> «الأيام» غرفة الأخبار
كشف شيخ قبلي قريب لجماعة الحوثي عن دور وسيط لعبه في الساعات الأخيرة لمعركة بيت الثنية بين قوات صالح والحوثيين قبل يومين من مقتله، وتحدث عن تفاصيل ما دار بينه وبين الرئيس السابق ومطالب الحوثيين التي رفضها صالح ورجاله تلك الليلة في البيت الواقع بحي الكميم وسط صنعاء.
وقال الشيخ إسماعيل الجلعي أمين عام حزب المستقبل الموالي لجماعة الحوثي في مقابلة تلفزيونية اجرته معه مساء الخميس قناة (الميادين) التي تبث من بيروت"إنه قام بوساطة ذاتية بين صالح والحوثيين في محاولة لحقن الدماء بعد اشتداد القصف والهجوم على منزل صالح".
وتحدث عن أن صالح "كان محاصرا داخل أسوار منزله في مساحة لا تتجاوز 500 متر ولم يغادره الا قتيلا".
ونفى الجلعي الروايات التي ذكرتها جماعة الحوثي وبثتها على وسائل الإعلام.
وأوضح أنه ذهب تلك الليلة لمقابلة صالح حاملا له مطالب الحوثيين مقابل إيقاف الاشتباك، وأكد أن مطلب الحوثيين هو تسليم صالح نفسه لمسلحي الجماعة.
وقال الجلعي "قابلت الرئيس السابق علي عبدالله صالح عازما الوساطة لحقن الدماء ولم أستطع أن أقول له مطلب الحوثيين بالنص (الاستسلام) احتراما له ولكني اكتفيت بإبلاغه "أن سقف مطالب الحوثيين مرتفع".
وأكد الجلعي أن صالح أصر على القتال حتى اخر طلقة إذ قال صالح "أنا مستعد للموت على أن أسلّم نفسي" وتابع تلقيت نفس الرد من قائد حماية صالح وهو نجل شقيقه طارق.
وأضاف أمين عام حزب المستقبل أن الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا قال كذلك "إما أن نعيش بكرامة أو نموت بشرف".
وبدا حديث الجلعي الى القناة المقربة من جماعة الحوثي مزعجا إذ قامت بقطع حديثه والدخول في فاصل إعلاني ليعود بعد ذلك بمظهر اخر وكلام مغاير عن السابق.
وكان الجلعي قال في حديثه السابق للقناة أنه اقترح على الحوثيين أن يحفظوا لصالح ماء الوجه بإبقائه داخل منزله تحت الإقامة الجبرية على أن يسلم الحراسة أنفسهم لجماعة الحوثي، مشيرا إلى أن الحوثيين رفضوا الحوار وأنهم كانوا في موقف المنتصر مع اقترابهم من محيط المنزل لاقتحامه والسيطرة عليه.
وأظهر حديث الجلعي تتطابق روايته مع روايات قيادات حزب المؤتمر ومصادر مستقلة أفادت إن صالح قتل في منزله حاملا سلاحه.
وقال الشيخ إسماعيل الجلعي أمين عام حزب المستقبل الموالي لجماعة الحوثي في مقابلة تلفزيونية اجرته معه مساء الخميس قناة (الميادين) التي تبث من بيروت"إنه قام بوساطة ذاتية بين صالح والحوثيين في محاولة لحقن الدماء بعد اشتداد القصف والهجوم على منزل صالح".
وتحدث عن أن صالح "كان محاصرا داخل أسوار منزله في مساحة لا تتجاوز 500 متر ولم يغادره الا قتيلا".
ونفى الجلعي الروايات التي ذكرتها جماعة الحوثي وبثتها على وسائل الإعلام.
وأوضح أنه ذهب تلك الليلة لمقابلة صالح حاملا له مطالب الحوثيين مقابل إيقاف الاشتباك، وأكد أن مطلب الحوثيين هو تسليم صالح نفسه لمسلحي الجماعة.
وقال الجلعي "قابلت الرئيس السابق علي عبدالله صالح عازما الوساطة لحقن الدماء ولم أستطع أن أقول له مطلب الحوثيين بالنص (الاستسلام) احتراما له ولكني اكتفيت بإبلاغه "أن سقف مطالب الحوثيين مرتفع".
وأكد الجلعي أن صالح أصر على القتال حتى اخر طلقة إذ قال صالح "أنا مستعد للموت على أن أسلّم نفسي" وتابع تلقيت نفس الرد من قائد حماية صالح وهو نجل شقيقه طارق.
وأضاف أمين عام حزب المستقبل أن الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا قال كذلك "إما أن نعيش بكرامة أو نموت بشرف".
وبدا حديث الجلعي الى القناة المقربة من جماعة الحوثي مزعجا إذ قامت بقطع حديثه والدخول في فاصل إعلاني ليعود بعد ذلك بمظهر اخر وكلام مغاير عن السابق.
وكان الجلعي قال في حديثه السابق للقناة أنه اقترح على الحوثيين أن يحفظوا لصالح ماء الوجه بإبقائه داخل منزله تحت الإقامة الجبرية على أن يسلم الحراسة أنفسهم لجماعة الحوثي، مشيرا إلى أن الحوثيين رفضوا الحوار وأنهم كانوا في موقف المنتصر مع اقترابهم من محيط المنزل لاقتحامه والسيطرة عليه.
وأظهر حديث الجلعي تتطابق روايته مع روايات قيادات حزب المؤتمر ومصادر مستقلة أفادت إن صالح قتل في منزله حاملا سلاحه.