأكل أو يشرب حتى نحل جسمه بفقدانه الكثير من السوائل وكاد أن يفقد حياته.
انتقل عبدالقوي إلى مدينة عدن بعد تحرير مدينة الضالع لمتابعة الجهات المختصة التي تنقل الجرحى إلى الخارج، خصوصا وأن إصابته خطيرة وتحتاج لعمليات تجميل وزراعة دقيقة.
وفي التاسع عشر من سبتمبر 2015 وطئت أقدام عبدالقوي برفقة جرحى آخرين جمهورية السودان الشقيقة للبدء بمرحلة العلاج المرجوة.
أجرى الجريح عبدالقوي بعض العمليات الجراحية بمستشفيات السودان لكن كانت جميعها غير ناجحة وتحتاج لمركز متخصص في مجال الفك والفم.
وعلى إثر ذلك وبعد إنشاء مكتب شؤون جرحى المقاومة في الهند الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة انتقل عبدالقوي بعدها صوب الأراضي الهندية وتحديداً إلى العاصمة الهندية نيودلهي وبشكل مباشر خضع لعملية تغطية لعظم الفك السفلي وزراعة أسنان علوية ويتبقى إخراج صفائح من الفك الأيسر السفلي ومع قشط عظم زائد وزراعة عظم وأسنان بنفس الفك.
يأمل عبدالقوي أن تتكلل عملياته المقبلة بالنجاح وأن يعود إلى أرض الوطن في أقرب وقت فقد امتدت رحلته العلاجية خارج الوطن لسنتين كاملتين.
طلقة قناص من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة على جبال وسفوح (سناح) كانت تستهدف قتله مباشرة لكنها أصابته في الفم مخترقةً الشفاه واللثة والأسنان وتدمير الفك وخروجها من الجهة اليسرى للوجه.
أسعف عبدالقوي عند إصابته إلى أحد المستوصفات بمديرية حجر لإجراء الإسعافات الأولية لكن نتيجة لخطورة الإصابة فقد أبلغ الأطباء أقرباءه بأن يُنقل إلى أقرب مستشفى متخصص وهو ما كان صادما بالنسبة لهم خصوصا مع سيطرة الحوثيين على مداخل ومخارج المحافظة.
*إصابته أثناء إسعافه
ونتيجة للوضع الصعب الذي وصلت إليه حالته قرر أحد إخوته إسعافه إلى مديرية الشعيب بواسطة دراجة نارية رغم خطورة الأمر إلا أنها الطريقة الوحيدة التي كانت متاحة لإسعافه آنذاك.. فانطلقا صوب مدينة الشعيب ومع مرورهم بمقربة من اللواء 33 مدرع في الضالع رمت مليشيات الحوثي عليهم وابلا من الرصاص حتى تقلّبا من دراجتهما وضاعف هذا الحادث إصابة عبدالقوي ونتج عنه نزيف حاد.
فتوارا عن أبصار الحوثيين بعد تحطم دراجتهما وترجلا بين الطرقات المتفرعة حتى وصلا لمنطقة آمنة خالية من الحوثيين، ومع مرور ساعات مرت دراجة نارية، فنقلتهما لمدينة الشعيب، وكان مستشفى الشهداء 3 الذي أعاد تشغيله أبناء الشعيب لخدمة جرحى الحرب في استقبال عبدالقوي.
*الموت بالرصاص أو جوعا
مكث عبدالقوي عدة أسابيع في المستشفى يصارع الألم وهو في حالة صعبة جداً فلا يستطيع أن يأكل أو يشرب حتى نحل جسمه بفقدانه الكثير من السوائل وكاد أن يفقد حياته.
انتقل عبدالقوي إلى مدينة عدن بعد تحرير مدينة الضالع لمتابعة الجهات المختصة التي تنقل الجرحى إلى الخارج، خصوصا وأن إصابته خطيرة وتحتاج لعمليات تجميل وزراعة دقيقة.
وفي التاسع عشر من سبتمبر 2015 وطئت أقدام عبدالقوي برفقة جرحى آخرين جمهورية السودان الشقيقة للبدء بمرحلة العلاج المرجوة.
أجرى الجريح عبدالقوي بعض العمليات الجراحية بمستشفيات السودان لكن كانت جميعها غير ناجحة وتحتاج لمركز متخصص في مجال الفك والفم.
وعلى إثر ذلك وبعد إنشاء مكتب شؤون جرحى المقاومة في الهند الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة انتقل عبدالقوي بعدها صوب الأراضي الهندية وتحديداً إلى العاصمة الهندية نيودلهي وبشكل مباشر خضع لعملية تغطية لعظم الفك السفلي وزراعة أسنان علوية ويتبقى إخراج صفائح من الفك الأيسر السفلي ومع قشط عظم زائد وزراعة عظم وأسنان بنفس الفك.
يأمل عبدالقوي أن تتكلل عملياته المقبلة بالنجاح وأن يعود إلى أرض الوطن في أقرب وقت فقد امتدت رحلته العلاجية خارج الوطن لسنتين كاملتين.