كلمة لا بد منها

> أوسان نواز يوسف

> الأستاذ حسين منصور عرفته حق المعرفة منذ تحمله رئاسة نادي الميناء قبل سنوات مضت وأنا عضو في إدارة النادي .. هذا القيادي الحكيم لم يتوان ولم يتردد في قبول هذه المسؤولية بل تحملها بكل رضى وقناعة ، رغم مشاغله العملية ومهامه المختلفة ، حيث تمكن من تجاوز العراقيل وتذليل الكثير من الصعاب رغم شحة الإمكانيات والعجز المالي فضلاً عن تمكنه من إيجاد التقارب بين الأعضاء ، وخلق جو من التفاهم والألفة فيما بينهم.
الوالد والأستاذ حسين منصور بشهادة الجميع ، كان ولا يزال يتحلى بالتواضع ، والمشاعر الإنسانية ، وذلك من خلال إستماعه وإصغائه ، بكل سعة صدره وقلبه الكبير ، إلى شكاوى المتظلمين ومطالب الغلابى من أبناء الفقراء ، حيث يعتبر الجميع أبناء له دون تفرقة أو تمييز
وقد اعتادوا عليه وهو يطلق إبتساماته المعهودة وكلامه الهادىء والرصين وهو يبذل قصارى جهوده في معالجة قضاياهم بالحلول المرضية والإيجابية للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم ، بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
في الختام لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الوالد والأستاذ حسين منصور بجزيل الشكر والتقدير على كل الجهود والأعمال الطيبة التي يبذلها من أجلنا نحن الشباب على وجه الخصوص ومن أجل المصلحة العامة ، ومن أجل هذا الوطن الغالي خاصة… متمنياً له الصحة والعافية ليقدم المزيد والمزيد من أعمال الواجب الوطني ، والأعمال الإنسانية النبيلة إكراماً وتقديراً لأبناء وشباب هذا الوطن المعطاء.
أوسان نواز يوسف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى