خرجت من ميناء عدن في طريقها إلى صنعاء.. إحراق آلاف كتب الطائفية والشعوذة والشرك في الضالع

> الضالع «الأيام» شايف الحدي

> أُحرقت بمحافظة الضالع، أمس الأول، آلاف من كتب السحر والشعوذة والتنجيم، والشرك وعبادة غير الله، كانت في طريقها إلى صنعاء.
وكانت نقطة عسكرية بأسفل نقيل الربض تتبع محور الضالع قد احتجزت 92 طبلية تحتوي على الآلاف من كتب السحر والشعوذة آتية من ميناء عدن متجهة إلى صنعاء، بتاريخ 2017/5/9م، قبل أن تُشكل لجنة لفحص وفرز تلك الكتب برئاسة الشيخ العلامة السلفي رشاد بن أحمد ناجي الضالعي (أبو عبدالرحمن)، وقد تبيّن حينها بأن الشحنة تضم 628 طردًا من الكتب الدينية المتنوعة، من ضمنها كتب السحر والشعوذة والتنجيم المخالفة للدين الإسلامي الحنيف، والتي بلغت 92 طردًا تحتوي على آلاف من كتب الشرك المحرمة وكتب تخص الشيعة والروافض، وكان من أبرز الكتب (شمس المعارف ولطائف العوارف)، لمؤلفه شرف الدين البوني، وهو عبارة عن كتاب خاص بالسحر والشعوذة.

وتعهد مالك مجموعة مكتبات الإرشاد في صنعاء السيد حمود علي منصور الحزمي في رسالة وجهها إلى قيادة اللواء 33 مدرع، ولكل الجهات التي توجد لديها الحاوية التابعة له، تعهد بعدم توريد وإدخال مثل تلك الكتب المشبوهة.
وأضاف: «إن هذه الكتب أرسلت لنا نكاية وفخ من مصدرها في بيروت». وتنازل الحزمي في رسالته عن الكتب المشبوهة فقط مع الإفراج عن بقية الكتب السليمة والشرعية.
وكانت قيادة محور الضالع والشيخ العلامة رشاد بن أحمد ناجي الضالعي، قد طلبوا من مالك مكتبة الإرشاد في صنعاء تفويض مندوب باستلام الكتب المحتجزة في الضالع، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
وأوضح لـ «الأيام» العميد ركن عبدالرحيم عبيد قاسم التهامي، ركن استخبارات محور الضالع، أن «السبب الرئيس لمصادرة الكتب وحجزها لتضمنها كتباً تخص السحر والشعوذة والشرك، وكتبا وأخرى خاصة بالروافض الشيعة».

وأضاف: «بعد العودة للشيخ السلفي رشاد الضالعي، تم إقرار إتلاف وحرق هذه الكتب المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله، والإفراج عن الكتب السليمة وتسليمها لمالكها بمحضر رسمي، بعد أن أرسل مالكها تفويضا رسميا معمدا من المحكمة، وبتعهده بعدم توريد وإدخال مثل هذه الكتب المشبوهة مرة أُخرى، وقد تم صباح أمس الأول الأحد إخراج الكتب المحتجزة لدينا وتسليمها إلى فريق شُكِّل برئاسة الشيخ رشاد الضالعي، وإحراقها أمام مندوبين من الجهات الرسمية ووسائل الإعلام وشهود عيان، لضمان عدم تسرّبها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى