خليجي 23.. 3 منتخبات تتنافس على بطاقتي المجموعة الأولى

> الكويت «الأيام» أ ف ب

> تشهد الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم «خليجي 23» المقامة في الكويت حتى 5 يناير المقبل ، صراعاً ثلاثياً على بطاقتي التأهل ، إلى الدور نصف النهائي بين منتخبات السعودية والإمارات وعمان.
وتلتقي اليوم الخميس السعودية مع عمان على استاد الكويت ، والإمارات مع الكويت على استاد جابر في نفس التوقيت.
وانحصرت المنافسة بين المنتخبات الثلاثة ، بعد خروج منتخب الكويت المضيف ، رسمياً من السباق ، اثر تلقيه هزيمتين متتاليتين وبقاء رصيده خالياً من النقاط.
وتصدرت السعودية الترتيب برصيد 4 نقاط من فوز على الكويت 2-1 في الإفتتاح ، وتعادل سلبي في الجولة الثانية مع الإمارات شريكته في الصدارة ، والتي كانت تغلبت على عمان بهدف دون مقابل في الجولة الأولى.
من جهته ، إحتل منتخب عمان المركز الثالث بـ 3 نقاط بعد تغلبه على الكويت بهدف نظيف في الجولة الثانية .. ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين ، إلى الدور نصف النهائي المقرر في 2 يناير ، فيما يقام النهائي في 5 منه.
*السعودية × عمان
يحتاج المنتخب السعودي إلى التعادل مع نظيره العماني لضمان بلوغ الدور نصف النهائي فيما سيكون الفوز حتمياً للأخير للإستمرار في المنافسة.
وخسر العمانيون لقاء الجولة الأولى أمام منتخب الإمارات ، وبالتالي فإن تساويهم معه في النقاط مع نهاية منافسات المجموعة لن يصب في صالحهم ، باعتبار أن لائحة البطولة تعتمد المواجهات المباشرة لكسر التعادل في النقاط وليس فارق الأهداف.
ويمكن أن يتساوى المنتخبان الإماراتي والعماني ، في حال خسارة الأول أمام الكويت ، وتعادل الثاني مع السعودية.
ويفتقد منتخب عمان أمام السعودية قائده أحمد مبارك «كانو» صاحب هدف الفوز على الكويت. وقد رأى مدرب الفريق ، الهولندي بيم فيربيك أن «كانو لاعب مهم وأساسي ويبقى غيابه مؤثرًا، إلا أننا سنبحث عن حل لتعويضه».
وحول ما يتعرض له فريقه من هجوم إعلامي قال فيربيك : «لا أستغرب هذا الهجوم الذي بدأ قبل البطولة وحتى الآن ، إلا أنني على يقين ، بأنني أمتلك لاعبين على مستوى عالٍ ، وأنا فخور بهم».
من جهته ، تبدو الأمور أكثر وضوحاً بالنسبة إلى «الأخضر» ، الذي يكفل له التعادل ، أو الفوز التأهل.
وفاجأ المنتخب السعودي المكون في غالبيته من عناصر شابة ، تفتقد التجربة الدولية ، المتابعين بالمستوى الذي قدمه في البطولة والذي كفل له الفوز على أصحاب الارض والتعادل مع المنتخب الإماراتي الأكثر خبرة ، وبدا أن طموحات الفريق ، تغيرت بعد جني 4 نقاط ، في أول مباراتين وتصدر المجموعة.
وبعد التعادل مع الإمارات ، قال المدافع عمر هوساوي : «المنتخب السعودي لم يأت من أجل المشاركة ، ولكن الطموح هو تحقيق اللقب ، واليوم لم يحالفنا التوفيق ، لكن نعد الجمهور أن نحقق المطلوب أمام عمان في الجولة الأخيرة ونتأهل لنصف النهائي».
وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق أحمد الفريدي الذي غاب أمام الإمارات للإصابة ، ولم يشارك في التدريبات الجماعية الأخيرة.
*الكويت × الإمارات
وفي لقاء لا يقل أهمية ، يسعى المنتخب الإماراتي لاستغلال خروج نظيره الكويتي من المنافسة للتغلب عليه ، وبلوغ الدور نصف النهائي.
ودع «الأزرق» السباق على الكأس بخسارتيه أمام السعودية وعمان ، وسيخوض اللقاء ، من دون حافز ما قد يدفع الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك إلى منح الفرصة إلى العناصر التي لم تشارك في المباراتين السابقتين.
وستكون المباراة أمام الإمارات الأخيرة لبونياك ، الذي سيعود إلى ناديه الجهراء ، الذي إستعاره إتحاد الكرة منه ، وبالتالي سيسعى لترك ذكرى له في البطولة.
في المقابل ، يخشى المنتخب الإماراتي من أن يتسبب خوض «الأزرق» اللقاء ، من دون فرصة بالتأهل في نقل الضغوط إليه ، باعتبار أنه الطرف المطالب بتحقيق النتيجة ، التي تؤهله إلى الدور المقبل.
وبدا مدرب المنتخب الإماراتي ، الإيطالي إلبيرتو زاكيروني ، مقتنعاً بأن أداء فريقه يتقدم ، من مباراة إلى أخرى في البطولة ، ولكنه في المقابل ، أكد بأنه «يعاني من عدم جاهزية الكثير من لاعبيه بسبب الإصابة» ، مضيفا : «أتوقع تحسن الأداء في مباراتنا الأخيرة أمام الكويت ، في المجموعة».
أما المدافع فارس جمعة فأكد بأنه وزملاءه «سيتداركون الأخطاء التي حدثت في لقاء السعودية، وسيدخلون مباراة الكويت بحثًا عن نتيجة أفضل» ، معتبراً أن «التركيز منصب على الخروج بنتيجة إيجابية» ، واصفاً المنتخب السعودي بـ «الفريق الجيد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى