> يحتفل مانشستر سيتي بأعياد نهاية السنة بأحلى طريقة، فيما يتعين على مانشستر يونايتد وتشلسي نسيان الفرملة السابقة، والعودة إلى سكة الإنتصارات في “البوكسينج داي” غداة عيد الميلاد في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقد حقق مانشستر سيتي المتصدر (55 نقطة) في المرحلة السابقة الفوز السابع عشر توالياً بقيادة مدربه الإسباني جوسيب جوارديولا، فيما تعادل يونايتد الثاني (42 نقطة) مع ليستر سيتي (2-2)، وتشلسي الثالث (39 نقطة) وحامل اللقب مع إيفرتون (صفر-صفر).
وسيحاول “ركاب المقصورة” الثانية في قطار الدوري الممتاز : ليفربول الرابع (35) وتوتنهام الخامس (34) ووصيف البطل، وآرسنال السادس (بنفس الرصيد)، القيام بما يلزم بدءاً من هذه المرحلة لبقاء أحد الفرق الثلاثة في قائمة “الأربعة الكبار” المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
ويبدو المان سيتي عصياً على الهزيمة، قياساً على الأداء والنتائج الرائعة، عندما يحل الأربعاء ضيفاً على نيوكاسل الخامس عشر (18 نقطة)، لا سيما بعد الإستعراض الكبير، والرباعية النظيفة في مرمى بورنموث، الوافد الجديد السبت الماضي، في المرحلة السابقة، والتي جعلته يبتعد 13 نقطة عن جاره.
ويبدو رجال جوارديولا مصممين على كسر الرقم القياسي، في عدد الإنتصارات المسجلة في إحدى البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، لا سيما وأن الإسباني، هو نفسه صاحب هذا الرقم عندما قاد بايرن ميونيخ الألماني إلى 19 إنتصاراً في 2014.
ولتحقيق هذا الهدف، يتعين على السيتي تخطي العقبة الأولى المتمثلة في نيوكاسل قبل مواجهة خصمين في متناول اليد نظرياً، أولهما كريستال بالاس السادس عشر في المرحلة الـ 21 (نهاية الأسبوع الحالي) على أن يبدأ السنة الجديدة 2018 في الأول من يناير ضد واتفورد العاشر.
* في المقابل، يخشى مدربا يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو وتشلسي الإيطالي أنطونيو كونتي أن يمضيا يوم الميلاد، إلى جانب اللاعبين، لتلقينهم الدروس في كيفية إستعادة طريق الفوز بعد التعادل في المرحلة السابقة، وقد أثار تعادل فريق ليستر في الوقت بدل الضائع حفيظة وغضب مورينيو، الذي وصف أداء لاعبيه بـ “ الطفولي في مباراة من السهل الفوز بها”.

لكن مهمة جوزيه مورينيو ورجاله، لن تكون سهلة في مواجهة الضيف بيرنلي، أحد مفاجآت الموسم باحتلاله المركز السابع (32 نقطة).
وتشتد المنافسة بين الفرق الثلاث في الصف الثاني، من أجل المقعد الرابع الأخير، المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وستكون مباريات هذه الفرق، في المراحل اللاحقة، عبارة عن بطولة مصغرة بحد ذاتها.
* واستطاع توتنهام بفوزه الكبير على بيرنلي (3 - صفر)، كسب نقطتين، على حساب منافسيه ليفربول وآرسنال اللذين تعادلا (3-3)، فأصبح على بعد نقطة من الأول، وتقدم بفارق الأهداف على الثاني .. ويستضيف توتنهام ساوثهامبتون الثالث عشر (19 نقطة)، وعين هدافه هاري كين على تحقيق أكثر من الفوز والنقاط الثلاث، خاصة وأنه سجل بثلاثيته في مرمى بيرنلي هدفه الـ 53 في مختلف المسابقات في عام 2017، وهو يريد التفوق على الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، صاحب 54 هدفاً.
والأهم بالنسبة إلى هاري كين، هو فض الشراكة مع منافسه على صدارة ترتيب هدافي الدوري الانكليزي المصري محمد صلاح (15 هدفاً لكل منهما)، الذي يستضيف فريقه ليفربول متذيل الترتيب سوانسي سيتي.
* وحث مدرب ليفربول يورجن كلوب لاعبيه، على ضرورة التركيز على الآمال والطموحات الأوروبية، على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق “الأحمر” بدءاً من القائد جوردان هندرسون الذي أصيب في المباراة ضد آرسنال، مروراً بالإسباني إلبرتو مورينو (وتر) وانتهاء بـ نايثانيال كلاين (ظهر).
* في المقابل، سيغيب عن آرسنال في الدربي اللندني مع مضيفه كريستال بالاس إحدى أوراقه الرابحة والمتمثلة بالمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي أصيب الثلاثاء في المباراة، ضد وست هام (1-صفر) في فخذه الأيمن، وسيغيب حسب صحيفة “ليكيب” المتخصصة “ ستة أسابيع”.
* وفي المباريات الأخرى، يلعب يوم الثلاثاء هادرسفيلد مع ستوك سيتي، وواتفورد مع ليستر سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع إيفرتون، وبورنموث مع وست هام.