> قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، نبيل خوري، إن "ما عرضته نيكي هيلي في الأمم المتحدة أمس (أمس الأول) معلومات قديمة، فالصواريخ الإيرانية موجودة في سوريا وتصنع هناك لخدمة حزب الله".
وأضاف خوري، الذي يعمل حاليا خبير استراتيجي ومحللا سياسيا في معهد اتلانتك كان يتحدث مساء أمس الجمعة لقناة "الحدث" أن "هناك نوع من الترقية لهذا التصنيع إلى صواريخ متوسطة أو بعيدة المدى، وهذا ما تلحظه إسرائيل وتخشاه".
وتساءل "ماذا يمكن لامريكا ان تفعل أكثر من ذلك؟ لا أدري، سوى إعلان الحرب على ايران ولا ارى في الوقت الحاضر ان امريكا مستعدة".
ورد على سؤال فيما إذا تتفق أوروبا مع أمريكا بالنسبة لتهديدات إيران بقوله: "أظن أن هنالك فارق بين المواقف الأمريكية والمواقف الأوروبية تجاه عدد من الاشياء، لكن طبعا بالنسبة لموضوع القدس يختلفون تماما، بالنسبة لموضوع إيران لهجة قوية من واشنطن ليست بنفس القوة من أوروبا.. أوروبا تفضل الحلول الدبلوماسية بينما ترامب يفضل أن يتكلم عن استعمال القوة بدون أن تكون هنالك استراتيجية حقيقية لاستعمال هذه القوة لذلك التحالف الذي يتحدثون عنه شيء غير أكيد، كما أن المعلومات المخابراتية التي يتحدثون عنها أيضا غير أكيدة ونيكي هيلي لحظتها في الأمم المتحدة عن اليمن مثلا او حتى غير اليمن".
وأضاف "بالنسبة لإيران هنالك اعتراضات ولكن بالواقع يمكن إذا كان هناك استراتيجية واضحة ضد ايران يمكن لهذه الادارة ان تحصل على موافقة الكنجرس وخاصة في اغلبيتها الجمهورية حاليا، في الاشهر القادمة قد يتغير هذا الوضع ويصبح هناك اعتراض حقيقي داخل الكونجرس، المشكلة أظن انه في انعدام الاستراتيجية الواضحة، كلام هيلي وكما قلت يذكرنا بكولن باول(وزير الخارجية الامريكي في فترة رئاسة بوش الابن) نوعا ما وقد ينذر بشيء مفاجئ، بمعنى بعد إعلان كولن باول تم بداية الحرب على العراق في ذلك الوقت قد يكون شيئا من هذا النوع يحضر لكن غير واضح".
وأشار إلى أن "هناك انعدام في التفكير الاستراتيجي في مجلس الأمن الوطني الامريكي".
وقال: "دينا بأول كانت الوحيدة التي لديها نوعا من الإلمام، ولا أقول انها خبيرة استراتيجية كبيرة ولكن كانت في منصب نائب مستشار رئيس للأمن القومي".