> صرح لـ«الأيام» د. رشاد شائع وكيل العاصمة عدن المشرف على قطاع النفط والغاز بالعاصمة أمس السبت أن ميناء الزيت في مديرية البريقة استقبل السفينة (فالكون مريم) والتي تحمل على متنها (30) ألف طن متري من الديزل، مؤكداً أن "أزمة توليد التيار الكهربائي قد بدأ إنهاءها منذ الصباح".
وأضاف الدكتور شائع أن "نصيب مؤسسة كهرباء عدن من تلك الشحنة (5000) طن متري من الديزل"، مضيفاً بأن "السفينة قامت بتفريغ الكمية في خزانات مصفاة عدن تمهيداً لدخولها إلى السوق المحلية".
وأوضح أن "مليونا و900 ألف لتر من تلك الكمية ستذهب إلى محطات التعبئة المنتشرة في عدن"، مشيراً إلى أن "شركة النفط ستقوم بتوزيع تلك الكمية بالتساوي إلى معظم محطات الوقود".
وأردف المشرف على قطاع النفط والغاز أن "التوربينات القطرية الموجودة في محطة الحسوة الحرارية والتي توقفت عن توليد (25) ميجا من أصل (60) ميجا وات هي أول محطة تم تموينها بمادة الديزل، نظراً لقرب موقعها من الميناء التي فرغت فيه السفينة شحنتها"، مستطرداً: "إن التيار الكهربائي سيعود تدريجياً كما كان قبل الأزمة".
ووجه شكره للدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الوزراء، وعبدالعزيز عبدالحميد المفلحي، محافظ العاصمة عدن على اهتمامهما بمتابعة ملف الكهرباء، وسرعة استجابتهما للنداء الذي توجهت به مؤسسة الكهرباء تفادياً لخروج جميع المحطات التوليدية عن الخدمة بسبب عدم توفر الديزل.
من جهته قدَّم المهندس مجيب الشعبي، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن عبر "الأيام" اعتذاره للمواطنين عن حصول هذه الانقطاعات في التيار الكهربائي، مؤكداً أنها "خارجة عن إرادة مؤسسته، بعد أن نفد مخصص مادة الديزل لمؤسسة الكهرباء"، لكنه دعا المواطنين إلى "التعاون مع مؤسسة الكهرباء من خلال الالتزام بتسديد الفواتير الشهرية".
وقال المهندس مجيب الشعبي: "إنه كما هو معروف في كل دول العالم يتم تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين مقابل رسوم معينة لقاء تلك الخدمة، من أجل أن يستمر المواطن في تلقي تلك، خدمة الكهرباء بشكل متواصل"، مضيفاً أن "هناك الكثير من المواطنين في العاصمة عدن عازفون عن تسديد الفواتير".
وناشد الشعبي المواطنين أن "يقوموا بمساعدة مؤسسة الكهرباء من خلال الامتناع عن الربط العشوائي المتمثل بزيادة الأحمال، مما يعرض المحولات للتلف".