> منذ بداية مشواري الصحفي في صحيفة «الأيام» ، وأنا و»الصحيفة» نعاني من الصراع الدائم بين التلال ووحدة عدن ، خاصة مع الإداريين ورؤساء الأندية ، الذين يرون - من وجهة نظرهم - أنني و»الصحيفة» نميز نادياً على الآخر.

في فترات سابقة كان جميع لاعبي وإداريي ومشجعي نادي وحدة عدن ، يرون أننا نركز على نادي (التلال) وانتصاراته وأنشطته المختلفة ، وكنت أحاول إقناعهم ، بأن التلال نشيط في كل المجالات ، ودائماً ما يحقق الصدارة والفوز في شتى المناشط .. لكن الكثيرين منهم ، كانوا لا يقتنعون بهذا التبرير!!
في هذه الفترة تبدل الحال ، حيث أصبح (التلاليون) يشتكون من أني و»الصحيفة» نركز كثيراً على أنشطة وانتصارات وأخبار نادي «وحدة عدن» ، أكثر من التركيز على التلال .. وهنا نقول للجميع : «أنا و»الأيام» نغطي نشاط أي نادٍ لديه فعاليات جيدة ، ولديه المقدرة على الوصول إلى منصات التتويج ، ولديه أفكار تساهم في جلب الفائدة للشباب من خلال نشاطه الدائم ، على مدار الساعة ، وسنكون داعمين له وبقوة .. علماً بأننا نحاول دائماً أن نشجع الأندية من خلال تطوير الرياضة فيها وندعم الأندية الناجحة والمتطورة بشكل مستمر على حساب الأندية التي لا تمتلك أي مقومات.
من الطرائف التي حصلت لي أن أحد إداريي نادي «وحدة عدن» في فترات سابقة ، حضر إلى مقر صحيفة «الأيام» حاملاً معه شكوى ضدي .. والسبب الحقيقي لهذه الشكوى ، كان هو أنني دوماً كنت أسجل قبل أي مباراة للفريقين : (اليوم يلتقي التلال ووحدة عدن) فطلب هذا الإداري من الصحيفة أن يتم إنصاف نادي الوحدة على الأقل مرة واحدة بتسجيل : (اليوم يلتقي وحدة عدن والتلال) .. أي أن نقدم الوحدة على التلال في الذكر.