«الأيام» ترصد أمنيات الناس بالعام الجديد 2018 على منصات التواصل الاجتماعي

> عدن «الأيام» متابعات

> هذه التعليقات من صفحات التواصل الاجتماعي لبعض متابعي صحيفة «الأيام» يعبرون فيها عن تطلعاتهم بحلول العام الجديد 2018، وما يحمله كل منهم في جعبته من أمنيات تتضح ملامحها بالتفاؤل تنم عن طمأنينة في ظل أحداث حرب وأزمات تعصف ببلادهم، بعضهم تمنى أن تتحقق أحلامه على صعيد شخصي، وآخرون دعوا الله أن يتوفر الأمن وتتحسن الأوضاع.
*شهاب الحامد
أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2018، وهي ما تبقى لنا من العام، تطوى لياليه وأيامه كما انقضتْ معه أمنيات وأحلامنا، ولا أدري بالضبط أن تحقق منها شيء أو لم يتحقق.. لكنني أعلم تماما أن عام 2017م لم يكن سعيدا هو الآخر، ونفذ بقهره وحسرته على ما نحن فيه من سوء المنقلب في الحال والمآل.
‎كنا - ولا نزال - نتمنى أن يُنعم الله على بلدنا "الجنوب" واليمن وسائر البلاد العربية والإسلامية، والعالم أجمع بالأمن والأمان وأن يعم السلام بين الأمم، بلا هزات ثورية ولا أطماع سلطوية ولا إرهاب داعشية، عِشْنا عامًا كاملاً فيه قليل من الفرح والسعادة، لكنه لا يشبه الأعوام السابقة إذ رحل فيه الكثير من أحبابنا وإعزائنا، فكان عام الحزن بالنسبة لي وللكثيرين على امتداد جبهات الجنوب المحرر.
‎في مَطْلَعِ العام الجديد لا أتمنَّى بعيد الغايات، ولكنني آمل أن أرى النسق الحضاري في سلوكنا الواعي وقيمنا النبيلة وضمائرنا الحية وأخلاقنا الراقية ونهجنا السمح... كل ذلك وغيره من معاني سامية يتَّجه بنا إلى شاطىء النجاة من شتات الرأي وضياع البوصلة إلى بناء الدولة المدنية ومأسستها، واستخلاص العبر مما جرى لنا ومما يحاك ضدنا، وأن نذهب بتفكيرنا الجمعي نحو الخلاص من نافذة الحوار والمصارحة والقبول بالآخر، عوضا عن الحروب والسلاح والقطيعة كلما تضيق بنا السبل لعلنا نكون قدوة في زمن تتشرذم فيه حتى الندرة!
أتطلع في هذا العام على انتهاء الحرب في جبهات الجنوب ومحافظات اليمن الشقيق والوصول إلى تسوية سياسية ترسم ملامح دولة الجنوب الجديد. وإعلان دولة جنوبية مدنية تتسع للجميع وتشبه محيطها العربي إن لم تكن جزءا منه.. وكل عام والجميع بخير.
شهاب الحامد
*عبدالكريم السعدي
يأتي العام 2018م وبلادنا تدمر وتنزف ونحن نخوض معركة البقاء الذي لن يكون إلا بالحرية وتجاوز إرهاصات الماضي..
نتمنى أن يكون عام 2018م عام سعادة وسلام لأبناء شعبنا، ونسأل الله أن يكون عام تلاقٍ واتفاق لقادة الأمة العربية والإسلامية، ونتمنى أن يكون عام حرية للأقصى الشريف ولكل أرضنا العربية المستباحة !! يحمل كل منا أمنية خاصة في نفسه، يبوح بها عادة في مثل هذه المناسبة، ولكننا في اليمن عامة والجنوب خاصة نكتم أمانينا الخاصة ونرفع الصوت بأمنيتنا جميعا، وهي اننا نتمنى إيقاف هذه الحرب المدمرة وإعادة الحياة إلى أرضنا.. أتمنى أن يرفع الله عنا الغمة وأن يضع حدا لهذه الحرب، وأن يعيننا جميعا إلى تحكيم العقل، لتجاوز معضلاتنا، فالدم لن يجلب إلا الدم.
أهنئ شعبنا في الجنوب وكل شعوبنا العربية بالعام الميلادي الجديد، وأسأل الله أن يكون عام خير وبناء وتنمية.
عبدالكريم سالم السعدي
كاتب صحفي رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية
*مها الميسري
نتمنى في عام 2018 أن تنتهي الحروب ويعم السلام في العالم، وأخص بالذكر وطني الجنوب العربي أن يكلل التضحيات الذي ضحاها هذا الشعب بإعلان دولته المستقلة وأن ترفع عنه المعاناة من حرب الخدمات التي مورست لإخضاعه ويأبى هذا الشعب إلا أن يكون قويا شامخا لمواصلة النضال والمسيرة، لنيل الاستقلال، ونتمنى توحيد الصفوف الجنوبية تحت راية التحرر والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية، التي تلبي طموحات الشعب الجنوبي.
مها عمر عبدالله الميسري
تربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة
*الصحفي حسن قاسم
نتطلع في العام الجديد 2018م إلى أن تتحرر كل اليمن من الحوثيين الذين عبثوا في الأرض فسادا، وأرجعوا باليمن إلى ما قبل 50 من الجهل والمرض والتخلف.
اليمن بحاجة إلى عشرات السنيين للنهوض بأوضاعا ولملمت الجراح
وإعادة الثقة وبسط الأمن وبدء معركة البناء ومسح آثار الدمار في البنية وفي النفوس..
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى...وكل عام وأنتم بألف خير
*ماجد الداعري
عن أمنياتي الشخصية بالعام الجدبد فهي جنوب مستقل تحت قيادة جنوبية موحدة ووطن كامل السيادة من باب المندب إلى المهرة، إضافة إلى استقرار وانتهاء نيران الحرب المستعرة في اليمن ووقف كل المآسي والويلات والحصار والحرب الخفية الجارية على الجنوب، والاهتمام بالشهداء والجرحى، وصرف مرتبات الموظفين، وإعادة النظر في استراتيجية الأجور وفقا لما يتناسب مع الغلاء وارتفاع صرف الدولار وانهيار الريال اليمني، إضافة إلى تغيير قيادة سياسية جديدة للأشقاء في اليمن السعيد ذات رؤية سياسية عقلانية قادرة على بناء علاقات طيبة مع الجنوب بعيدا عن ثقافة الاستحواذ والنهب والحروب والسيطرة.
*Aref Naji
لا يوجد أي رؤية للمستقبل، فقط نأمل سنةً جديدة بوطن دون حرب تحمل معها أملاً جديداً بمستقبلٍ يملؤه النجاح والتقدم والتنمية والبناء، وأيّام آتية ترفرف بتفاؤل وإصرار، تطوي كلّ ما خلفها من آلامٍ وفشل، فننظر لها بعينٍ مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل إن شاء الله.
عارف ناجي
* DrTareq Assaqaf
بالنسبة للعام الجديد.. طبعا أتمنى على المستوى العام انتهاء الحرب وأن يعم السلام والأمن والاستقرار جميع ربوع اليمن والمنطقة بشكل عام.. على المستوى الشخصي أسأل الله العفو والعافية لي ولجميع البشر من جميع الديانات والملل والنحل.
د. طارق السقاف
*باسم محمد الشعيبي
لن أكون مثاليا، وأقول إن القادم أجمل، فلا تباشير لخير قادم، بلدي للأسف لا تعرف إلا الأسوأ والأيام لا تأتي بالخير، نعم الأمل بالله كبير ولا يأس من رحمة الله إلا أن الواقع للأسف ومسارات الأحداث كلها تؤشر إلى أن المعاناة ستستمر وربما ستسوء في ظل إعادة تدوير الفاسدين الذين يعودون لتسيد المشهد كلما اعتقدنا أنهم سيرحلون. نتمنى ونحلم بقادم أفضل، لا نطمع إلا بالقليل، خدمات بسيطة من كهرباء وماء ومشتقات وراتب يسد الجوع، ولكن حتى هذه الأساسيات ومقومات الحياة باتت أحلاما صعبة المنال.. ولكن قتامة المشهد وسوء الحال لا يجب أن تجعلنا نرفع الراية ونستسلم للواقع وللفاسدين الذين يريدون قتل الحياة، يجب أن نستمر في مساعي التغيير، وكلما قتلوا بارقة أمل أشعلنا أخرى حتى يتحقق ما نصبو إليه من مستقبل أفضل وواقع أجمل.
*صلاح أحمد السقلدي
الاُمنية الأبرز التي أتمنى حدوثها اليوم هي توقف هذه الحرب وانتهاء حالة المعاناة التي طال أمدها وضربت كل نواح حياتنا، والشروع بتسوية سياسية واجتماعية وأخلاقية شاملة تترافق مع مصالحة مع النفس أولاً ومع الغير ثانياً كأفراد وجماعات، كمواطنين وسياسيين وأحزاب ومكونات وثوار.. كما أنها مناسبة وفرصة أسجل فيها أصدق التهاني للجميع، ولصحيفة “الأيام” والقائمين عليها، متمنيا لها مزيدا من التألق بسماء السلطة الرابعة.. وكل عام والكل بألف خير ومسرة، وكفانا الله شر المآسي والحروب والنكبات.
*علي محمد يحيى
فاتحة الحديث.. هو التهنئة عبر صحيفتنا الغراء “الأيام” باستقبال العام الجديد 2018، راجيا أن يكون عاما للتفاؤل بعد انحسار سنوات ثلاث عجاف مرت على شعبنا وأهلنا في الجنوب بما فيها من لحظات بل ساعات وأيام من القهر والألم تعرضوا لها جراء سوء النوايا ممن ابتلانا الله بهم في حربهم الظالمة والهمجية على كل شبر من أرض الجنوب، وقتلوا خلالها آلاف الشهداء الأبرياء، لا لسبب إلا لأنهم أرادوا أن يحموا بلادهم وأرضهم بعد أن طردوا الجيوش الجرارة التي كانت مهيأة لتدمير كل ما كان على الأرض من ملامح الخير والعطاء، حقدا وكراهية وظلما وانتقاما لما كان يتميز به الجنوب في اقتصاده وأمنه، وما حققه من الاستقرار السياسي والاقتصادي والتعليمي وفي كل مناحي الحياة في الجنوب.
اليوم علينا أن نتفاءل بمقدم العام الجديد مع التمسك بما أنجز من خطوات لاستعادة هويتنا على أرضنا سياسيا واقتصاديا وأمنيا، والاستفادة من الدعم غير المحدود من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال قواته المتحالفة لنصرتنا، وعودة الحق لأهله، وفك الارتباط المشئوم الذي دام ظلما لأكثر من ربع قرن حتى جاء فرج الله سبحانه وتعالى ونصرته بعد معاناة من الظلم والقهر والتهميش...ومع بشائر السويعات الأولى لفاتحة العام 2018... سنظل نردد .. أن غدا لناظره قريب ...وكل عام وبلادنا والعالم العربي وكل العالم في نضال مطرد نحو حياة أفضل وأمن وأمان.
*د. العاقل
وبحسب توقعاتي وتمنياتي في العام الميلادي الجديد 2018م، فكل ما نتمناه ونتطلع إليه، هو أن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار في منظقتنا العربية بصفة عامة وفي اليمن والجنوب العربي بصفة خاصة، وندعو الله العلي القدير أن يلهم قيادة شعوبنا العربية، إلى وقف الحروب وإراقة الدماء والقبول بالحوار والتفاوض بما يلبي رغبة وتطلعات شعبنا العربية، في خياراتها السياسية وبما يجسد علاقات المودة والشراكة وروابط القيم الدينية والحضارية، القائمة على احترام حق كل شعب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وعلى وجه الخصوص في وطننا الجنوبي وفي اليمن.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، نتوقع أن يشهد العام الجديد 2018م، تحولات متسرعة وخطيرة، وتتمثل من وجهة نظر خاصة في تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي من جهة، والأطماع الإيرانية في اليمن والخليج العربي من ناحية أخرى، وهذا كما يبدو ما زالت ظروفه وعوامله وأسبابه تتصاعد وتزداد تأجيجا تدفع بها مراكز القوى الإقليمية والدولية، التي ترى في شعوبنا العربية وما في أراضيها من خيرات وثروات وأهمية استراتيجية مصدرا سهلا للهيمنة والابتزاز المادي والسياسي.
وبحسب ما نتوقعه من خطر إلا أننا نأمل بأن من تسببوا في هذه الحروب العبثية وكانوا للأسف سببا رئيسيا في اشعالها تلبية للأطماع الأيرانية في اليمن وشبه الجزيرة العربية، بأن يهتدوا للحق ويعترفوا دونما مكابر لمطالب شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة، على اعتبار أن أزمة اليمن لن تنتهي إلا بمعالجة جذور أسبابها.
ونأمل أيضا من أشقائنا الكرام في دول التحالف العربي، بألا يتجاهلوا معالجة الأزمة اليمنية، وذلك بمساعتهم السياسية والإنسانية بوضع الحلول المناسبة لقضية شعبنا الجنوبي العادلة، وبما يرتضيها شعبنا وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما نتطلع سياسيا إلى دور الأمم المتحدة والدول المحبة للأمن والسلام في العالم، بأن تتفهم لعدالة قضية شعبنا الجنوب المحتل، وتستجيب لمطالبه المشروعة، وأن تتفهم لخياراته في فك الارتباط عن وحدة الضم والإلحاق وأساليب فرض القوة والهيمنة على سيادة الأراضي محافظات الجنوب من قبل التحالف الحوثي العفاشي، الداعمين للإرهاب القاعدي
د. حسين مثنى مسعد العاقل
* Wadee Aman
لقد كان العام 2017م مجرد عام آخر يخيب فيه رجاؤنا وتوأد فيه أحلامنا الباسمات في البناء واستعادة الروح للإنسان الحر المقاوم وللأرض المحررة الطاهرة بدماء أبنائها.. أحلامي وتطلعاتي في 2018م: يسود السلام وتنتهي الحرب، تنتهي كافة المظاهر المسلحة من عدن نهائيا، تتم إزالة البناء العشوائي في المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، تبدأ عملية إعادة الإعمار من منازل المواطنين البسطاء، تستعيد عدن مكانتها العالية بين مدن المنطقة والعالم.
وديع علي أمان، رئيس مركز تراث عدن المشرف العام على المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية وصون التراث الثقافي.
* Anis Al-Bareq
كان العامان الماضيان مهمان جداً لتثبيت الركائز الأمنية، وبالرغم من استمرار وجود بعض الاختلالات لكن الإنجازات أكبر، ولهذا بعد استكمال أساسات الأمن بقيادة اللواء شلال علي شايع، أتمنى أن يكون العام 2018 عام البناء، على جميع الأصعدة، أهمها اقتصادياً بتشغيل مينائي عدن البحري والجوي بطاقتيهما الكاملتين، وسياسياً بخطين متوازيين، الانتصار في الحرب على المليشيات الحوثية، والسير بخطوات لحل قضية الجنوب بما يرتضيه شعب الجنوب.
الصحفي أنيس البارق
*Abdulbari Dughaish
إذا كانت الحروب أصل كل الشرور، فإن السلام هو أساس كل الخير والرفاه والتنمية والتقدم، وفيما يتعلق بآمالنا وأمانينا وتطلعاتنا وأحلامنا للعام الجديد 2018م، نأمل أن يسود السلام، ويعلو صوت العقل، والحوار الرشيد محل لعلعات الرصاص وهدير المدافع وضجيج وقصف الطائرات وإطلاق الصواريخ.
على جميع الفرقاء، الشركاء، الأخوة، الأعداء أن يدركوا أن لا منتصر في هذه الحرب الضروس، ولا مناص من العودة إلى طاولة الحوار.
فالشعب والوطن اليمني بمختلف جهاته ومناطق تواجد أبنائه، في الشتات ومخيمات النزوح أو في الداخل أو الخارج، جميعهم دفعوا ثمنا باهظا وكلفة عالية من الدماء، والأرواح، والمعاناة، والبؤس والشقاء ودمار البنى التحتية وخراب الاقتصاديات المحلية، وغير ذلك من مظاهر الانهيار الشامل الذي شمل كل جوانب الحياة.
ليس هناك من طريق آخر سوى السير في طريق الحوار، وإن طال أمده، فذلك والله أرحم من عيش يوم واحد لحرائق الحرب وخرابها وسفكها لدمائنا ومقدراتنا الوطنية، لذا وجب بناء الثقة والشروع الفوري بوقف الحرب وإحلال السلام، واستكمال الحوار بجدية وإخلاص بعيدا عن الكيد السياسي والأنانية، كما يجب أن تتوفر الإرادات والنوايا الصادقة للوصول إلى حلول سريعة محكمة قادرة على الاستمرار والحياة.
وهنا يجب على الإقليم والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه أسوأ أزمة إنسانية في العالم من صنع البشر في عصرنا الراهن. ويجب أن يضطلع الجميع بدور، كبر أم صغر، قل أم كثر، في حل مأساة اليمن وكارثتها، التي ساهموا بقدر ما في صناعتها، ولا يستطيع أحد نكران ذلك، مع أن دورنا كيمنيين كان الأكبر.
وعلى العالم أن يعلم، قريبه قبل بعيده، أنه لن يكون هناك أمان أو سلام، ولن يشعر أي أحد بالاطمئنان والأمان طالما ظل الظلم قائما، وطالما ظل بعض أو أحد أعضاء الأسرة الدولية يعاني من الضيم والظلم والحرب وعواقبها، ومن سطوة الفقر والجوع والمرض والجهل، في حين يشكو الآخرون من مضاعفات التخمة، ويستمرون في ممارسة غطرستهم على المستضعفين.
د. عبدالباري دغيش
عضو مجلس النواب
*Aidroos Bahshwan
بداية أحيي «الأيام» الصحيفة المدرسة التي تشرفنا الالتحاق بها، وتشرفت بنا، وأفخر شديد الفخر بكل الأيام الحلوة والمرة التي عشناها في أحضان هذا المنبر الإعلامي الكبير.
حقيقة الأمنيات كثيرة والطموحات أكثر، لكنني أتطلع أن يكون العام 2018 عام استعادة دولة الجنوب، تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس قاسم الزبيدي.. كما أتمنى إلى أن أرى عدن والجنوب كافة تحت ظلال رايات الأمن والسلامة والوئام والازدهار.. وأن يكون عامنا الجديد عام همة في كل القطاعات، نزيح من خلاله كل آثار الحقبة السوداء التي رزح الجنوب تحتها 27 عاما قسرا، ونثبت أننا جديرون بإدارة الجنوب وإعلاء شأنه.
كما إنني أتطلع إلى دفعة قوية من الدعم السياسي للجنوب من جانب دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والوفاء بالوعد والعهد في إحقاق الحق، وأن لا يتركونا في منتصف الطريق.
وبهذه المناسبة أتمنى من كل مسؤول محلي، ومسؤول في دوائر وأجهزة، أن يجعلوا من العام 2018 محطة جديدة للانطلاق نحو النهوض بمسؤولياتهم، والقيام بواجباتهم على نحو أفضل من سابقه، أو ترك مقاعد المسؤولية لآخرين ذوي القدرة والكفاءة واليد العفيفة، لأن المسؤولية أمانة وشرف وأداء متقن، وليست مكانا لجمع الثروة والمال الحرام.
كما أتمنى أن أرى كل مواطن أو وافد إلى هذه المدينة التي تعبت كثيرا أن يضع نصب عينه أن عدن ينبغي أن يعطيها جل احترامه وعطائه وتفانيه لها، من خلال الحفاظ على نظافتها ليس فقط من نفاياته ولكن تنظيفها من كل شائبة تضر أمنها واستقرارها.. وأن يضع عدن في حدقات عينيه وبؤبؤها.
وأجدها مناسبة لأنصح كل من أساء لمهنة الصحافة في الجنوب، وكال من الأوساخ في بلاطها بهذا القدر أو ذاك أن يعيد حساباته ويجعل من العام الجديد عام مراجعة للنفس، وتصحيح هذا الوضع، لأن الاستمرار في هذا المسار المشوه ليس له معنى غير الإصرار على الإضرار بالوطن الجنوبي.
على الصعيد الشخصي أسأل المولى تعالى العافية والصحة لي ولأسرتي وذريتي ولكل أحبتي داخل الوطن وخارجه.. وأن أزف آخر العنقود ولدي كرم وشريكة حياته، وبذلك أكون قد أنهيت كافة واجباتي تجاه أولادي.
عيدروس باحشوان
رئيس تحرير صحيفة «عدن تايم»
*القاضي فهيم عبدالله الحضرمي
في العام الجديد نتطلع إلى أن يكون بلدنا يسوده الوئام والمحبة بدلا عن الحرب التي دمرت كل شيء.. ونطمح ونتطلع إلى سنة خالية من الحروب، وفي ظل الوئام والعلاقات الجيدة.. لذا نتمنى أن تسود العلاقات بين أبناء هذا الشعب الحكمة والتصرف العقلاني الذي اعتدنا عليه طوال السنوات الماضية، لكونه هو السبيل المناسب للتغلب على الأزمات.
أما على الصعيد العربي فنتمنى أن يسود السلام والاستقرار في كل من سوريا والعراق وشمال العراق والصومال، وتعود هذه البلدان إلى مسارها الصحيح وأوضاعها الطبيعية، وأن تعم المحبة والسلام باقي دول العالم الإسلامي.
وبهذه المناسبة نرفع آسمى التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد إلى القيادة السياسية وإلى قيادة صحيفة «الأيام» صوت الشعب النابض، والأمة الإسلامية متطلعة إلى أن تكون هذه السنة (2018) سنة أمن وسلام.
وأما على الصعيد العملي سنسعى مع قيادة السلطة القضائية ومعالي وزير العدل والزملاء والزميلات إلى العمل على تحقيق الكثير في المجال القضائي، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.. وأمنيتنا في هذا العام الجديد فيه الكثير من الآمال ومنها طي الصفحات القديمة من الآلام والمعاناة والحروب وتنفتح صفحات جديدة من أمن وسلام، وإعادة وضع القضاء إلى ما كان عليه قبل أن تنال منه الأيادي العابثة التي دمرت كل ما تحقق لقضاء هذه المدينة.
ونود القول إننا سنركز مع بداية العام المقبل على أمرين: الأول: على عمل المحاكم بشكل كامل وشامل ومستقر بإذن الله، والثاني هو متابعة مشاريع البنية التحتية، والتي طرحت ضمن مشاريع البناء والإعمار خلال الفتره السابقة، ونأمل أن نوفق في تحقيقها.
*Abdo Naqeeb
في البدء أوجه التحية لشعب الجنوب الصابر بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2018، متمنيا له أن ينجلي هذا الهم الكبير عن بلدنا جراء الحرب وجراء تكالب العصابات على بلدنا التي تنهب ثرواته، وتعيث فيه فسادا، وتسوم المواطن صنوف العذاب.
الأماني كبيرة ومتعددة ولكن أهمها بالنسبة لي: أتمنى أن نصحو ونفيق على وقع الحقيقة الماثلة أمامنا بأن الجنوب ومستقبله صارا سلعة للتجارة والتقاسم والمساومة بين مختلف الأطراف إلا شعب الجنوب فإنه خارج هذه القسمة. في رأيي هناك عدد من الحقائق المستخلصة من تجربة العقدين الماضيين والتي ترتبط بما نعانيه اليوم جميعنا أود التأكيد عليها وتتمثل في الآتي:
الحقيقة الأولى التي نود أن ندركها أن أي ثورة لا ترسم أهدافها بدقة فإنها تتخبط وتسير في الطريق الخاطئ مهما كانت الأمنيات ومهما كانت التضحيات، وهذا ما تفتقر إليه ثورتنا الجنوبية.
الحقيقة الثانية الماثلة أمامنا هي أن أي ثورة تفتقر للتنظيم السياسي والنخبة السياسية التي تقودها فإنها تسقط وتتشظى. وهذا ما تفتقر إليه الثورة الجنوبية.. من البديهي أنه عند غياب التنظيم السياسي والنخبة السياسية تغيب معهما خارطة الطريق لأي ثورة.
الحقيقة الثالثة وهي أن أي ثورة تترك أمرها لمجموعة من الناس دون وجود آلية لمراقبتهم ومحاسبتهم مهما كانت نزاهتهم فإنهم عرضة للسقوط، ويسهل احتواؤهم وعبرهم يتم حرف الثورة عن مسارها، ولنا في تجربة عام 1990م عبرة عندما حمل مجموعة من الفتية الدولة الجنوبية بقضها وقضيضها داخل حقيبة إلى باب اليمن.
اليوم مازلنا نكرر نفس التجربة المأساوية. يوجد في الجنوب حراك جماهيري قوي، ولكن لا يوجد حراك سياسي ناضج، وبدلا من أن نندب حضنا ونستمر في تقديم الغالي والنفيس دون مقابل، علينا مراجعة تجربتنا وتحديد مواطن القوة والضعف عبر إطلاق حوار جنوبي جنوبي عاجل، لتشكيل مجلس إنقاذ للثورة يضم مختلف القوى والمكونات يتجاوز سلبيات ونواقص التجارب الماضية، ويطلق العنان للفعل الجماهيري بالاستيلاء على السلطة وتشكيل العمل العسكري الرديف للعمل السياسي بعيدا عن أي هيمنة أو وصاية داخلية أو خارجية، وإلا فإن الاستقلال الذي ننشده سيكون بعيد المنال إن لم يكن مستحيلا.
كل عام والجنوب خالٍ من الفقر والمجاعة.
عبده النقيب
سكرتير دائرة العلاقات الخارجية للتجمع الديمقراطي الجنوبي «تاج»
*د. إيمان ناجي
نتمنى في العام الجديد أن يعم السلام والمحبة والأمن والأمان لوطننا الغالي.. على المستوى السياسي، نأمل من كل الساسة بمختلف أطيافهم أن يحبوا وطنهم أكثر ليكون الوطن أولا وفوق الجميع، وأن يتقوا الله فيه وفي الشعب الذي أذاقوه كل أصناف العذاب بسبب الشطط والجهل السياسي وتغليب مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن والشعب، متناسيين أن الله يمهل ولا يهمل، وأن معاناة الشعب وتدمير الوطن بمناحيه المختلفة لن تمر لهم ولكل ظالم نهاية. وعليهم أن يعتبروا من دروس التاريخ لأنها هي الحقيقة المطلقة وإن تجاهلوها.
أنا حلمي بسيط مثل أي مواطن وطن ينعم بالأمن والاستقرار يسوده العدل والمساواة والحياة الكريمة، تتوفر فيه مقومات الحياة المشروعة الحقوقية والقانونية، بنية تحتية راسخة في مختلف مجالات الحياة الضرورية، تعليم - صحة - بيئة نظيفة - فرص متساوية للعمل. باختصار دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقودها قوى حداثية متعلمة بعيدا عن الجهوية والعنصرية والمحاصصة السياسية التي تدمر ولا تبني دولة.. دولة كفاءات فعلا لا دولة ولاءات حزبية مناطقية قبلية عنصرية.
ليكن عام 2018م عام البناء والسلام والمحبة، وأن ينعم الله على أسرتي وكل أهلي وأحبابي وجميع الأصدقاء بالصحة والخير.. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب.
د. إيمان ناجي سعيد
مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني
*Refki Kassem
انصرم عام 2017 الذي كان مليئا بالآلام والأحزان، إلا ما تخلله أحيانا بعض المسرات والأفراح بزواج عزيز وقدوم طفل بإذن الله سعيد أو باستقبال جثمان بإذن الله شهيد، أو لقاء أحبة لم نرهم من زمن بعيد، أما ماعدا ذلك كله مآسٍ بامتياز، بل وآثام والسبب ببساطة الحقد والحسد والارتزاق ووساخة وقاذورات شرور البشر، صحيح أمنيا تحسن الوضع نسبيا ولكن فجأة نراه يعود كما كان بتدبير متقن وأكثر.
آملين من الله سبحانه أن يكون عامنا 2018م عام رخاء وطمأنينة وراحة بال.. وأقولها صراحة لن يكون كذلك إلا إذا تخلصنا من أحقاد أنفسنا وشرورها جميعا ونسيان ما صار وحصل بأي نية كانت سيئة أو حسنة، وإلا سنظل كما نحن بنفس تعاستنا نحن وسعادة أوغاد البشر الذين يخططون ويدبرون ويضحون بفلذات الجنوب، وأما هم وأولادهم لا يعانون مما نعاني شيئا، لأنهم صراحة يرفلون بالسعادة والهناء هناك في فنادق الدول الأخرى بسرقة عيش الداخل وقلقلة الامن وعلى ذلك يؤجرون من أولياء نعمتهم وكلنا بهم نعلم!!.
نسأل ربي ان يأخذ بأيدينا الى ما فيه الخير والثبات ويجنبنا المآسي والسوء والشر ويبعد عنا اسوأ البشر بفضله وكرمه ومنه يا رب الارباب متمنين الخير كل الخير لكل البشر ويهدينا ويصلح بالنا جميعا.
م. رفقي قاسم
*مراد محمد سعيد
تمنيت أشياء ليست بكثيرة.. لكن تمنيت ان لانراها في ملامح عامنا الجديد.. تمنيت أن لاتنطفئ الكهرباء (في هذه اللحظة) كي أملي عليكم امنياتي.. وأن لا يشغل جارنا مولد الكهرباء المزعج فإنه يقتل العصافير بغازاته المسمومة قبل ان يقتلنا، ويحول ستائر نافذتي إلى اللون الاسود من فعل تلك الغازات والأدخنة..!! تمنيت أن يختفي السلاح من مجتمعنا العدني المدني مثلما كنا نعيش في السابق.. لانسمع بمقتل أخ او انفجار بالقرب من صديق!، تمنيت ان يحلّوا عنا شيوخ القتل والتكفير الذين يملأون رؤوس الإرهابيين بالحقد والكراهية وتدمير الذات ومن معهم من أمراء القتل من السياسيين.
وأخيرا، أتمنى الحب والمحبة والسعادة لمدينتي ومسقط رأسي «عدن» والعيش الكريم ونيل أبسط حقوقنا البشرية بعيداً عن الهموم اليومية والجرع في عامنا الجديد.
لكي ندرك حينها بأننا مازلنا على قيد الحياة.
مراد محمد سعيد
مدير عام الإدارة الفنية بصحيفة 14 أكتوبر
*صالح مبارك الجعيدي
في حقيقة الأمر اذا سألت أي مواطن يمني اليوم سواء كان مثقفا أو شخصا عاديا بلا شك فإن امنياته بالعام الجديد 2018 أن تكون هناك انفراجة حقيقية ونهائية للأزمة التي تمر بها اليوم سواء بالشمال أو الجنوب.. ثلاث سنوات من الحرب الطاحنة في اليمن لم يحقق أي طرف من طرفي الحرب أي انتصارات حقيقية تذكر وظل الحال أشبه ما يكون بحرب عوجاء ليس فيها خاسر سوى المواطن اليمني الذي انهكته الحرب اقتصاديا واجتماعيا فظل مشردا دون مأكل أو مأوى ومع هذا كله نجد أن طرفي الحرب هما المستفيدان من إطالة أمد الأزمة.
اليوم المواطن اليمني يتطلع أن يكون العام الجديد عاما ينهي معاناته ومأساته عاما يجد فيه المواطن أبسط حقوقه من توفر ماء وكهرباء وراتب شهري نهاية كل شهر بشكل مستمر بعيدا عن طموحات لن تجد مكانا في أن تصبح حقيقة في وطن انهكته الحروب والأزمات.
الصحفي صالح مبارك الجعيدي
*رمزي النقيب
كل أمنياتي أن تنتهي هذه الحرب في بلادي وان تنتهي كافة المليشيات والعصابات المسلحة وان ينتهي الارتزاق.. وان تكون دولة نظام حقيقية ويكون القانون اساسا للدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى