> تقدم وتطور أي مجتمع من المجتمعات، وأي دولة من الدول مرهون بالعلم والمعرفة، فهما سلاحان أقوى من أيّ سلاح آخر، والعملية التعليمية في بلادنا بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في آليتها من جميع الجوانب، ووضع النقاط على الحروف، ووصف الدواء الصحيح والسليم لمكامن الداء، حتى تسير الأمور صحيحة وسليمة برؤى مهمة منهجية علمية حديثة، ذات أبعاد استراتيجية تواكب التطور العلمي، وتعمل على تخريج الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة والأخلاق الفاضلة.
وإذا تحدثنا عن سير التعليم في بلادنا يمكننا أن نضع ملاحظاتنا حول المناهج الدراسية التي تدرَّس وهي بحاجة إلى إعادة نظر، وكيفية اختيار وتعيين الكفاءات المؤهلة من المدرسين لتبسيط شرح المقررات الدراسية بطريقة علمية منهجية.
ولا ننسى بأن على وزارة التربية والتعليم تقع مسئولية توفير وطباعة الكتب بمختلف المراحل الدراسية قبل مدة من استئناف الدراسة، وإلزام مكاتب التربية والتعليم في جميع المحافظات والمديريات بالنزول الميداني من (التوجيه التربوي) لتفقد سير العملية التعليمية وتقييمها، كما على وزارة التربية والتعليم القيام بمبادرة لتكريم أوائل الخريجين في كافة المراحل الدراسية.
هذا ما نتمناه للعملية التعليمية من أجل الارتقاء نحو الأفضل وأن نخطو بأجيالنا نحو آفاق المستقبل الواعد بالعطاء والغد المشرق.