في الجلسة الثامنة بقضية عمرو حزام وفقوس.. محامي المتهم يشكك بأداة الجريمة ويتهم الادعاء بالتلاعب

> عدن «الأيام» رعد الريمي

> عقدت محكمة صيرة الابتدائية أمس الأول جلستها الثامنة في المجمع القضائي بقضية المجني عليه عمرو حزام والمتهم فيها فقوس.
الجلسة تأتي بعد تأجيل مواعيد سابقة بسبب تعثر إحضار المتهم من السجن المركزي.
وفي الجلسة قدم محامو المتهم مذكرة تعقيب مكونه من خمس صفحات أسموها بمذكرة دفاع عن المتهم ودفوعه بشأن مزاعم الأدلة المقدمة من الادعاء العام والخاص أمام المحكمة، أرفقت فيها مستندا صادرا من إدارة بحث عدن حول السلاح.
وشكك محامي المتهم بالسلاح المحرز من قبل الأدلة الجنائية بأنه نفس السلاح الذي ارتكبت به الجريمة، بقوله "إن وجه الاستدلال بناء على المستند المرفق طي المذكرة الصادرة من إدارة البحث الجنائي التي تفيد بوجود اختلاف برقم السلاح الذي سلم لعدالة المحكمة نظراً لوجود حرف (m) فيما الذي سلم له لا يوجد به حرف (m)، ما يؤكد أن الادعاء العام والخاص عجزا عن إثبات الواقعة المنسوبة على المتهم فقاموا بالتلاعب برقم السلاح حتى يتسنى لهم إثبات ما يروونه".
واستمعت المحكمة إلى أحد شهود النفي الذي استعرض تفاصيل عن الحادثة، الذي قال إنه "حصلت مشكلة في يوم الواقعة حيث بلغت أن شخصا رفع السلاح على ابن خالتي وعمره حوالي 19 سنة، فذهبت أنا وابن خالتي الآخر إلى المتحف، وعند وصولي شاهدت ناسا مجتمعين، وأن هناك من أطلق النار صوب الطقم العسكري من داخل محل الذهب، والذي أعقبه رد من قبل العسكر الذين كانوا فوق الطقم، وأطلقوا الرصاص عقب انتشارهم".
وفي الجلسة سأل محامي المتهم الشاهد إن كان قد سبق أن أدلى بشهادته أمام أي جهة، فأجاب الشاهد: "لا، لم أدلِ بشهادتي إلا أمام المحكمة اليوم (الخميس) فقط". الأمر الذي شكك فيه محامي المجني عليه وقام بعرض صورة محضر تحقيقات أمام البحث الجنائي تثبت أقوال الشاهد ذاته، وأنه سبق أن أدلى بأقوال من قبل في إدارة البحث الجنائي، وقد تم عرض صورة أقواله التي تحمل بصمته، في إشارة إلى تزوير الأقوال التي تحمل بصمة الشاهد، وهو ما استدركه الشاهد، وقال إنه قدر حضر إلى إدارة الأمن، وأقر بالأقوال في محضر البحث الجنائي، وهو ما أقرته المحكمة.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى الخميس القادم 4-1-2018 لتمكين الدفاع من استيفاء ما تبقى لديه من شهود بالواقعة وأدلة النفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى