أقلام أصابها السـفه

> ماهر العبادي

>
ماهر العبادي
ماهر العبادي
مبدعون يجيدون لعبة المرواغة.. يجيدون توجيه السهام لغيرهم .. يبحثون عن أقرب مخرج عندما تحاصر أسيادهم الفضائح، وتنكشف (الخفايا).. يجيدون العزف على وتر الوطنية ويستوطنون محرابها بـ(فكرهم الهزيل).. يتناغمون بحب الوطن ويتقنون العويل والنحيب كنائحات الحرب وهم يرددون (الوطنية) التي لطالما اسقطوها من حساباتهم على أوراق الدولار!!
وطنيتهم مطاطية (مرقوعة) نتوءاتها بدهاء الوقت.. كلما ناموا على وسادة الضجر.. وطنيتهم رداء مثقل بدخان الانتماء حد الفضيحة، وجهوا سهامهم تجاه رموز الجنوب التاريخية.
هذه الأقلام المأجورة لم تترك رمزاً إلا شوهته، ولا حدثاً إلا وكانت تصول في جنباته ولا مناسبة إلا وكانت الخيانة على موائدها، وقد خلعت الحياء جانباً وصوتها المريض يردد إذا لم تستح فاصنع ما شئت، تشتم، تقذف بأقذر الصفات، يداس على شخوصها كل يوم وكل ساعة من الشعب الجنوبي، ومع هذا هي مستمرة في معركتها ضد الجنوب ورموزها، وفي كل مرة تشعر بأن أجلها قد أوشك على الانتهاء تزداد شراسة في الهجوم وحدة في أقذر الكلمات، لا ندري هل هي سكرات الموت التي أصابتها؟ أم أن الشعور بالفشل هو الذي يدفعها أكثر وأكثر للغوص في وحل الردة والخيانة.
نعم أنتم يا من تدعون الوطنية وانتم مأجورون ويا من تدعون انكم أصحاب الاقلام الوطنية وانتم اصحاب الاقلام الفاسدة والمأجورة انتم ياعبيد (الريال) فهذا ليس غريبا عليكم انتم مثل الغبار حيث تحركها الرياح هنا وهناك ويأتي عامل النظافه لجمعها ووضعها في سلة المهملات فأنتم في الجنوب اصبحتم آفات ضارة لاتنفع ولكم ادارة يحركها اسيادكم الفاسدون (بالريموت) انتم اصحاب الاقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية لن تغيروا شيئا بأقلامكم المستأجرة وسوف تكونون عبرة في النهاية.
انكم كعبيد اصبحتم منحرفين واقلامكم المأجورة هي ليست منطق عاقل بل هي منطق جاهل وخاوي من الفكر الوطني الحقيقي وزائف وخائف من الحقيقة، وكل ذلك واضح لنا جميعاً ولكن اعلموا انتم معشر الاقلام المأجورة الرخيصة لو درتم العالم بأكمله لن يفيدكم هذا بشيء بل سوف يعود عليكم بالخسران فأنتم فضحتم واي احترام ستجدون فقد اصبحتم اقلية تافهة لايقبلها الشعب، تمشون وراء المال والجاه ولايهمكم احوال الوطن والموطن.
إن أقلامكم ضعيفة لا يطول عمر مدادها ولو صب عليها المال صباً وذللت أمامها كل الحواجز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى