> شكا أهالي جزيرتي سمحة وعبدالكوري التابعتان لمحافظة أرخبيل سقطرى من غياب الخدمات الأساسية وإهمال الجهات الرسمية بالمحافظة، بعد ان ضرب الإعصار الجزيرتين وخلف أضرارا كبيرة في البنية التحتية والخدمات العامة..
وتدمرت جزيرة «عبد الكوري» بشكل كامل، نتيجة للإعصار الذي ضرب محافظة أرخبيل سقطرى، وأدى إلى نزوح الأهالي إلى محافظة حضرموت، بعدما أصبح المواطن في جزيرة عبدالكوري يفتقر إلى مقومات الحياة فيها..
وناشد أهالي الجزيرة السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى إعادة ترميم المنازل المنكوبة والمدارس وفتح وحدات صحية، وتوفير خدمتي المياه والكهرباء.
وقال لـ «الأيام» محمد سالم أحمد سعيد، المتحدث باسم جزيرة عبدالكوري، إن «السلطة المحلية بالمحافظة لم تتبن إعادة وإعمار المنازل التي لحقتها الأضرار من الإعصار».. موضحا أن «المواطن في هذه الجزيرة عمل على وضع بيوت خشبية لعدم توفر الإمكانيات للمواطنين والتي تساعدهم على ترميم منازلهم».

و ناشد محمد سالم في الوقت نفسه السلطة المحلية بالمحافظة «النظر إلى المواطن بعين الرحمة من خلال إعادة ترميم المنازل على نفقة الجهات الرسمية لعدم توفر الإمكانيات التي تساعد المواطنين على ترميم منازلهم المنكوبة».
جزيرة «سمحة» التابعة هي الأخرى لمحافظة أرخبيل سقطرى، لا تقل ضررا عن جزيرة «عبد الكوري»، حيث لاتزال تفتقر للخدمات من مدارس ووحدات صحية، وتشكو غياب خدمتي الكهرباء والمياه منذ فتره طويلة.. واضطر الأهالي للحصول على مياه شرب إلى استخدام أجهزة تحلية لمياه البحر.