يطل على طريق الضباب (شريان تعز) المحاصرة للوصول إلى عدن.. مليشيات الحوثي وصالح تسيطر لساعات على موقع استراتيجي بتواطؤ قيادي إصلاحي
جبل هان وأن
> تعز «الأيام» خاص
> شهدت الجبهة الغربية في تعز معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي وصالح أمس الإثنين بعد هجوم شنته المليشيا على جبهة جبل هان غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الأيام» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من استعادة مواقعها في جبل هان بالكامل، بعد أن كانت المليشيا الانقلابية سيطرت عليها صباحا.
وأفادت المصادر أن "قوات الحوثي وصالح شنت هجوما واسعا على جبل هان، ودارت اشتباكات عنيفة منذ الساعة الثانية من ليلة أمس الأول الأحد حتى الصباح، ما جعل المليشيات تسيطر على الجبل بكثافة نيرانها وعتادها".
وأوضحت المصادر لـ«الأيام» أن "قوات الجيش بعد تعزيزها ظهر أمس من كافة الألوية شنت هجوما معاكسا وأعادت السيطرة على جبل هان بالكامل مخلفة خسائر مادية وبشرية في صفوف المليشيات".
وأشارت المصادر نفسها إلى أن "قوات الجيش تتمركز حاليا في أعلى قمة الجبل، وتقوم بتمشيط المواقع المجاورة بهدف فرض السيطرة عليها، وتأمين الجبل الذي يطل على طريق خط الضباب".
وكشف مصدر عسكري لـ«الأيام» حقيقة سقوط بعض المواقع العسكرية في جبل هان، غرب مدينة تعز، الذي يطل على خط الضباب شريان المدينة الوحيد نحو العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات قائلا: "السبب الرئيسي في سقوط هذه المواقع يعود لقيادة الجبهة، حيث أن مجموعة المرابطين في تلك المواقع يشكون من إهمال القيادة لهم، وتعرض الكثير منهم لاغتيالات كثيرة خلال الفترة الماضية".
وأكد المصدر أنه "وُجه نداء إلى عمليات اللواء 17 مشاة (بقيادة عبده حمود الصغير، القيادي في حزب الإصلاح) لطلب تعزيزات لهم بالعتاد والأفراد، إلا أن التعزيزات وصلت بوقت متاخر بعدما أجبرت المليشيات الانقلابية المرابطين على التراجع والانسحاب من بعض المواقع.
وأكد أن تأخر وصول التعزيزات رغم البلاغ للقيادة كانت السبب الرئيسي لما حصل، وقال: "لايوجد أدنى مبرر لتأخير التعزيزات، وبحمد الله تمكن الأبطال من استعادة الجبل، وماتزال المعارك الشرسة مستمرة، في سبيل تأمين المواقع التي تم استعادتها".
ويعد جبل هان من أبرز المواقع العسكرية أهمية، كونه يطل على طريق الضباب، التي تعتبر شريان تعز ويفصل بين المدينة وريفها.
وعلى صعيد متصل صدت المقاومة وقوات الجيش هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح على قرية القوز بجبهة الكدحة غرب تعز.
وقال مصدر ميداني لـ«الأيام»: "إن المليشيات الانقلابية حاولت الالتفاف على جبل نعمان المطل على جبهة الكدحة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أثناء محاولتهم، التي فشلت من إسقاط جبل القرون على ميمنة جبهة الكدحة، وخلفت 4 قتلى وجرحى في صفوفهم".
وأفاد أن"المليشيات لجأت بعد فشلها في جبل القرون إلى شن هجوم على قرية القوز بهدف الالتفاف على جبل نعمان، المطل على مواقع مهمة في جبهة الكدحة"، مشيرا إلى أن "أبناء منطقة القوز يشاركون الجيش الوطني في المعارك التي ظلت مستمرة طوال يوم أمس الإثنين رغم قلة الإمكانيات والتسليح لديهم".
وفي جبهة مقبنة تمكن أفراد الجيش الوطني من استعادة مواقع جبل هوب العقاب بعد معارك عنيفة خاضها الجنود ضد المليشيات الانقلابية غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأيام» إن المعارك دارت في المناطق الشمالية للجبهة وتركزت في البركنة والميدان والمضابي، وفي النبيع من الاتجاه الغربي، بينما دارت أعنف المعارك في الاتجاه الجنوبي للجبهة بجبل هوب العقاب قبل سيطرة قوات الجيش عليه.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الأيام» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من استعادة مواقعها في جبل هان بالكامل، بعد أن كانت المليشيا الانقلابية سيطرت عليها صباحا.
وأفادت المصادر أن "قوات الحوثي وصالح شنت هجوما واسعا على جبل هان، ودارت اشتباكات عنيفة منذ الساعة الثانية من ليلة أمس الأول الأحد حتى الصباح، ما جعل المليشيات تسيطر على الجبل بكثافة نيرانها وعتادها".
وأوضحت المصادر لـ«الأيام» أن "قوات الجيش بعد تعزيزها ظهر أمس من كافة الألوية شنت هجوما معاكسا وأعادت السيطرة على جبل هان بالكامل مخلفة خسائر مادية وبشرية في صفوف المليشيات".
وأشارت المصادر نفسها إلى أن "قوات الجيش تتمركز حاليا في أعلى قمة الجبل، وتقوم بتمشيط المواقع المجاورة بهدف فرض السيطرة عليها، وتأمين الجبل الذي يطل على طريق خط الضباب".
وكشف مصدر عسكري لـ«الأيام» حقيقة سقوط بعض المواقع العسكرية في جبل هان، غرب مدينة تعز، الذي يطل على خط الضباب شريان المدينة الوحيد نحو العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات قائلا: "السبب الرئيسي في سقوط هذه المواقع يعود لقيادة الجبهة، حيث أن مجموعة المرابطين في تلك المواقع يشكون من إهمال القيادة لهم، وتعرض الكثير منهم لاغتيالات كثيرة خلال الفترة الماضية".
وأكد المصدر أنه "وُجه نداء إلى عمليات اللواء 17 مشاة (بقيادة عبده حمود الصغير، القيادي في حزب الإصلاح) لطلب تعزيزات لهم بالعتاد والأفراد، إلا أن التعزيزات وصلت بوقت متاخر بعدما أجبرت المليشيات الانقلابية المرابطين على التراجع والانسحاب من بعض المواقع.
احد قتلى الحوثة بجبل هان
وأكد أن تأخر وصول التعزيزات رغم البلاغ للقيادة كانت السبب الرئيسي لما حصل، وقال: "لايوجد أدنى مبرر لتأخير التعزيزات، وبحمد الله تمكن الأبطال من استعادة الجبل، وماتزال المعارك الشرسة مستمرة، في سبيل تأمين المواقع التي تم استعادتها".
ويعد جبل هان من أبرز المواقع العسكرية أهمية، كونه يطل على طريق الضباب، التي تعتبر شريان تعز ويفصل بين المدينة وريفها.
وعلى صعيد متصل صدت المقاومة وقوات الجيش هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح على قرية القوز بجبهة الكدحة غرب تعز.
وقال مصدر ميداني لـ«الأيام»: "إن المليشيات الانقلابية حاولت الالتفاف على جبل نعمان المطل على جبهة الكدحة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أثناء محاولتهم، التي فشلت من إسقاط جبل القرون على ميمنة جبهة الكدحة، وخلفت 4 قتلى وجرحى في صفوفهم".
وأفاد أن"المليشيات لجأت بعد فشلها في جبل القرون إلى شن هجوم على قرية القوز بهدف الالتفاف على جبل نعمان، المطل على مواقع مهمة في جبهة الكدحة"، مشيرا إلى أن "أبناء منطقة القوز يشاركون الجيش الوطني في المعارك التي ظلت مستمرة طوال يوم أمس الإثنين رغم قلة الإمكانيات والتسليح لديهم".
وفي جبهة مقبنة تمكن أفراد الجيش الوطني من استعادة مواقع جبل هوب العقاب بعد معارك عنيفة خاضها الجنود ضد المليشيات الانقلابية غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأيام» إن المعارك دارت في المناطق الشمالية للجبهة وتركزت في البركنة والميدان والمضابي، وفي النبيع من الاتجاه الغربي، بينما دارت أعنف المعارك في الاتجاه الجنوبي للجبهة بجبل هوب العقاب قبل سيطرة قوات الجيش عليه.
