رحيل الإذاعي المخضرم أحمد رمضان باحريش

> زنجبار «الأيام» عبدالله عمر البحري

> توفي فجر أمس الإذاعي المخضرم أحمد رمضان باحريش، أحد مؤسسي إذاعة أبين المحلية وأحد اعمدتها بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، بعد نزوحه إليها بعد الحرب الأخيرة.. حيث كان الراحل يسكن في العاصمة عدن بعد أن نزح اليها هي الأخرى أثناء الحرب التي دارت في محافظة أبين بين القاعدة والجيش عام 2011م.
ويعتبر الراحل رمضان من الرعيل الأول وأحد أبرز المؤسسين لإذاعة أبين المحلية والتي كان يطلق عليها (إذاعة الشعب) المحلية بمحافظة أبين، حيث يعود الفضل له في تأسيسها ووضع لبنة البناء الأولى في 28 من أكتوبر عام 1973م.
وقدم الراحل العديد من البرامج الإذاعية الجماهيرية المباشرة، بالإضافة للبرامج التفاعلية بصوته النقي الهادي، حيث أبدع في أدائه للبرامج وكذا قراءته لنشرات الأخبار، كما كانت للراحل إسهامات كثيرة في عدد من الإذاعات على مستوى اليمن حيث عمل فيها وكانت له بصمات كبيرة ومضيئة.
وعمل الراحل في إذاعة عدن ببرنامجها الثاني في بداية مشواره الإذاعي، كما عمل مديراً عاماً لإذاعة أبين في ثمانينيات القرن الماضي، وانتقل بعدها لإذاعة صنعاء (البرنامج العام) في عام 1994م، وعمل بإذاعة سيئون، وعاد للعمل بإذاعة أبين المحلية عام 2001م ليستقر فيها.
وخلال مشواره وتنقلاته بين الإذاعات قدم العديد من البرامج الإذاعية المتنوعة وقضى سنوات عمره في العمل الإذاعي.
وفي الفترة الأخيرة تعرض لوعة صحية إثر مرض بالقلب ألزمه الفراش في مستشفى الجمهورية بعدن، ولم يجد أي لفتة من الجهات المسؤولة لعلاجه تقديراً لخدماته التي قدمها لوطنه.
رحم الله زميلنا أحمد رمضان باحريش رحمة الأبرار!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى