الأمم المتحدة تأمر السفن بمغادرة ميناءى الصليف والحديدة

> نيويورك/عدن «الأيام» خاص/غرفة الأخبار

> ارسل مكتب الامم المتحدة الخاص بآلية الفحص واجازة السفن للدخول للموانئ اليمنية على البحر الأحمر أمس الاثنين خطابا الى كافة المشغلين يأمرهم بأبعاد سفنهم من موانئ الحديده والصليف.
وقال المكتب في خطابه:" يؤسفنا ابلاغكم بأنه وبسبب الوضع الأمني الحالي في اليمن بمافيها الموانئ اليمنية على البحر الاحمر، فأن كل السفن يجب ان تغادر منطقه الوقوف غرب خط (042)، الراسية في موانئ الصليف او الحديده وأن تبحر الى اي ميناء/ موقع اخر لضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع عليها."
واضافت الرسالة " نرجوا التنبه بان اصدار تصريحات جديده متوقف مؤقتاً حتى اشعار اخر".
ويطلب من مشغلي السفن أن يقدموا طلباتهم للفحص مع الوثائق المطلوبة إلى صندوق الأمم المتحدة المتكامل للتحقق عند مغادرة السفن ذات الصلة من ميناءهم الأصلي.
ويقوم مكتب الأمم المتحدة بمراجعة تلك الطلبات وفقا لإجراءاته التشغيلية الموحدة والمبادئ التوجيهية الداخلية للتحقق والتفتيش وإخطار قوات التحالف والطرف الطالب خلال 48 ساعة عن نتائج المراجعة.
وإذا ما أورد الفحص أسبابا معقولة بأن الشحن قد يحتوي على مواد تنتهك الحظر المفروض على الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن 2216 (2015)، فيقوم المكتب بإجراء تفتيش أولي في المياه الدولية أو يطلب من السفينة أن تعيد توجيهها إلى جيبوتي للتفتيش. وتجري الدول الأعضاء فحصا للبضائع ذات الصلة المنقولة في جيبوتي ودبي وجدة وصلالة بحضور مراقبي مكتب الأمم المتحدة.
وفي الوقت الراهن، يوفر مكتب الأمم المتحدة التصاريح لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأغلق ميناء "صافر"، وبالتالي لا يصدر مكتب الأمم المتحدة أي تصريح لهذا الميناء.
وأشارت مصادر إلى أن رسالة الأمم المتحدة التحذيرية جاءت بسبب الوضع الأمني على مايبدو.
ويخضع مينائي الصليف والحديدة لسيطرة قوات الحوثي وصالح والتي هددت مجددا أمس الاثنين باستهداف خطوط الملاحة في حال توقف عمل الميناءين.
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية أغلاق جميع المنافذ الجوية والبحرية لليمن بشكل مؤقت لمراجعة إجراءات التفتيش وسد الثغرات الموجودة فيها.
وقال التحالف في بيان صدر فجر أمس الإثنين إن الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية "تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن".
وذكر البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن قرار إغلاق المنافذ سيراعي استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة.
وجاء الإجراء بعد مرور أقل من أربعة وعشرين ساعة على إطلاق المتمردين الحوثيين صاروخا باليستيا إلى محيط مطار الملك خالد شرق العاصمة السعودية الرياض.
وأهاب البيان الصادر عن قيادة قوات التحالف بكافة الجهات المعنية "التقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل قيادة قوات التحالف التي ستعلن لاحقاً، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق كل من ينتهك تلك الإجراءات".
وحثت قيادة التحالف "أبناء الشعب اليمني الشقيق وكافة الأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية على الابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات الحوثية المسلحة والأماكن والمنافذ التي تستغلها تلك المليشيات التابعة لإيران لتهريب تلك الأسلحة أو شن عملياتها العدوانية ضد المملكة".
وحث التحالف البعثات الدبلوماسية على عدم التواجد في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
ودعت قيادة قوات التحالف المجتمع الدولي ومجلس الأمن ولجنة الجزاءات التابعة له والمعنية إلى "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إيران على انتهاك قرارات مجلس الأمن، وفي طليعتها القرار رقم (2216)، وأحكام ومبادئ القانون الدولي التي تجرم التعدي على حرمة الدول الأخرى، وذلك لتورط إيران المباشر في أنشطة التهريب والتسليح غير المشروعة للمليشيات الحوثية التابعة لها، وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر، والاعتداء على أراضي وشعب المملكة العربية السعودية الآمن ودول الجوار، وانتهاك القرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء الانقلاب في اليمن وإعادة الشرعية".
وصعدت السعودية من إجراءاتها ضد جماعة الحوثي وصالح في إطار سلسلة من الخطوات المتماشية مع العمليات العسكرية ضد القوات التي تخوض السعودية معها حربا منذ عام 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى