زامل حماسي

> الشاعر سليمان عبده زين محمد الصُبيحي

> يا رافضي جات الأُسود المغاوير
متعطّشة من كلّ غابة وديرة
أصواتها من فوهة الأعيرة غير
متحزّمة بالقنبلة والذّخيرة
مهما تواعدنا وجيتوا طوابير
واللّه مانخشى الجُموع الغفيرة
رجال بن شكري الصبيحي مخابير
ونعم بها وقت العلوم العسيرة
الفرد منها مثلما سالم الزّير
الليل يتحوّل بفعله ظهيرة
وقنّاصنا ما هو بحاجة نواظير
بالعين قد قاس الهدف والشّعيرة
وما هي الشَّجاعة عندنا بالعقاقير
والموت كم مرّة شربنا مريره
وحروبنا ماهي زوامل وتصوير
والفعل ما هو فيديو بالمسيرة
يشهد لنا الميدان بالزّحف والسّير
على رُبوع اليابسة والخضيرة
من ويلنا ذاق العدو ألف تعبير
وعادت جيوش الرافضيّة كسيرة
وحنّا لهم سمّ المُبيد للصّراصير
لا للمجوسي حُكم وسط الجزيرة
باللّه توكّلنا على الشرّ والخير
بصفّ متوحّد وخطوة شهيرة
كتائب الحمدي تقدّم وتحرير
تشهد لها أرض المخاء بعد صيرة
وتكبير يا صبّيحة الموت تكبير
عاش البطل حمدي وربّي نصيره
* قائد سرية بكتائب لواء العمالقة2

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى