فواتير

> عبد اللطيف أحمد سالمين / عدن

> تدخل زوجته الغرفة والفرحة تتطاير من أعينها، ترقص، تهلل، تشكر الله، وتذكر بعد اسم الله أسماء كثيرة، تنادي زوجها:
- فلنحرقها لقد دُفعت، كهرباء، ماء. لا داعي لأن تراكمها أمامك فقد تم إعفاؤنا منها أخيراً.
- نظر الزوج وأمامه تلك الفواتير، وقام بتجميع المبلغ الضئيل الذي لا يكفي لتسديدها مجتمعة، نظر إلى شاشة التلفاز، التي كانت تعرض مستجدات الأخبار، فجأة صرخ بهستيرية ونادى على زوجته قائلاً:
وهذه الفواتير...هذه الفواتير من سيدفعها ؟؟؟
ذعرت الزوجة من انفعاله، وردت بصوت مرتجف محاولةً تهدئته:
أية فواتير يا عزيزي؟؟
صرخ مرة أخرى بانفعال أكبر.. فواتير الدم.. فواتير الدم.
عبد اللطيف أحمد سالمين / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى