الصحافة الحساسة للنزاع في اليمن ومدى الاقتراب والابتعاد

> عبد الباري طاهـر

>
د. بلقيس محمد
د. بلقيس محمد
*الدكتورة بلقيس محمد علوان
أؤمن أن الصراع يبدأ بالكلام، وينتهي بالكلام، كما أن الحرب تبدأ من الإعلام، وتنتهي بالإعلام. عندما أكتب، لكن هذا ليس من وظائف الإعلام، الإعلام يعلم ويثقف، ويوعي وينقل التراث، ويساند خطط التنمية. هو باختصار شريك لنا، لكن الاتصال غير المسئول يحوله لمعول هدم. وما يحدث الآن من تعاطي وسائل الإعلام التقليدي منها والحديث هو حرائق غابات، وليس عملاً مسئولا. لو نظرنا نظرة تحليلية للصراع الدائر من جهة، ولتناول الإعلام من جهة أخری سنجد أن العوامل الكامنة المتسببة في الصراع أعمق وأكثر من تلك التي نعتقد أنها الأسباب.
*الكاتب الصحفي عبدالله الصعفاني
النزاع في اليمن هو نتيجة لمراحل من الإدارة الفاسدة للأمور، وهو الآن يضع أسباباً جديدة لأزمات قادمة، والأمر أشبه بحلة ضغط احتقنت محتوياتها بالنار، كان لها ما صاحبها وتبعها من التداعيات التي أخذت ما يمكن تشبيهه بكرة النار.
لعقود من الزمن كان عندنا دولة لا تريد أن تكون دولة، رغم ما تمتلكه من معطيات الدولة لفرض القانون، وبدوافع هي خليط من أمزجة وسوء تقدير الأشخاص، ووصاية خارجية لا تريد لليمن أن يكسب قضية التطور إلا في حدود تبقي على المزيد من النيران تحت الرماد. وحتى عندما جاءت الوحدة، كنقطة ضوء في ليل العرب، كان لافتاً أننا جمعنا مساوئ الشطرين عوضاً عن التئام ما هو مشرق هنا وهناك؛ ليتفجر الوضع، ويؤسس لما وصلنا له اليوم .
وحتى ما أسميناه بثورة 2011 في سياق عاصفة الربيع تحول في ظاهره والخفاء إلى صدمة للتطلعات الشبابية النقية؛ بسبب انتهازية جزء من نظام جديد أعاد في فترة حكمه طحن ذات الطحين وبذات الأدوات الفاسدة البائسة.
الكاتب عبدالله الصعفاني
الكاتب عبدالله الصعفاني

وبدلاً من أن يكون عندنا دولة لا تريد أن تكون دولة، كما كان واضحاً في عقود الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام، صار في اليمن دولة لا تريد أن تكون دولة وعاجزة في نفس الوقت عقب 2011، فشاهدنا ضعف الرئيس عبد ربه منصور، واستسلامه لإملااءات الخارج والداخل على حساب ما ينفع اليمنيين، وشاهدنا تخبطاً عجيباً في أداء اللقاء المشترك، وعلى رأسه حزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث انشغلوا بثقافة الإقصاء والتمكين؛ لتحل خيبة الأمل، وتختفي أي قدوة تخلق حالة من الاصطفاف حول ربيع يمني خائب لم يطل منه الشعب على أي شيء محترم، وهذا الحال أوجد فراغاً هائلاً تركته بعض النوايا السيئة داخل مؤتمر الحوار، وهي تعزز الإدارة الفاسدة بالنوايا الأكثر فساداً والتي تبلورت في مشروع أقاليم أسوأ ما فيه المثابرة في التقسيم على أساس مذهبي وطائفي في الموقف من إقليم أزال الذي أُريد له أن يبدأ من كرسي الزيدية في ذمار وحتى رأس الزيدية في صعدة، مع تعمد معاند ألّا يكون لهذا الإقليم أي منفذ بحري، بل وتحريض إقليم سبأ على رفض فكرة أن تكون ذمار ضمن مناطقه، وهو ما فطنت له كتلة بشرية هائلة.
وليستفيد أنصار الله الحوثيون منه ومن الأداء السيء للحكومة، وفجور الخصومة تجاه رئيس سابق كان يمكن تحييده بعيداً عن تلك الإساءات، وذلك الفجور الذي استكثر عليه مجرد اسم «الرئيس السابق»؛ ما يعني أنه كان على من وقفوا خلف 2011 إدراك الحاجة لفهم كون أي ثورة تحتاج للاتصاف بشيء من الأخلاق والنبل، وإيجاد حالة اصطفاف شعبي محترم عوضاً عن الفجور في الخصومة والغرف من ذات البركة الآسنة.
ولقد تركت هذه المعطيات، وما لحقها من عملية الهروب العظيم أثناء اقتحام أنصار الله الحوثيين للعاصمة صنعاء، أثراً كبيراً؛ ما ساعد الأخير على استحضار القول «من يترك فراغاً يأتي من يملؤه». ثم كان ما نشاهده الآن من فساد ومحسوبية وتراجع عن شعارات طالما دغدغت العواطف، ما يعني أن الفساد لازمة وجود اليمنيين مع كل نظام، وإن اختلفت النسب.
وفي المحطات الثلاث: الوحدة، وما قبلها وبعدها، وخيبة حكومة 2011 وفشلها، وسنوات شراكة أنصار الله والمؤتمر، كان وما يزال المشترك بين الجميع هو السقوط في معترك تطبيق الشعارات المرفوعة، والتماهي مع مظاهر الفوضى والفساد بدافع التمكين في إطار ثقافة يمنية مفادها من يملك المال والوظيفة والقرار هو من يأخذ شروط الحكم، فيما كان العدوان الغاشم الفاجر على اليمن بوابة تبريرية للفساد والفاسدين وسط استقطابات إقليمية حادة، تحولت فيه صنعاء وعدن ومأرب وتعز وحضرموت إلى عرضة لرياح تكشف الكثير من مسارات ومآلات النزاع الدامي في اليمن.
ولا يمكن الحديث عن آفاق الحرب باليمن بمعزل عن خيبات وانتهازية فرقاء الداخل من جهة، وما يريده المخرج الأمريكي البرجماتي ومن بعده أدواته في المنطقة، فضلاً عن لهاث روسيا وإيران وتركيا ودول أخرى خلف مصالحها، وخارج أبجديات الأخلاق ومحفوظات الشرعية الدولية.
وتبقى مشكلتنا أننا ننشغل باستعراض التفاعلات والأعراض، ونغفل ما هو مرسوم من أهداف قوى النفوذ العالمي. نتجاهل بحماقة أن ما نشاهده ليس سوى الأعراض .
لقد صار عندنا سلطة في صنعاء، وسلطة في عدن، وسلطة في مأرب، ومشروع في حضرموت، وحيرة دامية في تعز، والحبل الدامي على الجرار .
لا إمكانية للانفراج إلا بالحل السياسي الذي لا تظهر فيه عدمية بعض مقررات موفنبيك، أو التمسك بالتقسيم على أسس شطرية أو طائفية. ولا بأس من دولة اتحادية على أسس تقسيم وطني يزيل الشبهات التي صارت حقائق. أما وبعد أن نمت كل هذه الأحقاد بين الفرقاء، وصار منهم من يحمل أحقاد قافلة من الجمال، فسيبقى الحل في الصناديق، في انتخابات نزيهة يعترف الجميع بنتائجها، وغير ذلك ليس سوى استدعاء وتكرار لنفس الأوضاع التي تستدعي النيران والزيوت.
ودائماً .. حفظ الله اليمن وأهله.
إجابة ريان الشيباني على أسئلة الكتابة:
* ريان الشيباني باعتبارك تكتب نصاً غير مؤجج للنزاع. لماذا قررت الكتابة بهذه الطريقة؟ ولماذا تعتقد أنه على الصحفيين أن يكتبوا بأسلوب لايؤجج النزاع؟
- أعتقد أن على الكاتب بداية أن يتمثل موقف إنساني شمولي من أي وضع، بالنظر إلى جملة من القيم الثابتة، لا بالنظر إلى منظومة القيم التي تولدها التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة. ويقوم هذا الموقف على الانحياز للحقيقة، وحسن النوايا تجاه الصالح العام. وبرأيي أن ما يؤجج النزاع هو العمل ضداً على هذه الإرادة. ولذا من غير الوارد أن يعني نقد الأنظمة الاستبدادية والماضوية تأجيجا للصراع، أو حضاً عليه من وجهة نظري. وفي وضع معقد كاليمن هناك مساحة للتحرك طالما اتخذ الكاتب مسافة من كل الأطراف، وانحاز للناس ومصالحهم.
كما أنه لدي اعتقاد أن الذي يؤجج النزاع هي الأشكال غير السلمية للوصول إلى السلطة، لا مناهضتها بأفعال سلمية كالكتابة. ولذا تبقى أفعال كالصحافة واجبة الحضور؛ لتصحيح مسار كل الأطراف وكشف تجاوزاتها.
كما أن الحديث عن النزاع مجرداً، ودون الدخول في مضامينه الاجتماعية، يجعل الحديث عنه غير قابل للقياس. فعلى سبيل المثال، خروج الناس للمطالبة بحقوقهم في ظل دولة قمعية قد يؤجج النزاع. فهل التصدي كتابياً لمثل هكذا قمع يعتبر من الأفعال المؤججة للنزاع مثلا؟! ما رأيك بالطريقة العادية التي ينتج بها الصحفيون في اليمن نصاً غير حساس للنزاع؟
أولاً قبل كل شيء، يجب تصنيف الصحفيين في اليمن بحسب مقاصدهم السياسية، فالحرب تكاد تكون أنتجت 3 أجيال من الصحفيين، 2 منهم: يعملون مع أطراف النزاع، وصحفيين محايدين. وإذا قدر لنا أن ننظر، فنحن سننظر للفئة الأخيرة، رغم أن طول أمد الصراع غير من قناعات البعض من المنتمين لطرفي الأزمة. وبرأيي أنه يجب على الصحفي أن يكون يقظاً تجاه القضايا التي تحمل طابعا مذهبيا أو طائفياً، أو حتى مناطقياً، ويتعامل معها بناء على خصوصيتها؛ بما لا يحول الحرب من القمة إلى القاع.
إجابة هشام محمد على الأسئلة:
*باعتبارك تكتب نصاً غير مؤجج للنزاع، لماذا قررت الكتابة بهذه الطريقة؟ ولماذا تعتقد أنه على الصحفيين أن يكتبوا بأسلوب لايؤجج النزاع؟
- بالنسبة للطريقة في الكتابة أعتقد أن الكتابة التي تعمل على تأجيج الصراع هي كتابات محسوبة على أطراف الصراع؛ وبالتالي تعمد إلى استخدام أيديولوجيات الأطراف وعصبياتهم، ورفع درجة الاحتقان والتعصب. وتلك النظرة عادة ما تكون غير موضوعية، وتحمل ضمن ما تحمله من أهداف التعمية والتضليل عن قول الحقيقة لصالح الطرف الذي تمثله، بل إنها قد تساعد في التغطية عن الجرائم في صفها، وذلك السلوك في الكتابة يتنافى أولاً مع الجوانب الموضوعية في دراسة الإشكالات، وجذور الصراع بطريقة علمية. وثانياً: إنه لا يقدم حلولاً ورؤى منصفة. ورأيت أن طريقة الكتابة بأسلوب لايؤجج النزاع، هو الطريقة الأنسب لإنصاف الضحايا، والمساهمة في الانتصار للعدالة، وحقوق الإنسان، كما أن مناقشة جذور المشكلة بشكل موضوعي يساهم في تعرية التلفيق السياسي والتعصبي الذي عادة ما يسعى إلى تغطية حقيقة قضايا المشكلات العامة. فالمجتمع بطبيعته مصنف جهوياً وإثنياً، والعصبيات كامنة في تفكيره، وهو بحاجة للتغلب على التفكير التعصبي، وذلك لن يكون إلا عن طريق التفكير الموضوعي الذي يتعامل مع جذور المشاكل لا قشورها؛ للوصول إلى الحلول الإنسانية التي يكون هدفها الإنسان والحفاظ على حقوقه.
*ما رأيك بالطريقة التي يكتب بها الصحفيون في اليمن نصاً غير مؤجج للنزاع؟ وما الفرق الذي تجده بينهما: (المؤجج للنزاع، والحساس للنزاع؟) أيهما تفضل؟
- هناك قلة وندرة في كتابة المقال بشكل عام لغياب المنابر الإعلامية، وتلك المنابر هي التي يفترض أن تصقل طرق الكتابة لدى الصحفيين وخاصة الشباب، والاستفادة أيضاً من نماذج الكتابة الحساسة للصراع التي تنشر عبرها. وأغلب من يكتبون بشكل موضوعي هم من المستقلين المتحررين من أعباء الانتماءات العصبية، ويؤمنون بحملهم لرسالة اجتماعية تساهم في التنوير المجتمعي، وهم يحتاجون أيضا للمنابر الخاصة بهم؛ كون معظم المنابر الحالية محسوبة على أطراف الصراع، وهي بالطبع لا ترحب بنصوص صحفية تعمل على تحريض إعادة التفكير لدى القارئ الذي تعتبره تابعا لها، بينما تريد الكتابات التحريضية التي تتناول الآخر باعتباره الخطأ، لزيادة قناعات الأتباع، وهو ما يمكن أن يجر إلى جرائم ضد الإنسانية بين المجتمع، ويساهم في تفاقم الأزمات في البلد. وهذا ما لانريده للمجتمع الذي أنهكته الحروب.
*رد ـ بشرى المقطري
في إطار الكتابات الحساسة للنزاع أرجو الرد عن هذه الأسئلة وذلك عن طريقتك في كتابة المقال الصحفي غير المؤجج للنزاع
بشرى المقطري
بشرى المقطري

* باعتبارك تكتب نصا غير مؤجج للنزاع لماذا قررت الكتابة بهذه الطريقة ولماذا تعتقد أنه على الصحفيين أن يكتبوا بأسلوب لا يؤجج النزاع؟
ـ تحتل الكتابة على اختلاف فروعها أهمية رئيسية في الحروب والنزاعات الأهلية، ليس فقط بوصفها تعكس زمن وبنية الصراع وإنما كونها في أحيان كثيرة تصبح موجه رئيسي للرأي العام في منطقة النزاع، ولذا فإنها تقع مسئولية كبيرة على الكتاب والصحفيين في انتقاء آلية خطابهم الموجه للمتلقين، ولابد أن نفرق هنا بين كتاب منحازين لأطراف الحرب والنزاع وبالتالي فإن منتجهم هو جزء من سياق الحرب، بل أنهم يصبحون ماكينة مساعدة لأطراف الحرب، ولشرعنة حروبهم وتجاوزاتهم في حق المواطنيين وبالتالي لا يمكن التعويل على ما ينتجونه، وبين كتاب، تنقصهم الأدوات، والوعي في صياغة آلية خطابهم، لآنهم قد ينساقون في كتابتهم إلى تأجيج النزاع دون وعي، وذلك باستخدامهم آلية خطاب متحيز، تؤجج النزاع، وللمسئولية الأخلاقية والانسانية، وموقفي من الحرب، ولأطرافها فإني حاولت أن تكون كتاباتي موضوعية، ومحايدة في توصيف أطراف الحرب، وهو توصيف يتكئ على السياقات التاريخية والسياسية التي انتجتهم، وكذلك تناول جرائمهم بحق المدنيين بموضوعية، دون زخرفة أو تهويل للتأثير على المتلقي، ومن ثم فإن على جميع الكتاب أن يكونوا واعيين بخطورة ما ينتجونه وأن عليهم أن يكونوا موضوعيين ومحاييدين في تناول الحرب
* مارأيك بالطريقة العادية التي ينتج بها الصحفيون في اليمن. نصا غير حساس للنزاع؟
ـ للأسف يطغى على المنتج الكتابي والمواد الصحفية في اليمن تأجيجها للصراع والعنف، وعدم التزامهم الأخلاقي والمهني بالكتابة الموضوعية والمحايدة التي هي المحدد الأهم للصحافة الحاسسة للنزاع، من ثم تحول هؤلاء الكتاب إلى طرف من أطراف الصراع، بل إن كتاباتهم هي الوقود التي تمد أطراف الحرب بخطاب عصبوي، مناطقي، وطائفي، وجهوية، وهو ما يضمن ويشرعن لهذه الأطراف استمرار حربهم.
* مالفرق الذي تجده بينهما (المؤجج للنزاع، وغير الحساس للنزاع)؟ أيهما تفضل؟
ـ طبعا هناك فرق، النص المؤجج للنزاع، هو نص واعي لتحيزه، وكونه أداة لطرف ما من أطرف الحرب، ومن ثم هو نص موجه، يستقي أفكاره، ولغته من تموضعات أطراف الصراع، بعكس النص غير الحساس للنزاع، فهو نص غير واع للنزاع ولمخاطر ما يكتبه، وذلك بسبب افتقار مُنتجه لآلية كتابية مهنية، ومن ثم هو يكتب دون إدراك لتأثير ما يكتبه على المتلقي، وبالطبع، فإن النص غير الحساس للنزاع، يظل له الأفضلية لأنه لا يمتلك قصدية آثارة الكراهية والصراعات في المجتمع.
* ماهي الطريقة التي ترى أنها الافضل لعمل الصحفيين؟ (كيف يريد ان يعمل الصحفيون)؟
- أعتقد أنه على الصحفي والكتاب الذين يكتبون مقالات الرأي الالتزام بالمبادئ الأساسية لمهنة الصحافة، وهي المهنية، والموضوعية والحياد، وأن تكون هذه المحددات التي تحكم كتاباته في تناول أخبار ومواضيع الحرب، وأن يدرك الصحفون والكتاب تأثير ما يكتبونه على المجتمع، وأن لا يتحولوا إلى منصة إعلامية لأطراف الصراع.
*الخاتمة
البحث عن نصوص متوازنة وتقترب بهذا المستوى أو ذاك من نهج الصحافة الحساسة للنزاع في الصحافة اليمنية خصوصاً المكتوبة أمر فيه قدر من الصعوبة. فالنزاع القائم والمتصاعد، وحالة التضييق على الهامش الديمقراطي الذي كان قائماً قبل الحرب، وانشطار البلاد، وتوزع الاتجاهات السياسية والفكرية على خارطة النزاع يصعب الأمور أكثر. والملاحظ أن جل الكتابات الداعية لحل النزاع سلمياً والتي تتناول الصراع بقدر من الحياد والموضوعية بعيداً عن التعصب والتحشيد والإدانة هم من الشباب والشابات، وغالباً من المستقلين. وتقوي الحالة الإيجابية التي تعبر عن الميل للحل السياسي السلمي، وأخذ مصالح كل الأطراف بعين الاعتبار - كما لاحظت - تقوى باضطراد.
وحقاً فإن الاهتمام بالتيار الواعد في الصحافة اليمنية المختلفة مهم، وستكون له نتائج مهمة؛ فالقابلية لدى شباب الصحافة اليمنية قوي بما يزكي الرهان عليه. ومع هذا إجابات بعض الكتاب والكاتبات توضح حالة نهج الصحافة الحساسة للنزاع في الوضع الصحفي اليمني، وهي إجابات على أسئلة الأستاذة يوهانا.
عبد الباري طاهـر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى