خليجي 23 الكويت وعمان للتعويض والإمارات والسعودية لحسم التأهل

> الكويت «الأيام» أ ف ب

> يسعى منتخبا الكويت المضيف وسلطنة عمان إلى التعويض عندما يلتقيان اليوم الإثنين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس الخليج الثالثة والعشرين في كرة القدم ، بينما تجمع المباراة الثانية السعودية والإمارات بحثاً عن حسم التأهل إلى نصف النهائي.
وكانت الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز السعودية على الكويت 2 - 1 ، والإمارات على عمان 1 - صفر ، وذلك في اليوم الأول لـ«خليجي 23» التي إنطلقت الجمعة.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين إلى الدور نصف النهائي المقرر في 2 يناير ، على أن يقام النهائي في 5 منه.
وكان المنتخب الكويتي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب الخليجية (10) ، والعائد إلى المنافسات هذا الشهر ، بعدما رفع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإيقاف المفروض عليه ، منذ 2015 ، تلقى خسارة إفتتاحية للمرة الأولى أمام السعودية على أرضه في كأس الخليج.
وسعى مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك ، مدرب نادي الجهراء الكويتي ، والذي تمت الإستعانة به لقيادة «الأزرق» في البطولة ، إلى التقليل من آثار الخسارة أمام السعودية ، مؤكداً أن «المنتخب وقع في أخطاء دفاعية كلفته هدفين» ، وكان قادراً على العودة في المباراة.
وتابع «قدم لاعبو المنتخب الكويتي بالإجمال أداء جيداً خاصة وأن المباراة تمثل الظهور الرسمي الأول له ، بعد غياب عامين وهو ما وضح حيث لم يبلغ الإنسجام بين اللاعبين الحد المطلوب».
وأضاف بعد المباراة الأولى أن «حظوظ المنتخب في التأهل ما زالت قائمة ، تنتظرنا مباراتان أمام الإمارات وعمان ، ما يعني أنه من المبكر الحديث عن هوية المتأهلين عن المجموعة».
ووعد لاعبو منتخب الكويت بالتعويض أمام عمان ، لأن خسارة جديدة ، ستضعهم خارج دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل ، كما سيجعل التعادل موقفهم صعباً .. وكتب قائد المنتخب بدر المطوع على «تويتر» متوجهاً إلى الجماهير : «كان ودنا نفرحكم ولكن ما حالفنا الحظ».
وأضاف « شكراً لإخواني اللاعبين على هذا المستوى من بعد سنتين من الإيقاف والقادم أفضل».
ويواجه منتخب عمان بإشراف المدرب الهولندي بيم فيربيك موقفاً مشابهاً بعد خسارته بصعوبة أمام «الأبيض» الإماراتي بهدف سجله علي مبخوت من ركلة جزاء.
وتسعى عمان إلى لقب ثان في البطولة الخليجية ، بعدما توجت بلقب نسخة 2009 التي إستضافتها على أرضها .. واعتبر فيربيك أن فريقه «قدم مباراة كبيرة أمام نظيره الإماراتي وكان الأفضل في فترات عديدة منها لا سيما في الشوط الثاني الذي شهد صناعة العديد من الفرص إلا أن قلة خبرة لاعبيه حرمته من تحقيق هدف التعادل» ، مؤكداً أنه : « رغم الخسارة فإن حظوظ فريقه لا زالت قائمة في التأهل للدور نصف النهائي».
وفي المؤتمر الصحافي عشية المباراة ، قال فيربيك : « كنا نستحق نقطة التعادل على الأقل أمام الإمارات ، لكن لن نتوقف كثيراً عند هذه المباراة» ، متعهداً بمعالجة أخطاء المباراة الأولى.
وأضاف : «فريقي مدرك تماماً لأهمية المباراة وضرورة الفوز بها ، على الرغم من أننا نواجه خصماً قوياً قدم مباراة مميزة أمام السعودية».
ويغيب عن قائمة المنتخب حارس مرمى الهلال السعودي علي الحبسي الذي لم يوافق ناديه على تحريره للمشاركة في البطولة ، نظراً لعدم توقف منافسات الدوري السعودي خلال هذه الفترة.
*الإمارات والسعودية للتأهل
وفي المباراة الثانية التي تقام أيضاً على استاد جابر الدولي ، يسعى كل من منتخبي الإمارات والسعودية إلى حسم التأهل مبكراً إلى نصف النهائي .. ويتساوى المنتخبان نقاطاً ، وسيتيح فوز أحدهما على الآخر في مباراة اليوم الإثنين أن يرفع رصيده إلى 6 نقاط ، ويضعه في نصف النهائي.
وتشارك السعودية المتوجة باللقب ثلاث مرات (1994 و2002 و2003) في «خليجي 23» بتشكيلة شبه رديفة تضم العديد من اللاعبين الشباب وذلك قبل أشهر من مشاركة المنتخب الأول في كأس العالم في روسيا ، للمرة الخامسة في تاريخه.
السعودية
السعودية

ولم يحضر المدير الفني الجديد للمنتخب السعودي ، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ، إلى الكويت بسبب وصوله المتأخر إلى الرياض ، والوقت القصير لفترة التحضير ، وينوب عنه في البطولة المدرب الكرواتي كورونسلاف يورسيتش.
وأكد يوفوتيتش أن «هناك بعض الأمور سأصححها بعض الشيء في مواجهة الإمارات المقبلة».
وتابع عقب المباراة الأولى أن «السعودية كانت مسيطرة على المواجهة حتى سجلت الكويت هدف التقليص ، وحدث إرتباك ، وأضاع المنافس أكثر من فرصة إلا أن لاعبينا لعبوا بشجاعة وأنهوا المباراة بالفوز».
وفي المؤتمر الصحافي عشية المباراة ، قال يوفوتيتش أن منتخب الإمارات «يمتلك أكثر من لاعب مميز بالإضافة إلى مدرب عالمي» هو الإيطالي ألبرتو زاكيروني.
ويقود زاكيروني منتخباً إماراتياً شاباً ، يعد للمستقبل يضم ستة لاعبين أيضاً ، يشاركون للمرة الاولى على الصعيد الدولي ولم تضم القائمة النهائية المختارة للبطولة الخليحية سوى 12 لاعباً كانوا ضمن ثوابت المرحلة الماضية في عهد المدرب السابق مهدي علي ، في حين أن الـ 11 الباقين ، كانوا إما من الجدد أو من الذين لم ينالوا الفرصة الكاملة.
الامارات
الامارات

وفشل منتخب الإمارات في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990، ويعتبر البطولة الخليجية محطة في طريق إعداده لاستضافة كأس آسيا في 2019.
وأوضح زاكيروني أن المنتخب الإماراتي «سيقدم في المباريات المقبلة أفضل المستويات بعد الوقوف على بعض المعضلات التي واجهتهم في لقائهم الإفتتاحي بالبطولة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى